هناك صوت بعيد تاتى كلماته كنبضات تخرج من قلب رائع
كلمات لها جمال منسوج بجنون القلم والفكر
كلمات ذهبيه تتميز بإسلوب منفرد
صاحبة تلك الكلمات تمتلك حس رائع فى التعبير
نجد كلماتها تلامس شغاف قلوبنا
وتمتعنا بجمال ورقه احرفها
ضيفتى هى
الكاتبه اميره سعيد عز الدين
شاعرة متألقة
كاتبة أدبية لها قاموس أدبى خاص بها
تبدع وتنتقى منه أعذب الالفاظ واجملها
كى تعبرعما يجيش بداخلها معبرة عن مكنونها
حبيبتى عن جد لا أجد كلام يفى هذا
الابداااااااع حقه فأنت مبدعة حقآ
تمتلكين كم هائل من الاحاسيس
كلماااااااتك رائعة جدآ
فعذرينى لاأجد ماأقول
امام سحر كلماتك
وأعتقد أن في طفولتنا كانت تستمتع بحديثي إليها كما تفعل الآن على ما أظن .
في لمحات من ذاكرة طفولتي البعيدة كنت أراك تحتضن قلمك في شوق كل مساء ..
تناجيه فيما يبدو , ويهمس لك بأشياء أو هكذا صور لي خيال الطفولة !
ولكن حكايتك مختلفة عن حكايات أمي , وإن كانت متماشية معها في خطوط متوازية رقيقة الظلال .
عصاه التي فهمت أنها نوع من الوجاهة والتي بقيت رمز له كشخصية لم أعرف عنها سوى الكلمات .
مصطفى كامل - سعد زغلول
ناصر والسادات
ولحظة عودته سالماً والحمد لله منتصراً
حتى وعيت أنت - قبلي حتى - أني ربما ورثت موهبتك كما ورثت ملامحك بكل تفاصيلها .
وفي الجامعة تدفقت كلماتي لتعلق على كل ما يدور حولنا في السياسة والفن والمجتمع .
فقد رحلت في ربيع 2006 الحزين , وتركتنى مصرة على أن أكون حقاً ابنة أبيها .
أكاد أقسم على ذلك .
دنيا الرأي
القبس الكويتية
رؤية مصرية
القلادة العربية
المطرقة
كي جينيوز الأردنية
شباب مصر
الديوان
هناك في ذلك الركن تجلس، تتركُ برودةَ المقهى تُطفئ ولو شيئاً يسيراً من اتقادِ نفسها. تنظر لدرجاتِ سُلم المقهى من النافذةِ القريبةِ، ترانا أنا وأنتَ!.. ندخل المكان فتضمنا العيونُ قبل المقاعدِ ووساداتها الوثيرة.. نجلس في الركنِ المقابلِ لها.
لا تتخلى عيناكَ عن أسرِ نظراتي فتبقى ممغنطةً بلفتاتكَ.. تتنامى رجفةُ أناملي المستسلمة في دنيا كفيكَ.. يرتفعُ ضجيجَ نبضاتها.. تتُابعنا عيناها ببسمةٍ تلتمعُ بريشةِ الدموع.
"أيمكنُ أن يكونَ الحلم بهذة الروعة؟!!.."
كلمات نقشتها أهدابي على جفنيكَ، تنُصت هي إليكَ إذ تهمسُ لي:
"أحبكِ.. ولستُ أنا حلم ولا عيوني أوهام."
أدمعُ أنا، أسحبُ منديلاً بشعار المقهى و تسحبُ قلمكَ، تنقشُ بسوادِه تلكَ الكلمات..
تذيله باسمكَ.. وأذيله بشفاهي اللاثمة.. و.. أحفظه للآن.
هي تنظر إلينا وبين يديها منديلاً شبيه، تلثمه بدموعٍ منهمرةٍ من خلفِ بسمتها الأليمة.
يختلجُ فؤادي كما تفعلُ أناملي بين يديكَ، ينقبض...
يتسائل، لم الخوف؟!..
ألقي نفسي في عينيكَ أكثر.. تتلاحق أنفاسي بكلماتٍ مرتجفة أكثر وأكثر:
"دائماً الكذبُ أروع والخديعةُ ألذ من الحقيقةِ، فياخوفي لو تكون.. رائعاً!.."
فلا تجيبني.. أراها تبكي!.. أتبكيني الحزينة؟!..
تنسحبُ لتتركني مبتعداً جداً.. قائلاً في وثوق جداً:
"تعالى، أنتِ تحبينني.. تعالى."
حاولتُ أن أفعل صدقني، حتى هي- تلك الحزينة- حاولت أن تقويني..همت إليَّ لتُنهضني.. رأيتَ عيونكَ يا حبيبي كُثر..كُثر، تتهاوى منها معاً كل اثنتين!..
عيون هوى.. عيون صدق.. عيون أمان وحنان....
عيون أوهــام!..
رأيتها كلها تتهاوى، حتى أهدابكَ تتساقطُ كصُفر أوراق الخريف. رأيتَ كلماتكَ وهي تسعى مختفيةً ببحورِ الصمت!..
رأيتَ تلكَ الحزينةَ تبكي في ركن المقهى العزيز، برودةُ المكان أضحت جليداً. لأول مرة تخيفني يدكَ الممدودة نحوي!..
توسلتْ إليكَ الحزينة:
"عُد كما أنتَ لبرهة، حتى ولو بألفِ عينٍ، عُد.. ولو بألفِ وجهٍ وآلافِ الأحاديثِ، عُد..
لكن عُد لأجلي!.."
نعم.. تلك الحزينة في ركنِ المقهى العزيز الشاهد عليكَ هي أنا، ولا أبغي منكَ سوى كذبة واحدة أخرى يا أروع من كذب... هل لي في كذبةٍ أخيرةٍ.. لأجلي؟!
السبت، 31 أكتوبر 2009
نافذتى الشتوية العجوز تهتزُ طرباً..
نقراتُ المطر تتناغم،
وتشدو لها فتغدو رقصاً.
نافذتى تمالكى إطاركِ العتيق وتثبتى،
فلست أنتِ تلك المزدانة بنباتات طفولتى..
ولا ذاك البخار الساكن سطحَ الزجاجَ
هو من ترسم عليه تفاصيلَ لوحتى..
شبتِ واغتالت الأيامُ نباتاتكِ
وشابَ منى القلبُ عزيزتى.
عشقتُ المطر فيكِ، فأنا طفلة شتوية..
أنا "ميرميد" خرجت للحياةِ
من عمقِ "تشرين" بين ليلةٍ وشتاها..
أنا هى تلكَ الجنيّة!
عروس البحر الإنسية..
أتلمس الطرقاتَ بين زخاتِ المطر
أمرح به ويرسم فوق شفاهى
بسمةً منسية.
لم أخافُ الأمطارَ يوماً
فهى رسالةُ السماءِ بالغفران،
نبوءةٌ إلهية..
تغسلُ دنسَ النفوسِ فينا
وتخلعُ عنا أرواحنا البليّة..
هى معجزةٌ شتوية.
لكنى الآن ما عدتُ أنا هى!
لستُ تلكَ الـ "ميرميد"
الجنيـّة..
شابت أيامُ فؤادى وأمسيتُ،
خائفةً على نفسٍ مطوية..
بعبقِ عمرِ اختلفَ
وطفولةٍ شهيدة
وسنواتٍ منسية.
فى ظلِ نافذتى العجوز أترقب،
قطراتُ المطر تمضى..
وزخاتى السوداء تمضى
وأيامى الجدباء تمضى
وأتندم على كلِ قطراتٍ مضت،
لم تمسُ وجهي.
صرتِ عجوز يا نافذتى،
ثوب طلاءكِ المزدان بالورود تمزع
زجاجكِ الأبله يراقصكِ ولا يتورع
عن تفتيتِ جنباتكِ فى سبيلِ لحظاتٍ شتوية..
وأنا!!
لازلتُ أحيا ساكنةً..
مترددةً
متخوفةً
من ضمةِ الأمطارِ، صديقتى..
وتحولُ بيننا نافذةً هرمة،
ترى إن هبطتُ الآن عزيزتى
هل ألحقُ بآخرِ ضمةٍ؟!
بآخر لثمةٍ وقطرة
من شفاهِ الشتوية!
فى أمسيات همس هادئه
مع قلم جديد مميز و مبدع
قلم أبهر الجميع منذ قدومه
يمتعنا دائما بإسلوبه
و رقة كلماته و رقى إحساسه
ينفرد بإسلوب خاص جدا
له لون فريد فى عالم الإبداع
ضيفتنا اليوم هي
الأبنه الفاضله
اميره سعيد عز الدين
أهلا بيكِ أبنتى العزيزه
سنسعد بإستضافتك لنا على مدار ثلاثة أيام
فى إنتظار مشاركاتك
تحياتى و تقديرى