الامسيه الاولى.....مع أبنه العراق
كل عام وانتم بخير
اليوم سنبدأ أستعدادتنا لاستقبال أول ضيف فى الامسيه الشعريه
أول شئ...البساط الاحمر....يفرش من اول حديقه المنتدى الى باب قسم همسات غزل الدافئه
وفى أستقبال ضيفنا باقه من الاصدقاء أصحاب روائع الكلمات
وعبق المعاني والحروف والعبارات
وتم توزيع الدعوات لجميع اعضاء المنتدى ...وشرط الدخول بملابس السهره الرسميه
وهذه صوره لقاعه الاستقبال
أشكركم جميعا
و الأن إنتظرونا
مع أول الأقلام المميزه بمنتدانا الحبيب
يسعدنى .. ان أبدأ اولى حلقاتنا ..
مع شخصية خيالية ..
رسمت لنا لوحاتها الفنية ..
بريشة فنان راقي ومبدع ..
كلماتها تهز الوجدان
وحروفها تسحر من كان
واشعارها تآخذنا من هذا الزمان ..
وقلمها ريشة فنان ..
واحساسها ورود في بستان ..
والحانها اجمل الحان ..
علمت من هى ..
هى من لها تنحنى الاقلام ..
ويقف قلمي امامها في حالة ذهول وانبهار
أنها كاتبة عراقية الجنسية من أسرة معروفة في العراق من نسب يعود لبني هاشم أجدادها أمراء سكنوا منطقة سامراء وبعدها انتقلوا الى بغداد الكرخ بسبب التجارة
من مواليد 1983م ولدت في بغداد وتحمل حب عظيم لوطنها ...تحادث وطنها رغم الغربة التي عاشتها وكأنه حبيبها ودوماً تنادي وطنها في أشعارها وكتاباتها
عشقت الأدب العربي منذ صغرها
وبدأت محاولات الكتابة ولكن بصورة غير جادة من عمر السبع سنوات..ولكن أنطلاقتها الجادة كانت من عمر 15 سنة.. عاشت في أحضان أمها وأبيها وترعرعت بينهما تعلقت بوالدتها جداً مما أدى إلى سفرها مع والدتها التي كانت مريضة وترك العراق في عمر 17 سنة عاشت ما بين تركيا وبيروت ولكن درست دراستها في المدرسة العراقية في تركيا...لم تترك لغتها العربية حتى عادت بعد سنتين وأتمت دراستها في مدرسة الانتر نشنل سكول بسبب ظروف قانونية تحتم عليها لأنها درست خارج العراق...بعدها سافرت لبيروت وأتمت دراستها في الجامعة البرطانية للعلوم السياسية قسم دراسات البرتوكول الدولي وتخرجت بتقدير جيد جداً حاصلة على الماجستير بحسب نظام الجامعة...عادت للعراق بعدها ودرست الهندسة الحاسوب في جامعة أهلية...قدمت على الماجستير وهي الأن تدرسه في بيروت بالرغم أن نفسيتها لا تحب هذا العلم..وهي الأن تنتظر أستقرار العراق كي تعود وتدرس الأعلام..رغم علمها المتوسع لكنها لن تترك الكتابة يوماً
أبدعت في كتابة الروايات والقصص الملحمية القصص والروايات التراجيدية ...تكتب المسلسلات والأفلام والأن تقوم بعمل أكاديمي بكتابة فلم كويتي كمشروع تخرج للمعهد العالي للأخراج في الكويت عمل مشترك ما بينها وبين المخرج الكويتي فيصل الحروبي تحت عنوان(يامسندي) وهو يتحدث عن عقوق الوالدين ... وفلم عراقي يتم تصويره ما بين بغداد والسويد تحت عنوان (أين المفر) ويتحدث عن أحداث العراق في سنة 2006م قصة وسيناريو وحوار باللهجة العراقي بقلمها وأخراج المخرج العراقي المغترب نور الدين القيسي ..لها قصة أشتركت في مهرجان دبي للقصة القصيرة(مهرجان القدس) تحت عنوان (نزاهة الفقراء في عهد البلاء) باللغة العربية الفصيحة كان محورها عن أحداث العراق...
شاعرة معروفة تكتب الشعر الحر والمقفى نحوي والخاطرة الوجدانية والشعر نبطي والشعبي العراقي والشعر المصري الغنائي والشعر الخليجي والعراقي الغنائي...كاتبة للمقالة الاجتماعية...ناشطة في حقوق الانسان للمرأة...كاتبة للمقالة السياسية والاقتصادية العلمية ...لها كتاباتها في المغرب ومصر وسوريا قبل أن تبرز في العراق....عرفت تحت أسم الكاتبة نور ضياء السامرائي في كثير من المنتديات مثل منتدى صدانا بأدارة الكاتبة المغربية والشاعرة فاطمة بو هراكة والذي صاحبته سمو الاميرة أسماء بنت صقر القاسمي وشبكة الطنايا لعشائر شمر و فيكل منتديات شمر لها دور بأنها مشرفة على أقسام الأدب العربي وشبكة زوبع وشبكة الدغيرات وشبكة الشاعر المقتنع التي هي ركن أساسي في بنائها وتطويرها ودعمها أدبيا ومنتديات نص لكتابة القصة والرواية وكثير من المنتديات كانت ولا زالت تدير الأشراف فيها...لها كتاب في ديوان الشاعر المقتنع يعقوب الشمري...ولها قصيدة في كتاب شارك به أكثر من شاعر سعودي أُهديَّ للأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد السعودي حفظه الله بمناسبة شفائه حيث كان أسم قصيدتها(سلاماً أمير الشعوب)....شاركت في مهرجانات عدة وخصوصاً أخر مهرجان في العراق الذي ترئسته الدكتورة أزهار الشيخلي التابع لمنظمة مهنيات .....تعشق الموسيقى تعشق كل شيء أنساني....تنعم بحياة هنيئة وتعيش للمجتمع بأكمله لكي تمنح الكلمة الصادقة....من أبرز الصحف التي تكتب بها المنارة ،المرايا السعودية،القطيف السعودية، الوسط اليوم، بن حمدان في سويسرا والتي هي من أحد مؤسسية وكتابه المثبتين، وسوق الشيوخ في العراق، الزمان، الصباح،المرصد نيوز،وموقع النور العراقي ،جريدة أسيف المغربية، وكثير من المجلات والمواقع...
لها سلسلة قصص في المغرب كلها ملحمية من أبرزها أميرة الحفاة....وديوان شعري عن الرسول الكريم وعن عشقه.... تعتبر الكاتبة نور الهاشمي السامرائي نفسها أنها أبنة للوطن العربي كله وهي تعيش همومه وقضيته بدون أي مصلحة او أفادة.....
ولكم أحد أعمالها وهي القصيدة التي شاركت في الكتاب الذي
أُهديَّ للأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي حفظه الله بمناسبة شفائه والذي أشترك في تأليفه عدة شعراء
أسم قصيدتها(سلاماً أمير الشعوب).
سلاماً سلاماً أمير الشعوب
ألمت بفرحِ جميع القلوب
فكل محبٍ أنارَ الشموع
سلاماً بعودك حتى تؤوب
سمعنا بعودك سلطان بدر
فقلنا سلاماً وراح الشحوب
زهوراً سننثرُ فوقَ الطريق
لتسري خطاكَ سلاماً وطيب
منحت الأزاهير أطيابها
فقد كنت شمساً بقلبِ الغروب
هنيئاً لشعبِ سمو الأمير
فقد كنتَ أهلاً لكل الخطوب
فعش سالماً قائداً مسعدا
فمثلكَ من ترتجيه الشعوب
أليكَ عهدنا بكلِ الأمور
ومن يدك الخير دوماً سكوب
ختاماً تقبل دعائي أليك
حماكَ الأله وأجرا مثوب
بقلم
نور ضياء الهاشمي السامرائي
خليفة كان في كل لحظةٍ يحاكيني عنها في كل لحظةِ يتسلى بغيرتها في
كل لحظةٍ يحكي ليَّ كيف يتحمل المشاق لأجلها، وأذا مرضت
حدثني عن مرضها سأمت نفسي مع أنني أحببته ووصلتُ بحبهِ
الى حد الفناء وأنا أعلم أنه زوج لها.. تسائلات أخذتني مع هاجس
الهم والقلق فرئيت نفسي أنا السراب وهو ملكها أنا التي مشت في
طريق من غير وضع الاساس وهو بنيان لها أنا التي ستكون
الوحيدة وهو يحويها ويحوي أولادها وهي التي تتسمى بأسمهة
ولها خصوصيتها من خلال أبنائها ولها مركزيتها في ذاته...
فسألت حينها نفسي .. من أنت يا هذه ؟ ولماذا عندما يحس بوجودها
يهابها؟ فما أعتبارك عنده مازال يقدرها ويفتدي عباراتها... أنت
قشةٌ في أمواج البحار يحملها الموج ولا تعرف أين الاستقرار أم
أنكِ ريشةٌ عائمة في الهواء لاتستطيع النزول والسقوط على
الارض ولا الصعود للسماء ولا أحد يراها في الضوء ولا يركدها
الشتاء وتتوارى الى الوراء بل من المحتمل أن لا تراها الناس او
تعتبر قشة متطايرة من القمامة... فمن أنت أيتها البلهاء؟ أتراه
أتخذك ملاذ مهربٍ من جرحها فأعتبرك شفاء أم وجد فيك سد
للنقص الذي افتقده فيها ورأى انه من حصولهة لا رجاء؟
من أنتِ أيتها الغبراء
وظل التسائل يجول في داخلي... حتى حكمت العقل في يوم
وفكرت ومن كثر التفكير مرضت ووصلت الى أسوء حلات
الامراض وحينها أدركت!!!!
أن حبه الذي يزعمه ليس هو بحب كما يقول بل هو نوع من
الهزاء او نوع من ترغيب لذاته في عالم من الجاهلية أو حالات
العطش الظمياء رغم ما منحته في حبي له من صورة القدس
والطهر لكنه يندفع لمجرد صورة الانثى التي فقدت مع محور
نصوص التجاهل التي عاشها مع زوجته..
وقالت نفسي: نعم ، أيتها الأنثى العمياء الغافلة التي حواها الجهل
والجهلاء فهو وجد فيكِ العطش ووجدتي أنت في عينيه الارتواء
للرجل الذي كان مفقود بالنسبة لأحاسيسك التي تحويها النبلاء وجد
فيكِ حواء ووجدتي في فؤاده النقاء لكنه نقاء مخلص لها وليس
لكِ..
فأبكي ثم أبكي على دمعكِ الذي سال كالدماء وأعترفي لذاتك أنكِ
غبيةٌ غبراء ، وأهجري هذه النفس التي جعلت أفكارك عثراء
..بعد ماكنتي متعاليةً عفراء.
حينها أخترت الهروب منه على حد سواء لكي أرى في ذاتي
عودة الكبرياء، فأنا سأمت من ذكرها والتحدث بأسمها وكأنها من
الانبياء مع العلم هو الذي يمنحها كل شيء وهي لا تمنحه ألا
العزاء وأنا التي يسقيني من ظيمها وألمها وأنا أسقيه من روحي
وعمري الفداء.
أنا التي جعلت حالي لاجله الفناء ، وجدت ذلك الضعف لديه
ولم أستطيع أن أقول لهُ يارجلاً أفرض كلمتك عليها وكن معها
من الاقوياء.
بقلمي
المهندسة والكاتبة والشاعرة
نور ضياء الهاشمي السامرائي