هل تجوز الصلاة بالحذاء؟

 

10 أشياء يكره فعلها أثناء الصلاة وهذه الأفعال محرمة قطعا

الصلاة
الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، وعبادةٌ من أعظم العبادات، لا يُقبل من المسلم البالغ العاقل تركها بأيّ حالٍ، فهي عماد الدِّين الإسلامي، ولأهميّتها أيضاً كانت آخر ما أوصى به النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى، كما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (كانَ آخرُ كلامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا اللَّهَ فيما ملَكَت أيمانُكُم)،

ولأهمية الصلاة أيضاً فإنّها أول عملٍ يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، كما ورد عن أنس بن مالك أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ)،

وقد رتّب الله -تعالى- الأجر العظيم والثواب الجزيل على أداء الصلاة، فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، كما مدح الله -سبحانه- وأثنى على المحافظين على صلاتهم، القائمين بها.

هل تجوز الصلاة بالحذاء؟

هل تجوز الصلاة بالحذاء؟
يجوز للمسلم أداء صلاته مرتدياً حذائه، ذلك إن لم يؤدِ صلاته في المسجد، أمّا إن كانت صلاته في المسجد وكان مفروشاً فيجب حينها خلع الحذاء؛ حفاظاً على نظافة وطهارة المسجد ومفروشاته، إذ لا يُمكن أداء الصلوات في المسجد وقد تأذّى سجاده بالقاذورات والأوساخ العالقة بأحذية المصلّين، أمّا ما ورد من أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أمر بأداء الصلاة بالحذاء، وأدّاها والصحابة -رضي الله عنهم- بالأحذية والنعال؛ فذلك لأنّ المساجد في ذلك الوقت كانت أرضها من الرمل والحصباء، أي أنّها لا تتأثر بالأوساخ العالقة بالأحذية، كما أنّهم كانوا يخلعون أحذيتهم إن كان بها أذى، وبناءً على ما سبق فيجوز للمسلم في الوقت الحاضر أداء الصلاة بالحذاء خارج المسجد، وخارج غيره من الأماكن التي قد تتأذّى وتتسخ، ويُستدلّ على ما سبق بعّدة أحاديث نبويةٍ، يُذكر منها:

ما ورد عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- أنّه قال: (بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي بأصحابِهِ إذ خلعَ نعليهِ فوضعَهُما عن يسارِهِ فلمَّا رأى ذلِكَ القومُ ألقوا نعالَهُم فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَهُ قالَ ما حملَكُم علَى إلقاءِ نعالِكُم قالوا رأيناكَ ألقيتَ نعليكَ فألقينا نعالَنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ جبريلَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتاني فأخبرَني أنَّ فيهِما قذرًا -أو قالَ أذًى- وقالَ إذا جاءَ أحدُكُم إلى المسجدِ فلينظُر فإن رأى في نعليهِ قذرًا أو أذًى فليمسَحهُ وليصلِّ فيهِما).

ما ورد عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (خالِفوا اليَهودَ فإنَّهم لا يصلُّونَ في نعالِهِم ولا خفافِهِم).

ما ورد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّه قال: (رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي حافيًا ومَنتعِلًا).

ضبط الأعصاب

 

لا للغضب.. درّبي أفراد أسرتك على استخدام طرق جديدة وبسيطة للتحكم بانفعالاتهم

ما علاقة ضبط الاعصاب بتحقيق النجاح؟

التوازن النفسي مهم جدا لحياة مستقرة وهادئة. وضبط الأعصاب مهارة وفن، فالانفعال الهائج يسبب الكثير من المشكلات لصاحبه، كما يجعله يتفوّه بكلمات مؤذية وجارحة للآخرين، ما قد يزرع الشقاق معهم، ويؤدي في النهاية إلى الندم.

لذا، لا بد من التدرّب على الاحتفاظ بأعصاب هادئة، فالتحكّم بالتصرفات وردود الفعل من أوجه الحكمة، ونستعرض هنا أهم النصائح التي ستساعدك في التخلّص من العصبية الزائدة.

العصبية الزائدة

تمرين النفس أولا

تقول المعالِجة النفسية ليندا معاوية "للتحكّم بالأعصاب نتائج إيجابية مهمة على شخصيتك ونفسك"، وتنصح بمقاومة الرغبة في الانفعال، ومحاولة استخدام حسّ الفكاهة الإيجابي لتخفيف وطأة الموقف، مضيفة "إن استطعت ذلك، ستلحظُ مدى تراجع مشاعرك السلبية وتحسّن مزاجك".

وتقترح ليندا استخدام أفضل الطرق لمعالجة العصبية والتوتر، وهي:

  • مواجهة العصبية: من الضروري معرفة سبب الانفعال الزائد، لأنه من الممكن معالجة الأمر وستزول هذه العصبية بسرعة وتصبح أكثر اتزانا.

  • تشجيع النفس بالكلام الإيجابي: استخدام الحديث الذاتي الإيجابي، وتشجيع النفس على التغيير، وتصوّر النفع الذي سيتحقق. كل ذلك سيساعد في القضاء على التوتر والتخلّص من العصبية.

  • مشاركة مشاعرك: يعدّ العلاج النفسي أكثر الأمور الأساسية لعلاج العصبية الزائدة. شارك مشاعرك وأفكارك ومعاناتك مع شخص قريب من حولك.

  • التدريب في المواقف: عندما يزعجكِ أحدهم، أو يحدث شيء مثير للانفعال، جرّب التنفس العميق والشهيق والزفير ببطء، وقل لنفسك كلمات، مثل: اهدأ، لا تغضب، تنفّس.

  • ممارسة التمارين الرياضية: إذ تعدّ الرياضة من أهم الوسائل التي تساعد في الحفاظ على أعصاب هادئة، لما لها من دور مهمّ في طرد المشاعر السلبية، وتعزيز التفكير الإيجابي، وامتصاص عواطف الحزن والقلق والتوتر، وعدم إظهارها على الملأ، وكأن الجسم يعالج نفسه بنفسه. ويعد المشي والسباحة من أفضل أنواع الرياضة، وكذلك ممارسة اليوغا التي تساعد في الاسترخاء والتأمل.

  •  
  • يوغا Yoga

  • تقليل تناول الكافيين: الابتعاد قدر الإمكان عن المنبّهات والمشروبات الغازية، وتناول وجبات خفيفة وصحية ومعززة للطاقة، والإكثار من شرب المياه.

  • النوم الكافي: عليك أخذ قسط من الراحة والنوم الكافي لمدة 8 ساعات متواصلة يوميا، لأن عدم النوم يعمل على إنقاص الغلوكوز في الدماغ، ما ينعكس سلبا على طاقتك التي تعمل على السيطرة على النفس.

  • نظّم حياتك: يجب وضع لائحة بالخطط والأهداف والحلول المختلفة، ومحاولة تطبيقها، وهو ما سينظّم حياتك، وهذا بحد ذاته شيء مريح جدا للأعصاب.

  • اعرف نفسك: يجب معرفة نقاط الضعف والقوة لديك، حتى تستطيع السيطرة على دوافعك ومشاعرك.

  • التحلّي بالإيجابية: يجب عدم كره أي شخص، لأن طاقة الكراهية توتّر الأعصاب، وترهق الفكر، وتجعل شخصية الإنسان مستفزة في كل لحظة، وانفعالاتها سريعة وقوية جدا.

  • تغيير الروتين: محاولة تغيير نمط الحياة إلى نوع من المرح والمتعة وممارسة النشاطات التي يهواها الشخص لتريح الأعصاب.

  • الصحبة الطيبة: محاولة الخروج والتنزه برفقة أشخاص مريحين.

  • الابتعاد عن السلبيين: يجب تجنّب المواقف المستفزة، وعدم مخالطة الأشخاص الذين يكثرون من حركاتهم الاستفزازية، وكلماتهم الجارحة، ويكثرون من الشكوى.

شرح حديث

 

شرح حديث

حديث شريف

عنْ أبي هُريرةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلَّي اللهُ علَيه وسلَّم، قَالَ:

«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

[متَّفقٌ عَليْه].

والغَيْرةُ: بفتْحِ الغَين، وأصْلُها: الأَنَفةُ.

قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنَّ النبي صلي الله عليه وسلم قال:
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

قوله: «محارِمُه»؛ أي: محارم الله. والغَيرةُ صفةٌ حقيقيَّةٌ ثابتةٌ لله - عزَّ وجلَّ - ولكنَّها ليسَتْ كغَيْرتنا،
بل هي أعظمُ وأجلُّ، والله - سبحانه وتعالى - بحكمتِه أوْجبَ علي العباد أشياءَ، وحرَّم عليهم أشياء، وأحلَّ لهم أشياء.

فما أوجبه عليهم فهو خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم، وفي حاضرهم ومستقبلهم، وما حرَّمه عليهم
فإنَّه شرٌ لهم في دينهم ودنياهم، وحاضرهم ومستقبلهم، فإذا حرَّمَ الله علي عبادهِ أشياء فإنَّه - عزَّ وجلَّ -
يغارُ إن يأتي الإنسان محارمه، وكيف يأتي الإنسان محارم ربه والله - سبحانه وتعالى - إنَّما حرَّمها من أجل مصلحةِ العبد،
أمَّا الله سبحانه وتعالى فلا يضره أن يعصي الإنسان ربه، لكن يغار كيف يعلمُ الإنسان أنَّ الله سبحانه حكيم ورحيم،
ولا يحرِّم علي عباده شيئًا بخلًا منه عليهم به، ولكن من أجل مصلحتهم، ثم يأتي العبد فيتقدَّم فيعصي الله عزَّ وجلَّ.

ولاسيما في الزِّنا - نسأل الله العافية - فإنَّه ثبت عن النَّبيِّ صلي الله عنه وسلم أنَّه قال:
«مَا أحَدٌ أغيرُ من الله أنْ يَزْنيَ عبدُه أو تَزْنيَ أمتُه»؛ لأنَّ الزِّنا فاحشة، والزنا طريقٌ سافلٌ سيِّء،
ومن ثم حرَّمَ الله علي عباده الزنا وجميع وسائله،
كما قال الله سبحانه: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، فإذا زني العبد - والعياذ بالله -
فإنَّ الله يغارُ غيرةً أشدَّ وأعظمَ من غيرتِه علي ما دونه من المحارم.
وكذلك أيضا - ومن باب أولى وأشد - اللواط، وهو إتيان الذكر، فإنَّ هذا أعظم وأعظم،
ولهذا جعله الله تعالى أشدَّ في الُفحشِ من الزِّنا. فقال لوطٌ لقومه: ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: من الآية 80].
قال هنا: (الْفَاحِشَةَ) وفي الزِّنا قال: (فَاحِشَةً) أي: فاحشةٌ من الفواحش، أمَّا اللواط فجعله الفاحشة العظمي، نسأل الله العافية.

وكذلك أيضًا السَّرقة وشربُ الخمر وكل المحارم يغار الله منها، لكن بعض المحارم تكون أشدَّ غيرة من بعض،
حسب الجرم، وحسب المضار التي تترتَّب على ذلك.

وفي هذا الحديث: إثبات الغيرة لله تعالى، وسبيل أهل السنة والجماعة فيه وفي غيره من آيات الصفاتِ
وأحاديثِ الصفاتِ أنَّهم يثبتونها لله - سبحانه وتعالى - علي الوجه اللائق به،
يقولون: إنَّ الله يغار لكن ليستْ كغَيرةِ المخلوقِ، وإنَّ الله يفرحُ ولكن ليس كفرحِ المخلوق،
وإنَّ الله - سبحانه وتعالى - له من الصفات الكاملةِ ما يليق به،
ولا تُشبه صفاتِ المخلوقين ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: من الآية11]. والله الموفق.

[«شرح رياض الصالحين» (1 / 496 - 498)]•

نظرية التطور..بقلم عبدالدائم الكحيل

 

نظرية التطور..بقلم عبدالدائم الكحيل

نظرية التطور التي يقولون إنها حقيقة علمية فإن الطبيعة تختار
الأفضل دائماً وهذا يسمى ‏الانتخاب أو الاصطفاء الطبيعي،

ولكن...‏
كل الحفريات والمتحجرات تدل على وجود مخلوقات كاملة البنية
كالديناصورات مثلاً.. إذا ‏كانت الطبيعة تختار الأفضل،
فأين اختفى الأسوأ؟؟

النظرية تقول
هناك مليارات الطفرات التي تحدث في جينات مخلوق ما، مما ينتج عدداً
كبيراً من الأجيال المشوهة أو الناقصة نتيجة المصادفات... هذه الأعداد
يجب أن تكون أضعاف الأعداد السليمة.. لأن نظرية الاحتمالات تقضي بأن
الطبيعة تختار من بين مليارات السلالات الأفضل.. أما السلالات المشوهة
فتنقرض ولا تستطيع البقاء...

تقول النظرية إن الأسماك تحولت تدريجياً إلى مخلوقات برية بسبب
الحاجة لذلك؟ فمن الذي حدّد هذه الحاجة؟ ومن الذي أخرج الأسماك إلى
اليابسة ولماذا ومتى وكيف؟ كيف يمكن لسمكة أن تتحول إلى فأر ثم قرد
ثم إنسان؟؟ وكيف يمكن لعقول من يقتنعوا بالتطور أن تقبل بذلك؟

والسؤال:
لماذا لا نجد حفريات أو متحجرات لمخلوقات مشوهة أو غير مكتملة
أو متحجرة لطائر بجناح ‏واحد مثلاً؟ ‏لماذا لا نجد مخلوقات ناقصة مثل
ديناصور برجل واحدة أو عين واحدة.. أو زواحف من دون ذيل!!!

وأين ذهبت كل هذه المليارات من المخلوقات الناقصة؟؟ لو كانت عملية
التطور تتم بالمصادفة فإننا سنجد متحجرات مشوهة أكثر بكثير من
المتحجرات السليمة أو الكاملة!

مثلاً النظرية تفترض أن سبب طول عنق الزرافة هو الحاجة للوصول إلى
الأشجار العالية، ولكن لماذا تضطر الزرافة لذلك، ولماذا لا تأكل من
النباتات مثل بقية الحيوانات؟؟؟ بل كيف حدث هذا التطور ولماذا ومتى؟؟؟
لا أحد يجيب عن ذلك سوى بكلمات عامة.. الانتخاب الطبيعي، المصادفة،
الطفرات، الحاجة لذلك... وكلمات لا معنى لها.. إذاً النظرية تقوم على
مجموعة هائلة من الفرضيات، وكل فرضية تحتاج لفرضيات أخرى...

إذاً المنطق العلمي يفرض علينا أن نعترف أن الطبيعة لا تختار الأفضل،
لأن الأجيال الناتجة دائماً ‏كانت كلها الأفضل... ولم يكن هناك مخلوقات
ناقصة حتى تأتي الطبيعة لتختار!!!‏ والسؤال الأهم: هل هناك دليل واحد
فقط على تحول مخلوق لمخلوق آخر؟ هل تمكن العلماء من رصد عملية
تحول من مخلوق لآخر، بل هل هناك تفسير لعملية التحول هذه؟

هناك تشابه بين القرود والبشر من حيث البنية الوراثية، ولكن... كيف
تعلم القرد الكلام بعد أن تحول لإنسان؟ كيف تعلم التفكير الإبداعي بسبب
الطفرات والمصادفات؟ كيف تعلم هذا القرد عملية الضحك والبكاء
والغضب والحب والكره والحقد والحسد... الجواب حسب التطور
هو المصادفة!

عملية الخلق سارت طيلة ملايين السنين بدقة مذهلة وبسلالات مكتملة..
بل إن نسبة الأجيال المشوهة نادرة جداً.. مثلاً ثعبان برأسين... نسبة
التشوه نادرة مما يدل على أننا أمام تطور ذكي تم بتقدير من خالق
عليم قدير حكيم مبدع!

شخص اسمه داروين حاول تقديم فكرة "إبداعية" يدعم بها الملحدين
الذين يقولون إن الكون نشأ بالمصادفة ولكن يحتاجون لدليل علمي، فقدم
لهم هذه النظرية التي بناها أساساً على التشابه والتنوع في مناقير
وأشكال الطيور، ثم ورثها علماء ملحدون وقاموا بتطويرها من بعده،
وكل يوم يغيرون ويضيفون لها أشياء أخرى ويرددون عبارات " التطور
حقيقة علمية، حقيقة التطور ... وهكذا.. حتى أصبحت هذه الكذبة حقيقة
علمية بنظر البعض، هذه قصة النظرية باختصار.

يتخيل بعض العلماء أشكالاً لبشر بين القرد والإنسان عاشت قبل مئات
الآلاف من السنين، ويبنون هذه الصور والتخيلات على عظم وجد متحجراً
في صخور الأرض.. مع العلم أن هذا الكائن في الصورة ليس له وجود،
بل هو تصور لأحد العلماء يدعي أنه وجد دليلاً على أن الإنسان أصله
قرد.. والدليل قطعة عظم متحجرة وصورة ثلاثية الأبعاد بريشة فنان
ماهر... سبحان الله!

بكلمة أخرى نقول إن الله تعالى هو الذي خلق المخلوقات وأبدعها،
ولا يوجد مصادفة في خلق الله ‏تعالى القائل:

{ وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ ‏وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ
يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[النور: 45].

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

 

آية و حديث متجدد بأذنه تعالى


فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان نبلغ عنه ولو آيه (بلغوا عنى ولو آيه)  
واقترح ان من يدخل كل يوم ان استطاع بآيه من القرآن الكريم او حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

﴿ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴾ [النساء: 38].

حديث شريف

عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ


صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ

مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ

شَيْئًا، قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ

مِنْهُ وَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ»؛ قَالَ الْأَعْمَشُ: أُرَاهُ قَالَ: «فَيَلْتَزِمُهُ»[1].

وإذا رأى إبليس غرَّةَ وجهه

حيَّا وقال: فديتُ من لا يفلح

[1] رواه مسلم

دعاء اليوم

 

دعاء اليوم

This may contain: an arabic text with pine branches and berries on it, in blue tones against a white background

لطفك ربي، لا تجعلنِي أُجَابِهُ جُيُوشَ الأيَّام وحدِي،

أَنا الفَردُ مِن غَيرِك، الجمَاعةُ بِمعيّتِك.