الامسيه الخامسه ....ابنه الجنوب

 الامسيه الخامسه ....ابنه الجنوب




اصدقائى الاعزاء




اليوم سنبدأ أستعدادتنا لاستقبال ضيفنا الخامس فى الامسيه الشعريه





ياترى من ضيفى الذى سيسير على البساط الاحمر
الامسيه الخامسه ....ابنه الجنوب




وسيكون فى أستقبال ضيفنا باقه من الاصدقاء أصحاب روائع الكلمات وعبق المعاني والحروف والعبارات




وانا شايفه القاعه بتجهز لاستقبال ضيفنا



أشكركم جميعا



و الأن إنتظرونا




مع خامس الأقلام المميزه بمنتدانا الحبيب

يسعدنا أن يكون ضيف امسيه همس دافئه


أخت عزيزة .. لقبت بأبنة الجنوب


صديقه عربيه.....من بلاد الاردن الشقيق




هي عضوة تميزت ..




بنثر عبق زهورها وأريج عطورها باطروحاتها بكل الحب والإخلاص




دخلت قلوب الكثيرين دون استئذان .. تسعى لنيل المحبة من الجميع ..




هي شخصية تعرفونها جيدا ..









جمعت بين نواقض عديدة يحار العقل فيها .. فساعة تستشعر بها الرومانسية الحالمة ..



وأخرى ترفض الرومانسية بصورتهاالضعيفة







أحيانا اتخيلها كأحد رُسُل المحبة على الأرض تنشر السلام واخرى ارى فيها الجرأة لمعانقة الأسد وإذلاله





أسمحوا لي أن أقدم لكم هذه الشخصية المميزة لتقدم لنا بدورها

احلى ماطرحت اناملها




ونستمتع به




اعتقد ان كتابتها ستكون بحرا من الكلمات المعبره والعميقه التى سنقف صمتا وننحنى احتراما لرقيها وفكرها الواعى














أنتظرونا


مع الكاتبه والشاعره الاستاذه ايمان الرواشده

الامسيه الرابعه....ابن صعيد م

 الامسيه الرابعه....ابن صعيد مصر


اصدقائى الاعزاء




اليوم سنبدأ أستعدادتنا لاستقبال ضيفنا الرابع فى الامسيه الشعريه




ياترى من ضيفى الذى سيسير على البساط الاحمر




الامسيه الرابعه....ابن صعيد




وسيكون فى أستقبال ضيفنا باقه من الاصدقاء أصحاب روائع الكلمات وعبق المعاني والحروف والعبارات




وانا شايفه القاعه بتجهز لاستقبال ضيفنا




أشكركم جميعا






و الأن إنتظرونا




مع رابع الأقلام المميزه بمنتدانا الحبيب

صديقاتى واصدقائى

مره اخرى نلتقى مع عملاق من عمالقة الابداع فى امسياتنا الشعريه

صاحب الاحساس القوى والحرف المميز

له اسلوب منفرد ذو مذاق خاص بكلماته وتعبيره وافكاره

ستكون رفقة ممتعة باذن الله نقضيها سويا خلال وجود ضيفنا الكريم بيينا

من خلال همساته الدافئة العذبة

معنا استاذ اللغه العربيه جمال عبده

الامسيه الثالثه...مع عروسه النيل

 الامسيه الثالثه...مع عروسه النيل


اصدقائى الاعزاء



اليوم سنبدأ أستعدادتنا لاستقبال ضيفنا الثالث فى الامسيه الشعريه



ياترى من ضيفى الذى سيسير على البساط الاحمر



الامسيه الثالثه...مع عروسه النيل



وسيكون فى أستقبال ضيفنا باقه من الاصدقاء أصحاب روائع الكلمات وعبق المعاني والحروف والعبارات



وانا شايفه القاعه بتجهز لاستقبال ضيفنا



الامسيه الثالثه...مع عروسه النيل
أشكركم جميعا



و الأن إنتظرونا



مع ثالث الأقلام المميزه بمنتدانا الحبيب

صديقاتى واصدقائى


هناك صوت بعيد تأتى كلماته كنبضات تخرج من قلب رائع


كلمات لها جمال منسوج بجنون القلم والفكر

كلمات ذهبيه تتميز بإسلوب منفرد

صاحبة تلك الكلمات تمتلك حس رائع فى التعبير

نجد كلماتها تلامس شغاف قلوبنا

وتمتعنا بجمال ورقه احرفها

ضيفتى هى

الكاتبه اميره سعيد عز الدين



شاعرة متألقة

كاتبة أدبية لها قاموس أدبى خاص بها

تبدع وتنتقى منه أعذب الالفاظ واجملها

كى تعبرعما يجيش بداخلها معبرة عن مكنونها



حبيبتى عن جد لا أجد كلام يفى هذا


الابداااااااع حقه فأنت مبدعة حقآ


تمتلكين كم هائل من الاحاسيس


كلماااااااتك رائعة جدآ


فعذرينى لاأجد ماأقول


امام سحر كلماتك

قالت عن نفسها


وعيت ماذا تعنى كلمة "كتاب" على يدي أمي الحبيبة , وكنت وقتها طفلة دون الثالثة .

فكم أجلستني بين يديها منبهرة بما تقصه علي من بين تلك الوريقات الملونةبعبير الحكي . اشتقت حينها لامتلاك قلم وردي أنقش به مثل تلك الأشكال المرسومةالمسماة بالحروف .

وتمنيت حينها أن أمتلك المقدرة على أن أحكي عن الأميراتوالأقزام وشخوص الأساطير مثلما تفعل أمي , فتحولت لقاصة مقلدة لحكايات أمي وكانجمهوري الوحيد شقيقتى الصغرى والوحيدة رانيا .
وأعتقد أن في طفولتنا كانت تستمتع بحديثي إليها كما تفعل الآن على ما أظن .

كل ذلك قبل وعيي بك يا أبي , وعيتك طبعاً كأب حنون ومعطاء ولكن لم أعي معنى أن تكون شاعراً كما كنت .
في لمحات من ذاكرة طفولتي البعيدة كنت أراك تحتضن قلمك في شوق كل مساء ..
تناجيه فيما يبدو , ويهمس لك بأشياء أو هكذا صور لي خيال الطفولة !

أذكر جلساتي وإياك وأنا بعد طفلة في العاشرة وأنت تقص علي أيضاً حكايات !
ولكن حكايتك مختلفة عن حكايات أمي , وإن كانت متماشية معها في خطوط متوازية رقيقة الظلال .

حكايات عن الواقع ..

واقع أسرتنا ريفية الأصل التي تفخر بها - رغم عدم معايشتك لأجواء الريف .

جدي الذي كان أول عمدة متعلم في بلدتنا , وجدك الذي كان يسبقه.
عصاه التي فهمت أنها نوع من الوجاهة والتي بقيت رمز له كشخصية لم أعرف عنها سوى الكلمات .

واقع بلادي التي كانت في ذلك الحين مكان بعيد لاتمسه عيوني إلا مرة في كل عام بحكم معيشتنا خارج البلاد .

واقع تاريخنا ..
مصطفى كامل - سعد زغلول
ناصر والسادات

واقع الفخر في قصة عمى المجند في حرب 73
ولحظة عودته سالماً والحمد لله منتصراً

وبدأت أقلدك أيضاً ..
حتى وعيت أنت - قبلي حتى - أني ربما ورثت موهبتك كما ورثت ملامحك بكل تفاصيلها .

في المدرسة كنت من أبرع التلميذات في كتابة الموضوعات التعبيرية في حصص اللغة العربية .
وفي الجامعة تدفقت كلماتي لتعلق على كل ما يدور حولنا في السياسة والفن والمجتمع .

لكن مع الأسف , لم تكن هنا يا أبي حين ترجمت كل هذا لعمل أدبي مطبوع لأول مرة , حمل اسماً شاعرياً كأسماء قصائدك

"حلم الجوادالأبيض"
فقد رحلت في ربيع 2006 الحزين , وتركتنى مصرة على أن أكون حقاً ابنة أبيها .

لكني حينها أهديته لروحك , فهل شعرت بي ؟!
أكاد أقسم على ذلك .

رحمك الله يا أبي .


ضيفتى الحبيبه هى


بتراسل في عدة مجلات إلكترونية منها

اليوم السابع
دنيا الرأي
القبس الكويتية
رؤية مصرية
القلادة العربية
المطرقة
كي جينيوز الأردنية
شباب مصر
الديوان

أميرة سعيد عزالدين تكتب:"تخاريف شتوية"


السبت، 31 أكتوبر 2009



نافذتى الشتوية العجوز تهتزُ طرباً..
نقراتُ المطر تتناغم،
وتشدو لها فتغدو رقصاً.
نافذتى تمالكى إطاركِ العتيق وتثبتى،
فلست أنتِ تلك المزدانة بنباتات طفولتى..
ولا ذاك البخار الساكن سطحَ الزجاجَ
هو من ترسم عليه تفاصيلَ لوحتى..
شبتِ واغتالت الأيامُ نباتاتكِ
وشابَ منى القلبُ عزيزتى.
عشقتُ المطر فيكِ، فأنا طفلة شتوية..
أنا "ميرميد" خرجت للحياةِ
من عمقِ "تشرين" بين ليلةٍ وشتاها..
أنا هى تلكَ الجنيّة!
عروس البحر الإنسية..
أتلمس الطرقاتَ بين زخاتِ المطر
أمرح به ويرسم فوق شفاهى
بسمةً منسية.
لم أخافُ الأمطارَ يوماً
فهى رسالةُ السماءِ بالغفران،
نبوءةٌ إلهية..
تغسلُ دنسَ النفوسِ فينا
وتخلعُ عنا أرواحنا البليّة..
هى معجزةٌ شتوية.
لكنى الآن ما عدتُ أنا هى!
لستُ تلكَ الـ "ميرميد"
الجنيـّة..
شابت أيامُ فؤادى وأمسيتُ،
خائفةً على نفسٍ مطوية..
بعبقِ عمرِ اختلفَ
وطفولةٍ شهيدة
وسنواتٍ منسية.
فى ظلِ نافذتى العجوز أترقب،
قطراتُ المطر تمضى..
وزخاتى السوداء تمضى
وأيامى الجدباء تمضى
وأتندم على كلِ قطراتٍ مضت،
لم تمسُ وجهي.
صرتِ عجوز يا نافذتى،
ثوب طلاءكِ المزدان بالورود تمزع
زجاجكِ الأبله يراقصكِ ولا يتورع
عن تفتيتِ جنباتكِ فى سبيلِ لحظاتٍ شتوية..
وأنا!!
لازلتُ أحيا ساكنةً..
مترددةً
متخوفةً
من ضمةِ الأمطارِ، صديقتى..
وتحولُ بيننا نافذةً هرمة،
ترى إن هبطتُ الآن عزيزتى
هل ألحقُ بآخرِ ضمةٍ؟!
بآخر لثمةٍ وقطرة
من شفاهِ الشتوية!
كذبةٌ أخرى.. لأجلي بقلم: أميرة سعيد عزالدين

تاريخ النشر : 2010-08-24

هناك في ذلك الركن تجلس، تتركُ برودةَ المقهى تُطفئ ولو شيئاً يسيراً من اتقادِ نفسها. تنظر لدرجاتِ سُلم المقهى من النافذةِ القريبةِ، ترانا أنا وأنتَ!.. ندخل المكان فتضمنا العيونُ قبل المقاعدِ ووساداتها الوثيرة.. نجلس في الركنِ المقابلِ لها.
لا تتخلى عيناكَ عن أسرِ نظراتي فتبقى ممغنطةً بلفتاتكَ.. تتنامى رجفةُ أناملي المستسلمة في دنيا كفيكَ.. يرتفعُ ضجيجَ نبضاتها.. تتُابعنا عيناها ببسمةٍ تلتمعُ بريشةِ الدموع.
"أيمكنُ أن يكونَ الحلم بهذة الروعة؟!!.."
كلمات نقشتها أهدابي على جفنيكَ، تنُصت هي إليكَ إذ تهمسُ لي:
"أحبكِ.. ولستُ أنا حلم ولا عيوني أوهام."
أدمعُ أنا، أسحبُ منديلاً بشعار المقهى و تسحبُ قلمكَ، تنقشُ بسوادِه تلكَ الكلمات..
تذيله باسمكَ.. وأذيله بشفاهي اللاثمة.. و.. أحفظه للآن.
هي تنظر إلينا وبين يديها منديلاً شبيه، تلثمه بدموعٍ منهمرةٍ من خلفِ بسمتها الأليمة.
يختلجُ فؤادي كما تفعلُ أناملي بين يديكَ، ينقبض...
يتسائل، لم الخوف؟!..
ألقي نفسي في عينيكَ أكثر.. تتلاحق أنفاسي بكلماتٍ مرتجفة أكثر وأكثر:
"دائماً الكذبُ أروع والخديعةُ ألذ من الحقيقةِ، فياخوفي لو تكون.. رائعاً!.."
فلا تجيبني.. أراها تبكي!.. أتبكيني الحزينة؟!..
تنسحبُ لتتركني مبتعداً جداً.. قائلاً في وثوق جداً:
"تعالى، أنتِ تحبينني.. تعالى."
حاولتُ أن أفعل صدقني، حتى هي- تلك الحزينة- حاولت أن تقويني..همت إليَّ لتُنهضني.. رأيتَ عيونكَ يا حبيبي كُثر..كُثر، تتهاوى منها معاً كل اثنتين!..
عيون هوى.. عيون صدق.. عيون أمان وحنان....
عيون أوهــام!..
رأيتها كلها تتهاوى، حتى أهدابكَ تتساقطُ كصُفر أوراق الخريف. رأيتَ كلماتكَ وهي تسعى مختفيةً ببحورِ الصمت!..
رأيتَ تلكَ الحزينةَ تبكي في ركن المقهى العزيز، برودةُ المكان أضحت جليداً. لأول مرة تخيفني يدكَ الممدودة نحوي!..
توسلتْ إليكَ الحزينة:
"عُد كما أنتَ لبرهة، حتى ولو بألفِ عينٍ، عُد.. ولو بألفِ وجهٍ وآلافِ الأحاديثِ، عُد..
لكن عُد لأجلي!.."
نعم.. تلك الحزينة في ركنِ المقهى العزيز الشاهد عليكَ هي أنا، ولا أبغي منكَ سوى كذبة واحدة أخرى يا أروع من كذب... هل لي في كذبةٍ أخيرةٍ.. لأجلي؟!

أهلا بكم من جديد


فى أمسيات همس دافئه


مع قلم جديد مميز و مبدع


قلم أبهر الجميع منذ قدومه


يمتعنا دائما بإسلوبه


و رقة كلماته و رقى إحساسه


ينفرد بإسلوب خاص جدا


له لون فريد فى عالم الإبداع


ضيفتنا اليوم هي


الأبنه الفاضله


اميره سعيد عز الدين








أهلا بيكِ أبنتى العزيزه


سنسعد بإستضافتك لنا على مدار ثلاثة أيام




فى إنتظار مشاركاتك


تحياتى و تقديرى

الامسيه الثانيه..مع أبن المنصور

 الامسيه الثانيه..مع أبن المنصوره


اصدقائى الاعزاء

اليوم سنبدأ أستعدادتنا لاستقبال ضيفنا الثانى فى الامسيه الشعريه

ياترى من ضيفى الذى سيسير على البساط الاحمر

الامسيه الثانيه..مع المنصوره

وسيكون فى أستقبال ضيفنا باقه من الاصدقاء أصحاب روائع الكلمات وعبق المعاني والحروف والعبارات

وانا شايفه القاعه بتجهز لاستقبال ضيفنا

أشكركم جميعا

و الأن إنتظرونا

مع ثانى الأقلام المميزه بمنتدانا الحبيب
أهلا بكم من جديد

كما وعدناكم

سنعيش معا أمسيات همس دافئه

و سنتمتع بأقلامكم و نبض حروفكم


غدا معنا ثانى الأقلام المميزه

قلما جرىء مميز

لكلماته و حروفه سحر خاص

فى عالم الأحلام و الإبداع

قلما يجذبك إسلوبه الخاص

إسلوب منفرد فى سماء التميز

معنا غدا




الكاتب والشاعر عبد المجيد محمد راشد

مولود ومقيم :ـ سلامون القماش ـ مركز المنصورة ـ محافظة الدقهلية

المؤهلات :ـ
ـ حاصل على درجة الماجستير فى العلوم الإقتصادية و المالية / كلية الحقوق ـ جامعة المنصورة فى موضوع " مستقبل سياسة الاصلاح الاقتصادى بمصر فى ظل نظام العولمة "
- باحث دكتوراة فى موضوع " التنمية الانسانية فى ظل العولمة ـ دراسة تطبيقية على الاقتصاد المصرى " ـ محامى بالإستئناف العالى و مجلس الدولة
ـ كاتب بجريدة الكرامة
ـ من مؤسسى حزب الكرامة العربية
ـ من مؤسسى الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية "
ـ من مؤسسى العديد من اللجان الشعبية " لجنة الدفاع عن الحريات / دعم الانتفاضة / الحملة الدولية لمقاومة العدو الصهيونى و العولمة الأمريكية / لجان المقاطعة / الحركة الشعبية لمقاومة الصهيونية .. و العديد من اللجان الأخرى
ـ من قيادات إتحاد اندية الفكر الناصرى بجامعات مصر فى الثمانينات
من أحدث ماكتب......
ساعـــة للحــزن و الشجــن النــبيل .." الى مصر الموجوعة المهمومة الحزينةالمنتفضة الثائرة " .. شعر / عبد المجيد راشد





هى ساعة للحزن

و الشجن النبيل

لا بأس

ان فرت دموعك

بين روحك

و المدى

بين ليلك

و الندى

بين صوتك

و الصدى

لا بأس ان آلمت جراحك

خبرا لذات المبتدا

هى ساعة للحزن

و الشجن النبيل

طهر فؤادك

حيث شئت

و انثر عبيرك

حيث جئت

و اكتب حروفك

من مقام الصفو

فى روح العليل

هى ساعة للحزن

و الشجن النبيل

ها هنا وجعى

فى عمق روحى

و ها هنا وطنى

يشعل جروحى

و ها هنا حلمى

فى طلقات بوحى

و ها هنا فى الأفق

أبصر ما تبقى

من دليل

هى ساعة للحزن

و الشجن النبيل

........................ عبد المجيدراشد

مصــــر : الجـــــائزة الكـــــبرى ... عبد المجيد راشد




جاء عام جديد .. استقبله شعب مصر بالدماء الطاهرة التى سالت دونما ذنب أو جريرة . دماء بريئة لا تعرف اجابة على السؤال الكبير الذى ينتظر كل مصرى موجوع مهموم منتفض اجابته ..انه سؤال الوجود ذاته .. وطنا و قيمة و دور و معنى ..و لا ينبغى لنا الأن أن نناور او ان نضحك على انفسنا أو أن نريح أذهاننا بإجابة سطحية ..بل لا بد أن نعلنها بوضوح و بلا أى مداراه أو لف أو دوران فى حلقات مفرغة ..فالمسئول الأول عن المجزرة هو نظام الفساد و الاستبداد و العار الذى يحكمنا بالحديد و البلطجة و التزوير و النار ..من أكبر رأس فيه و حتى أصغر مخبر فى أى قسم من أقسام شرطة القهر و اذلال الناس .نظام متورط من أخمص قدمه حتى شعر رأسه فى العمالة و الخيانة للعدو الصهيونى الأمريكى ..نظام جند كل شيىء فى الوطن لصالح أمنه فقط ..و ليذهب الشعب الى الجحيم ..و لتذهب الأمة الى الهاوية .. فالخطر الذى يحاصرنا فى منابع النيل و فى وحدتنا الوطنية و فى أمننا القومى واجمالا فى مخطط تفتيت الأمة التى تتبوأ فيه مصر مكانة الجائزة الكبرى .. هذا الخطر أصبح الأن واقعا حيا متجسدامع أولى دقائق العام الجديد ..و من يريد أن يعرف أكثر فعليه أن يعيد قراءة تصريحات رئيس استخبارات السابق للكيان الصهيونى اللواء عاموس يادلين، و الذى ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن: «مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام ???

وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينية ولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر».


اذا فالمخطط معروف و ان اختلفت وزراةالداخلية فى المنفذين ..ففى الأخير هم عملاء للعدو الصهيونى ..سواء ارتدوا زى تنظيم القاعدة أو المجاهدين أو أى غطاء آخر ..
مصر الأن أيها السادة دخلت فى المرحلة الأخيرة لاعدادها لتكون الجائزة الكبرى ..فكل الجبهات أصبحت مفتوحه و كل المواجهات أصبحت مكشوفة .. من منابع النيل و تقسيم السودان و حتى الشرق الأوسط الكبير الواسع ..
لم يعد أمامنا الا طريق واحد ..انه طريق وحدة الحركة الوطنية فى مواجهة نظام الفساد و الاستبداد .. فهو أداة فى يد العدو الصهيونى الأمريكى ..
و هدفنا واضح .. استعادة مصر من براثن عصابة متوحشة مجرمة عميلة تابعة ..و عودتها الى شعبها و أمتها ..ووأد الفتنة فى كل الأمة ..و فى كل أقطارها ..
...................... عبد المجيد راشد

أصدقائى الاعزاء

ما اروع ان نبحر مع كاتبنا وشاعرنا عبد المجيد راشد

وهو للرقى والابداع والاحساس عنوان

تتأثر الاروح بحروفه النابضه

وتثلج الصدر بدفء احساسه

شاعرنا عبد المجيد راشد



ها انت تبحر بنا بكل عذوبه

فى عالمك الساحر

فكم رائعه كلماتك التى سطرتها

دمت دوما متألق ومبدع

ودام لنا دوما عزفك الدافئ

فى انتظار المزيد بكل لهفه

كل الحب والود عزيزى

فى انتظارك