مقاله يوم 18/3/2015 بقلم مأمون البسيونى - منتديات غزل وحنين

مقاله يوم 18/3/2015 بقلم مأمون البسيونى - منتديات غزل وحنين

 
مقاله يوم 18/3/2015 بقلم مأمون البسيونى

























أعيش
عاما جديدا ولا أموت ونفسى فى شيئين , أوّلهما : أن المصريين ,وما يحمله
شبابهم من طاقات مثاليّة كامنة, عبّرواعنها فى 25 و30 , قد تمكّنوا من
التغلّب على الكوامن الديكتا توريّة الشموليّة فى داخلهم .



وفى ذلك تقع مسؤولية كبيرة على اكتشاف توافه أبواق الراسمالية ممن يعملون
كإعلاميين .. واسهلّ لكم الاطلاع على نموذج حى هو الأستاذ أحمد موسى ,يحيل
قناة "صدى البلد " إلى " صدأ البلد ".



والمحكوم عليه ابتدائيا بالحبس ثلاثة سنوات وغرامة 30 ألف جنيه فى سبّ أسامة الغزالى حرب.



تعبيرا قضائيا عن اصطدام" النفاق الشعبوى التافه " مع الثقافة . وتجلية
لاريب فيها على عجز الرأسمالية المصريّة على أن تقدّم أفكارا جديدة.. إنّ
دكاترة الرأسمالية المصرية هم فى الحقيقة جزء من مرضها , وليس غريبا أن
فاض غيظ المصريين وهم يرون مجتمعهم يفيض بالقمع والتخريب والتضليل
والتجهيل من كلّ لون ,دينى وسياسي وأخلاقى..




ثانيهما : يطرح مجتمعنا المصرى فى التحوّل
نحو الديموقراطيّة مشاكل مركّبة تتعلّق بالعدالة الاجتماعيّة, وهى قضية ذات
أهميّة كبرى بالنسبة لليسار المصرى, عليه أن يجدّد نفسه ! فمشاكل العدالة
الاجتماعيّة, لم تعد يمكن أن تحلّ باسترجاع انتقادات عصر كارل ماركس
للرأسماليّة .



وإذ يفشل اليسار المصرى فى تمثل أشياء وأفكار جديدة فى التحوّل الذى يريده
المصريون, فإنّه يجعل من نفسه قوّة سلبيّة معزولة فى الجوهر مهما بذلت
شيماء الصباغ من دمها وروحها.



ومن المؤسف أن يكون الجمع بين البلاغة الماركسيّة واستثارة انفعالات
الطبقات الشعبية, فى أيدى اليسار ليعدم المجتمع,لا ليغيّره ...فقط نحن
لانعرف استخدام المسدّس والقنبلة ! فتلاحظ بلاغة على الفيس بوك, يضاعفها
عدم نضج الشباب المناضلين, والتخلّف التاريخى للعواجيز, ولافرق يراه الشعب
ليميّز الأقوال والتحليلات والأفعال والتوقيت والانتقادات والشتائم !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق