مأمون البسيونى يكتب مقاله 27/9/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 27/9/2015
مأمون البسيونى يكتب مقاله 27/9/2015
لايزال
, هناك من يعتقد أن مصر, قامت بتصفية حكم الإخوان ومرسى بانقلاب عسكرى !
من يخلط , بين حقوق جماعة الإخوان ومرسى فى استخدام التضليل الدينى ,ورشوة
الدهماء بالزيت والسكر لتكوين رأي عام سطحى وإثارة جماهيرية ,وبين حقوق
وحريات العقل فى الديموقراطية البرجوازية التى يحياها هؤلاء الذين يعيشون
فى أمريكا وكندا وأوروبا ...كانت المناقشة مع عميد لإحدى الكليات العظيمة
فى كندا , صار إليها بموهبته الخاصة , وكفاح أسرته وجهد جامعته , { الأول
على دفعته فى الهندسة النووية } .. قلت له : لولا انضمام الجيش إلى القوى
العقلانية المصرية ,ومصر كانت تعيش سنين ثورةوفورات على كل حال, لكنا قد
انحدرنا إلى فترة إظلامية للفاشية الدينية . أنتم مستودعات العقل والعلم من
أبناء مصر عليكم أن تشجبوا المصالح الضيقة للراسمالية فى أمريكا وكندا
وأوروبا عندما تتمسح بالليبرالية على حساب الشعب المصرى ! فى ظرف سنة أدرك
الكارثة ,وامتزج أمام إدراكه : العنف والإغتيالات والإرهاب والتهديد بحرق
القاهرة , مع استغفال وسائل الديموقراطية والتعدد الشكلى لأشكال الفاشية
الدينية " العدالة والتنمية" "حزب االوسط " " مصر القوية" إلى " حزب النور
".. يضع أمام علمائنا كم كان شعبنا أكثر علما وحكمة . يعرف الانعدام بين
التصويت على التعديلات الدستورية التى أعدها طارق البشرى وصبحى صالح وحقّ
العقل ومايثيره الخلاف حول الوسائل التى استخدمها الإخوان وجماعاتهم حتّى
دخول مرسى إلى القصر الجمهورى ليرفع علم مكتب الإرشاد ويسلم أسرار مصر
للجماعة وتنظيمها الدولى . أما وقد فشلوا بالاحتفاظ بالقصر وفشل مخططهم فى
جعل مصر حصان طروادة,فلم تعد هناك فائدة من الاستجابة لتوسلاتهم . فلنمض
إلى الأمام باعتبار النقاش يطرح المشكلة الديموقراطية ذاتها ,والجانب الذى
صنع تقد م أوروبا وأمريكا وكندا لم يكن هو الجانب الانتخابى الذى يأتى
بأمثال بوش وأوباما حتّى الآن . ولكنّه سيظل الجانب العقلانى وكيف تتنور
الأغلبية لإحلاله في السلطة ومؤسساتها ..
, هناك من يعتقد أن مصر, قامت بتصفية حكم الإخوان ومرسى بانقلاب عسكرى !
من يخلط , بين حقوق جماعة الإخوان ومرسى فى استخدام التضليل الدينى ,ورشوة
الدهماء بالزيت والسكر لتكوين رأي عام سطحى وإثارة جماهيرية ,وبين حقوق
وحريات العقل فى الديموقراطية البرجوازية التى يحياها هؤلاء الذين يعيشون
فى أمريكا وكندا وأوروبا ...كانت المناقشة مع عميد لإحدى الكليات العظيمة
فى كندا , صار إليها بموهبته الخاصة , وكفاح أسرته وجهد جامعته , { الأول
على دفعته فى الهندسة النووية } .. قلت له : لولا انضمام الجيش إلى القوى
العقلانية المصرية ,ومصر كانت تعيش سنين ثورةوفورات على كل حال, لكنا قد
انحدرنا إلى فترة إظلامية للفاشية الدينية . أنتم مستودعات العقل والعلم من
أبناء مصر عليكم أن تشجبوا المصالح الضيقة للراسمالية فى أمريكا وكندا
وأوروبا عندما تتمسح بالليبرالية على حساب الشعب المصرى ! فى ظرف سنة أدرك
الكارثة ,وامتزج أمام إدراكه : العنف والإغتيالات والإرهاب والتهديد بحرق
القاهرة , مع استغفال وسائل الديموقراطية والتعدد الشكلى لأشكال الفاشية
الدينية " العدالة والتنمية" "حزب االوسط " " مصر القوية" إلى " حزب النور
".. يضع أمام علمائنا كم كان شعبنا أكثر علما وحكمة . يعرف الانعدام بين
التصويت على التعديلات الدستورية التى أعدها طارق البشرى وصبحى صالح وحقّ
العقل ومايثيره الخلاف حول الوسائل التى استخدمها الإخوان وجماعاتهم حتّى
دخول مرسى إلى القصر الجمهورى ليرفع علم مكتب الإرشاد ويسلم أسرار مصر
للجماعة وتنظيمها الدولى . أما وقد فشلوا بالاحتفاظ بالقصر وفشل مخططهم فى
جعل مصر حصان طروادة,فلم تعد هناك فائدة من الاستجابة لتوسلاتهم . فلنمض
إلى الأمام باعتبار النقاش يطرح المشكلة الديموقراطية ذاتها ,والجانب الذى
صنع تقد م أوروبا وأمريكا وكندا لم يكن هو الجانب الانتخابى الذى يأتى
بأمثال بوش وأوباما حتّى الآن . ولكنّه سيظل الجانب العقلانى وكيف تتنور
الأغلبية لإحلاله في السلطة ومؤسساتها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق