خطاب الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - منتديات غزل وحنين
خطاب الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
خطاب الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي :
يسعد الناخبين المصريين الذين اختاروك رئيسا بنسبة أكثر من 90 بالمائة,أن
تتحدث إليهم مرّة كل شهر, ويكون الارتجال هو معبر الصدق عن كل حديث معدّ
ومنمق . قل لنا ياسيادة الرئيس , إذا ما كان المصريون قدتحاملوا عليك وقد
انقضى عام من فترة رئاستك الأولى . كل يوم أسمع الدعوات : كان الله فى
عونه, لا على أمراض أصابت مجتمعهم لأكثر من ستين سنة فحسب, وإنّما أيضا
,على ازدواج فى شخصياتهم أجبروا أحقابا على أن يقولوا شيئا غير الذى يدور
بداخلهم . مالذى حدث ؟ فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك تجمّع الناس
بالمئات , ثم بالألوف ,ثمّ صاروا بعشرات الألوف ومئات الألوف ابتداءا من
25يناير ,نزلت إلى الشوارع والميادين ولم ينطقوا إلاّ بكلمات معدودة :
ارحل ..نريد { عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية } ثمّ, وبسرعة مذهلة
أسقط الشعب والجيش الذى كنت قائده والشرطة المصرية التى أرادت أن تستعيد
كرامتها ودورها ألصحيح ,الأسوار التى كان يدبّرها الإخوان لإفساد وتشويه
المطالب البريئة للمصريين .
نستطيع الآن أن ننسى الجدل المغالط والمشبوه حول ثورة 25يناير ودعوات
تكريم مبارك وكل هذه الجوقة التى يجب ان توقف عند حدّها وهى أخطر من
الإرهاب فى أن يجتمع المصريون على قلب الرئيس السيسى , والذى أصبح له معنى
مختلفا بعدثورات المصريين أو قل هبّاتهم التلقائية . وإذا ما فحصنا ما
تقوله تلك الهبات عن القضايا الأولية للسياسة والإقتصاد والحرب على
الإرهاب , فسوف نجد إجماعا تحتيا على أن المصريين على عقدهم الآجتماعى مع
خارطة المستقبل والرئيس السيسى :
• فى السياسة يطالب المصريون بدولة مدنية ديموقراطية ,يستطيعون فى ظل
دستورها أن يغيروا الرئيس والحكومات والمسؤولين دون إراقة دماء أو حتّى
مظاهرات .
• بالنسبة للخطاب الدينى , فلن تجد خيرا لا لدى الأزهر ولاعند السلفية
التي عهدناها خلال الثلاثين سنة المستمرة حتى الآن . والتي أذاقتنا ويلات
التطرف والجمود والتعصب وتكفير المجتمع وتجهيله . حول زى المرأة , وفوائد
البنوك , والأغاني ونوادي الفيديو , وقطع يد السارق ورجم الزاني والزانية ,
والعلاقة مع شقنا المسيحى... جماعات تنطلق بالعنف وبث القنابل والاغتيال .
وأفكار تقوم بمسح تضاريس الوعي والتفكير فى عقول الناس وإشاعة ظلام
الغيبيات . لايوجد حل سوى فصل الدين عن الدولة , يضع الدين فى مكانه
الطبيعى لأداء دوره.
• ليس هناك شرعية طبقية , وإنما شرعية فقط تعنى حكم القانون الذى يضمنه استقلال القضاء
• ليس هناك اقتصاد يميز رجال الأعمال , أو 50% عمال وفلاحين وربما يكون
هذا أهم إعلان لليسار المصرى, إنّما هناك اقتصاد فقط . اقتصاد سوق اجتماعى
لاسوق حرّ , آليته السوق وبه ملكية خاصة واسعة لوسائل الانتاج والتبادل
والتوزيع ويفرض التحوّل إليه مايوضع فى الاعتبار فى عالم اليوم حول
الرأسمالية سداح مداح , وظهور مشاكل جديدة يعترف بها الأغنياء والرأسماليون
, ينبغى البحث لها عن حلول أصيلة. إذا لم يتم توفيرها فيما يتعلّق بتوزيع
الثروة وقيام الدولة بالرعاية الإجتماعيّة القوية فسوف تكون الثروة سببا
فى الصراعات والتضاد بل والثورة !
سيدى الرئيس : حتى لولم تكن تريد تواضعا أو رغبة مخلصة لشعار تحيامصر
,فالواقع يقدم إليك دورا لم يحصل عليه ملك أو رئيس فى تاريخ مصر والمصريين
, ينجيك وينجينا من أي قدر مأساوى يقودنا إليه , كل خراص , أفاق ,منافق
ولئيم .
يسعد الناخبين المصريين الذين اختاروك رئيسا بنسبة أكثر من 90 بالمائة,أن
تتحدث إليهم مرّة كل شهر, ويكون الارتجال هو معبر الصدق عن كل حديث معدّ
ومنمق . قل لنا ياسيادة الرئيس , إذا ما كان المصريون قدتحاملوا عليك وقد
انقضى عام من فترة رئاستك الأولى . كل يوم أسمع الدعوات : كان الله فى
عونه, لا على أمراض أصابت مجتمعهم لأكثر من ستين سنة فحسب, وإنّما أيضا
,على ازدواج فى شخصياتهم أجبروا أحقابا على أن يقولوا شيئا غير الذى يدور
بداخلهم . مالذى حدث ؟ فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك تجمّع الناس
بالمئات , ثم بالألوف ,ثمّ صاروا بعشرات الألوف ومئات الألوف ابتداءا من
25يناير ,نزلت إلى الشوارع والميادين ولم ينطقوا إلاّ بكلمات معدودة :
ارحل ..نريد { عيش – حرية – كرامة – عدالة اجتماعية } ثمّ, وبسرعة مذهلة
أسقط الشعب والجيش الذى كنت قائده والشرطة المصرية التى أرادت أن تستعيد
كرامتها ودورها ألصحيح ,الأسوار التى كان يدبّرها الإخوان لإفساد وتشويه
المطالب البريئة للمصريين .
نستطيع الآن أن ننسى الجدل المغالط والمشبوه حول ثورة 25يناير ودعوات
تكريم مبارك وكل هذه الجوقة التى يجب ان توقف عند حدّها وهى أخطر من
الإرهاب فى أن يجتمع المصريون على قلب الرئيس السيسى , والذى أصبح له معنى
مختلفا بعدثورات المصريين أو قل هبّاتهم التلقائية . وإذا ما فحصنا ما
تقوله تلك الهبات عن القضايا الأولية للسياسة والإقتصاد والحرب على
الإرهاب , فسوف نجد إجماعا تحتيا على أن المصريين على عقدهم الآجتماعى مع
خارطة المستقبل والرئيس السيسى :
• فى السياسة يطالب المصريون بدولة مدنية ديموقراطية ,يستطيعون فى ظل
دستورها أن يغيروا الرئيس والحكومات والمسؤولين دون إراقة دماء أو حتّى
مظاهرات .
• بالنسبة للخطاب الدينى , فلن تجد خيرا لا لدى الأزهر ولاعند السلفية
التي عهدناها خلال الثلاثين سنة المستمرة حتى الآن . والتي أذاقتنا ويلات
التطرف والجمود والتعصب وتكفير المجتمع وتجهيله . حول زى المرأة , وفوائد
البنوك , والأغاني ونوادي الفيديو , وقطع يد السارق ورجم الزاني والزانية ,
والعلاقة مع شقنا المسيحى... جماعات تنطلق بالعنف وبث القنابل والاغتيال .
وأفكار تقوم بمسح تضاريس الوعي والتفكير فى عقول الناس وإشاعة ظلام
الغيبيات . لايوجد حل سوى فصل الدين عن الدولة , يضع الدين فى مكانه
الطبيعى لأداء دوره.
• ليس هناك شرعية طبقية , وإنما شرعية فقط تعنى حكم القانون الذى يضمنه استقلال القضاء
• ليس هناك اقتصاد يميز رجال الأعمال , أو 50% عمال وفلاحين وربما يكون
هذا أهم إعلان لليسار المصرى, إنّما هناك اقتصاد فقط . اقتصاد سوق اجتماعى
لاسوق حرّ , آليته السوق وبه ملكية خاصة واسعة لوسائل الانتاج والتبادل
والتوزيع ويفرض التحوّل إليه مايوضع فى الاعتبار فى عالم اليوم حول
الرأسمالية سداح مداح , وظهور مشاكل جديدة يعترف بها الأغنياء والرأسماليون
, ينبغى البحث لها عن حلول أصيلة. إذا لم يتم توفيرها فيما يتعلّق بتوزيع
الثروة وقيام الدولة بالرعاية الإجتماعيّة القوية فسوف تكون الثروة سببا
فى الصراعات والتضاد بل والثورة !
سيدى الرئيس : حتى لولم تكن تريد تواضعا أو رغبة مخلصة لشعار تحيامصر
,فالواقع يقدم إليك دورا لم يحصل عليه ملك أو رئيس فى تاريخ مصر والمصريين
, ينجيك وينجينا من أي قدر مأساوى يقودنا إليه , كل خراص , أفاق ,منافق
ولئيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق