مدينة عربية لا يجوع سكانها - منتديات غزل وحنين
مدينة عربية لا يجوع سكانها
هذه المدينة هي رمز للتآلف والتكافل الاجتماعي ، وحق لسكانها أن
يفتخروا بها ، وحق لنا أن نحذوا حذوهم ونقلدهم حتى لا يبقى بيننا جائع ،
ففي هذه المدينة تقام ولائم لإطعام الجائعين بوجبات طعامية ضخمة ، ويأخذ
منها الفقراء زادهم ليبقوه في بيتهم لإطعامهم وأهلهم قوت يومهم
هي مدينة الخليل الفلسطينية وهي مدينة أبا الأنبياء إبراهيم عليه
السلام وتسمى الوجبة التي يقدمونها بتكية سيدنا إبراهيم الخليل ويعملوا
على تقديم العون للجائعين على مدار العام يومياً عدا يومي الاثنين والجمعة
، بل أكثر من ذلك أن الميسورين من الناس وبعد أن يتبرعوا لصالح هذه
الولائم وللفقراء يحرصون على الأخذ من ذات الطعام لمشاركة الفقراء طعامهم
وعدم البخل عليهم
ومع ارتفاع نسب الفقر والبطالة في فلسطين فإن هذه التكية أصبحت تقدم
نسباً أضخم من الوجبات يومياً فعوضاً عن أن تقدم 30 كيلو من اللحمة
والفاصولياء يوميا للمحتاجين فهي اليوم تقدم أكثر من 600 كيلو من اللحوم و
300 كيلو من الفاصولياء يوميا وذلك لازدياد حاجة الناس هذا ما قاله زيد
الجعبري أحد القائمين على التكية ويضيف أن التكية توفر نحو 45 ألف وجبة
ساخنة يومياً
مدينة عربية لا يجوع سكانها
هذه المدينة هي رمز للتآلف والتكافل الاجتماعي ، وحق لسكانها أن
يفتخروا بها ، وحق لنا أن نحذوا حذوهم ونقلدهم حتى لا يبقى بيننا جائع ،
ففي هذه المدينة تقام ولائم لإطعام الجائعين بوجبات طعامية ضخمة ، ويأخذ
منها الفقراء زادهم ليبقوه في بيتهم لإطعامهم وأهلهم قوت يومهم
هي مدينة الخليل الفلسطينية وهي مدينة أبا الأنبياء إبراهيم عليه
السلام وتسمى الوجبة التي يقدمونها بتكية سيدنا إبراهيم الخليل ويعملوا
على تقديم العون للجائعين على مدار العام يومياً عدا يومي الاثنين والجمعة
، بل أكثر من ذلك أن الميسورين من الناس وبعد أن يتبرعوا لصالح هذه
الولائم وللفقراء يحرصون على الأخذ من ذات الطعام لمشاركة الفقراء طعامهم
وعدم البخل عليهم
ومع ارتفاع نسب الفقر والبطالة في فلسطين فإن هذه التكية أصبحت تقدم
نسباً أضخم من الوجبات يومياً فعوضاً عن أن تقدم 30 كيلو من اللحمة
والفاصولياء يوميا للمحتاجين فهي اليوم تقدم أكثر من 600 كيلو من اللحوم و
300 كيلو من الفاصولياء يوميا وذلك لازدياد حاجة الناس هذا ما قاله زيد
الجعبري أحد القائمين على التكية ويضيف أن التكية توفر نحو 45 ألف وجبة
ساخنة يومياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق