برنامج..دعوه شخصيه هامه على صفحات المنتدى.... الكاتبة /عفاف عبدالوهّاب صدّيق

صديقاتى واصدقائى

كيف حالكم

ان شاءالله بخير

يسرنا اليوم في برنامج

دعوه شخصيه هامه على صفحات المنتدى

ان نجدد لقائنا مع ضيف جديد ...

ونكتشف معكم من خلال مشاركتكم ماتخفيه تلك الشخصيه ...

ضيفتنا اليوم .. اخت عزيزة ..

من الممكن الجميع يعرفها من حضورها القوي ..

صاحبت ابداع كما هو مشهود في كتابتها..

شخصيه غنيه عن التعريف قدمت الكثير والكثير ...

من اجل دعوتها إلى العفاف عن طريق كتابتها نسجت فيها خيوط خواطرها علّها تكون شعاعاً في طريق الصبر الجميل

عضوه مميزه في مشاركاتها وتواجدها المميز ..

ولها بصمه واضحة في اى مكان تتواجد فيه

لن أطيل ..

وأترك لكم ..

هذا الموضوع ..

للكشف عن الجانب الذي لا نعرفه عن ضيفتنا الغاليه..

الكاتبة/ عفاف عبد الوهاب صديق

التي إستحقت بجدارة..

بأن تكون ضيفتنا فى البرنمج

* * *

حديثٌ مع النفس ورجاؤه العفاف .. رسالة لكل بني آدم رجوت فيها السلام مع النفس ، هنا ستجدوا أخوتي وأخواتي حوار أً فيه الصدق الجميل مع النفس ،إذ لا شك وأن جهاد النفس هو الجهاد الأعظم ، لذا آثـرت أن يكون الأخذ والعطاء بيني وبين نفسي حديثاً داخل إطار من النثر والتصوير البلاغي الهـادف ،ومحاولة التعبيرعما تجول به خبايا النفس وترجمته إلى كلمات يستفيد بها كل قارىء ويعود إلى نفسه ليحاسبها ،ويصادقها فلا يظلمها بعد بجهله وعناده ، كيف يهذبها ، وكيف يروضها على التمسك بحبل الله ، وكيف نرغبها على التحلِّي بالصبر وإن كان المر علقمه ، وإن وصل الأمر أن نرغمها على الصمت والسكون إذ لا شك وأن خير عمل تقدمه لنفسك هو الصدق معها وكلنا نفس ، ما أجمل أن تتحقق لكل إنسان حريته .. يتحرر من نفسه بجهادها ، ويعيش عزيزا بحريته التي فطره الله عليها دون أن يؤذي بها أى من الخلائق حوله ، إن ثبت على الحق فإنه حتماً سيعانق الحرية، وحريتنا أن نحقق جميعاً عبوديتنا لرب العالمين .. تلك رسالة إلى كل بني آدم رجوت فيها السلام مع النفس ، ولا يعني هذا أن الحب لا وجود له مع العفاف أو أنه محرم ؟ بالطبع لا.. الحب لا يموت ، ولكن للحياة موت ، تظل تذكر من أحببته وإن مات ، وتتشوق أن تحشر معه ..بل ترجو أن يكون رفيقاً لك في الجنة ، أما الحياة ؛ فقصيرةٌ قصيرة ..ترى فيها الغرور وكثيراً ما تعاظمت على الحب وتكبّرت، حتى اشتاقت هى إلى الموت .. فلا حياة بلا حب ، الحب هو سر سعادة المؤمن الصادق لأنه عرف حلاله ، وصبر على اختبار نفسه فى شهواتها ، فرقّ قلبه إلى النقاء ، وخاف ممن لا يعزب عنه مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ، فبات يتأوه ألماً وعشقاً ، وقد غمره الحب الأبدي الذى لا ينتهي حب الودود .. حب من رحمنا وسترنا ، ولم يفضح فينا عيوبنا.

دعوة لحديث النفس مترجماً إلى حروف

إني أحدثها كثيراً وتسمعني ..

إنها تنصت إلي وتراني ..

كم هي رقيقة حين تسمو ، وأراها تطير وتهيم ..

ترابها يجعلها ثقيلة ، لكنها لا تبالي ..

كم قسوت عليها ، وكم عاندتني ..

إنها تؤلمني وتعذبني ، ثم تعود ألملم فيها أشتاتي

تلومني كثيراً ، جميلة هي

حين ترّق إلى بسمة طفل حُرم من الحنان والعطف ..

تفرح وتغضب وتعلو وتهبط ، لا تخفي عني شيئاً

جعلتني مرآتها لكنني حرّمت عليها الكذب والنفاق ..

كم هي دنيئة حين تراود فيّ ما سيفنى منها ..

مطيعة إن أخذت بيدها إلى الحب الجميل ..

أهواها وأخشى رعونتها ..

أشفق عليها حين أكبلها بالأغلال

كي تصبح حالمة ناعمة كريش عصفور

جناحيه من ذهب ، وعيونه من فيروز، وزيله من لؤلؤ..

إنها نفسيّ ألهمها ربي فجورها وتقواها ..

يا حيّ يا قيوم ، زكّها أنت خير من زكّاها ..

إنها نفسيّ التى ستذوق الموت ..

أسألك ربي لطفاً جميلاً منك بها ..

اجعلها تقيّة راضية مطمئنة ..

إنك أنت يا ربي الواحد العزيز الغفار ..

أرجو أن يعبر كل زائر عن نفسه ، ما يؤلمه منها

، ما يسعده، يعرض مشكلته مع نفسه ، لنشد عضدنا

. ويقوى إيماننا

ولكم جميعاً أرق تحياتي

الكاتبة /عفاف عبدالوهّاب صدّيق

جريدة اللواء الإسلامي

أمِّي أين أنتِ؟ ، وظاهرة قتل الآبناء وعقوقهم‏

إمــرأة تتخلى عن أطفالها

رجل ينسى فلذات أكـباده ولا يبالي

طفـل ضــائع بين أبويــه

أمِّي أين أنتِ؟

مثلث خال من مشاعر الرحمة

صار شكله المقلوب أمراً عادياً

أتخيل نفسي طفلا صغيراً ينعي حاله،

وقد غمرته ثورة البكاء يتضور جوعاً

، يبحث عن ثدي أمه ، يتلهف سويعات النوم

؛ فلا غطاء يحميه من صقيع القلب القاسي

أمي أين أنتِ؟

لماذا تخليتِ عني ؟ ماذا فعلته أضناكِ مني ؟

أمي .. أنا طفلك الذي بفطرتي

قد هداني ربي إلى دقات قلبك ،

دعيني أستريح بها.. يامن جبلتِ على الحنان

لماذا تبخلي علىّ بأنامل الرحمة ؟ ،

وعد لن أسمعك بعد اللحظة أنيني

أنــتِ فــقط ضميني

أنا ابن رحمك لا تقتليني ،

وإذ بها ترميني وتود أن تسكتني كي تمضى

،إنها تراني عسرة في طريق النجوى

، وأنت أبي .. لماذا نسيتني ؟

شغلتك الأيام والسنين عني ،

وربي الرحمن عني سائلك ..

ماذا ستقول عند السؤال ؟

ألست من رعيتك ولم ترعن ؟

لم تقبلني يوما قبلة الحنو والشوق

، ولم تمسح على رأسى .. أنا برعمك الصغير؟

عبست ولم تكظم غيظك في بكائي

، وظللت تضربني وتركلني

. أبي .. أريد منكَ احتواءً ؛ هل تحجر قلبك

وصرت كالغضبان قاسى النظرات ؟

أبي إن سوطك يؤلمني ،

أنا ابن جاء من ماء صلبك لا تضيعني

، لكنه أهان عزتي ورماني مثلها..

الآن كيف لي أن أرق لأمي أو حتى أحن لأبي !

تركاني لعين الشفقة تقتلني ولم يرحما ضعفي

، من قبلي كان اللقاء ود ،

! ومن بعدي كان الفراق بغض

يبكي فؤادي سائلاً أين الحنان ؟

أين التضحية ؟ أين الحب ؟ أين أنا !

. رباهُ متى يأتياني هما اللذان عقاني ولم أعقهما

؛ فلم أزل صغيراً أجهل الدنيا وأخاف أهوالها

.. ءأتيا قبل أن تزهق روحي

ويأتي يوما تسألان فيه عني

. أمي و أبي .. أقبلوا علىّ واحملاني

.. علموني الخير والصدق،

فهموني العلم والحكمة ، اجعلوني من الكرام البررة

؛ لأحمل فوق رأسى يوم الحساب تاج النور

، ونكون جميعا من أهل جنة الرحمن

على سرر متقابلين،

إمسحوا دموعي واربتوا على كتفي

وأظلاني بمحبتكم تسعدون بمحبة الودود

، وتوبا إليه تفوزان برحمته وهو خير الغافرين .

أرق تحياتي

عفاف عبد الوهاب صديق

اليوم معنا ثالث الأقلام المميزه

قلما جرىء مميز

تعودنا دوما منه على الإبداع

لكلماته و حروفه سحر خاص

فى عالم الأحلام و الإبداع

قلما قد جذبنا بإسلوبه الخاص

إسلوب منفرد فى سماء التميز

معنا اليوم أختا الغاليه

عفاف عبد الوهاب صديق

أهلا بيكِ أختى

فى إنتظار إبداعاتك و مشاركاتك

لا تحرمينا من صدق كلماتك و حروفك

و لا من صدق مشاعرك و إحساسك

نحن فى نتظار تواجدك