صياد في بحر الأسود لا يرحم فريسة الليل والنهار
يعشق غناء الموت
في فناء الظلام
علي ظهر المال يرحل
من بحر إلى نهر
إلي محيط إلي خليج
لايذوق الماء بل
يذوق دماء الجليد
عصرت علي دليل حزنه
وأختفي خلف التلال
أخاف أن أواجه طريق
شباكة لكي لا يصطاد
جسدي فأنا له فريسة
ممن يعشقهم يعشق الجنون
الضعيفة منهم والطيبة
السمراء منهم والشقراء
كان له ماضي
والآن يكره جميع النساء
تركته العيون في مهب الريح
وحيدا كافح في خندق
ذكري أيديل
يلبي طاعة القلب ولكن
بسيف حاد يمزقه
ويلقيه به طعم للأسماك
وأن كان في محض افتراء
وأرادة يسترده
أرادة الحب بقلب أحب
أحب السفر إلى الظلمات
من فينا يقترب علي
بهو الطرقات
أراه يقتل نفسه بنفسه
آه وآه فأنا أحببته
ولكن أخاف أن أقترب منه
وأفقد نفسي بنفسي
ويسجني في دلو الصيد
فهو صياد ماكر
بلوح يديه به أسرار
وبقلبه أميال من الأحزان
والشهود والعيوب
والرجوع إلى بحر أسمه
بحر الغرق
…….. ندي محمد ……….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق