ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن ؟ - منتديات غزل وحنين

ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن ؟ - منتديات غزل وحنين

 ما مدى صحة سر النوم على الخد الأيمن ؟

























كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده

‏الأيمن ويقول " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"



‏نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ،

هل ‏تعلمون لماذا ؟؟؟



لقد اثبت العلماء ان هناك
نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن ‏والجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم
الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا


‏العظيم صلى ‏الله عليه وسلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات

يتم من خلالها تفريغ ‏الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى

الاسترخاء المناسب لنوم ‏مثالي !



‏فمن يا ترى علم رسولنا الكريم والعظيم محمد صلى الله عليه وسلم

قبل أكثر ‏من ألف وأربعمائة عام و قبل

أن يكتشفها العلماء في قرننا

الحالي ‏؟



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فاجاب:



أما هذه الصفة في نومه صلى الله عليه وسلم فهي ثابتة ، فقد روى البخاري




عن
حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من
الليل وضع يده تحت خده ، ثم يقول : اللهم باسمك أموت وأحيا . وإذا استيقظ
قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .



وروى عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شِقِّـه الأيمن .



وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أوى أحدكم
إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه ، وليُسمّ الله ، فإنه
لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه
الأيمن ، وليقل : سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت
نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه
البخاري ومسلم .



وأما حديث البراء المذكور في السؤال فقد رواه الإمام أحمد وغيره .وأما كون
هذا الوضع يؤدِّي إلى ما يُؤدِّي إليه مما توصّل إليه العلم الحديث ،
فهذا مما يُستأنس به ، ولا يُعوّل أو يُعتمَد عليه .وذلك لسببين :



الأول : أن تلك الدراسات بل وما يُسمى حقائق علمية قابلة للنفي والإثبات ،
فما يُثبته العلم اليوم قد ينفيه غداً ! فإذا عوّلنا عليه أورثنا ذلك شكا
وتكذيبا لما جاء في السنة .



الثاني : أن الْحِكمة قد تَخفى ، والمؤمن مأمور بالتسليم لله عز وجلّ
ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء علِم الحكمة أو جهلها . وهذا كان شأن
الصحابة رضي الله عنهم ، فإنهم لم يكونوا يسألون عن الحِكمة ، بل يُسلِمون
ويستسلِمون ويَنقادُون .

للشيخ عبدالرحمن السحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق