لم تبد “فريدة الشوباشى” آراءً دينية، ولم تناقش آراءً وتفسيرات عالمنا الجليل متولى الشعراوى الدينية لكى نحاسبها حساب الملكين، بل عبرت عن مشاعر جيل كان يرفض الهزيمة، ثم إن مصر لم تكن شيوعية في يوم من الأيام؛ بل كانت إشتراكية من نوع خاص.
لقد قرأنا انتقادات خروشوف لجمال عبد الناصر لرفضه الشيوعية، ورد عبد الناصر عليه، لقد كان الشيخ الشعراوي عالمًا جليلًا لا خلاف على ذلك؛ لكنه لم يكن عالم سياسة، أتمنى أن من يلوم الشباشى أن يتخيل مشاعر الجنود وقت ذلك، وهم فى الخنادق في التراب والعدو الصهيوني يقذفهم بكل أنواع المدافع والقنابل والرصاص والدبابات تمر علي الخنادق الترابية لتسحق عظامهم.. والذين فقدو أيديهم وأرجلهم وأهالي الشهداء، الشعب بكامله خرج يرفض الهزيمة، فى الوقت الذى يسجد فيه شيخنا الجليل فرحًا بالهزيمة، لم يكن عدد الشهداء والمصابين قليلًا بل لم يخلو شارع من الجنازات في كل المحافظات وضياع سيناء وإحتلال إسرائيل للضفة الشرقية للقناة وتدمير مدن القناة والأسرى الذين دفنو أحياء، لذلك كله لا أجد عذرًا لمن يبتهج ويفرح لخراب البلد وقتل أهله أبناء شعبه.
gh H[] u`vWh glk tvp fovhf fg]i ,rjg Hfkhx aufi
from منتديات غزل قلوب مصرية http://ift.tt/2jf03Yo
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق