فن الاتيكيت في الكلام
فن الاتيكيت في الكلام
اذا كان من نتحدث اليه لا يعرفنا فيجب ان نبدأ اولا بتقديم نفسنا له عن طريق البدء بالترحيب به مع ابتسامه بشوشه و النظر فى عينيه نظره مريحه ثم ذكر اسمنا و نبادر الى مصافحته بثقه ان كانت المصافحة محبّذة
اثناء الحديث مع شخص ما لاول مره فى العمل او صديق يجب ان نتفادى المواضيع الخاصه بالسياسه او الدين او المواضيع التى من الممكن ان تكونوا مختلفين فيها و المسائل الشخصيه غير محبذ التحدث فيها فى اللقاء الاول كما ان النكات البذيئه تعطى انطباعا سلبيا
من الافضل التحدث فى الامور العامه مثل المناسبه التى تجمعتكم و محاوله البحث عن امور مشتركه بينكم او خبر يثير الاهتمام كما يمكن التكلّم عن الفنون و الثقافه أو الكتب ولا نظل صامتين
من اللياقه ان نستمع الى الاخرين اكثر مما نتكلم كما يجب ان نظهر اهتمامنا بحديثهم فلا نقاطعهم و لا ننظر حولنا طول الوقت او ننشغل بشىء اخر عندما تنظر الى من يحدثك تشعره باهتمامك بحديثه
لا تعطى النصائح ما لم يطلب منك احد ذلك ولا تتدخلى فى حديث ليس موجه لك كأن تردى على سؤال بالنيابه عن صديقتك وحافظى دائماً على الهدوء و سيطرى على رد فعلك الذى يجب ان لا يخرج عن حدود اللياقه ابدا
يجب ان نفكر فى كل كلمه قبل ان ننطقها فبعض الكلمات نظنها عاديه و هى تترك اثرا سيئا عند الاخرين فلا تتحدثى بدون التفكير فى وقع كلماتك على من تحدثيه
كما ان من اللياقه البعد عن النميمه و الحديث السلبى عن اشخاص غير موجودين كما يجب ان نتجنب الحديث عن عيوب احدهم امام الاخرين فنسبب له الاحراج
لا تتحدثى فى موضوع خاص بك و صديقتك امام اشخاص لا يعلمون بالموضوع فيشعروا بالاحراج و تجنبى الاحاديث و النظرات الجانبيه و تجنبى التحدث بلغه اجنبيه امام من لا يفهمها فيظن انك تتحدثى عنه
لا تستعملى كلمه ” انا ” طوال الوقت فتلك الكلمه لا تثير اهتمام الاخرين و تجعلك تظهرى بمظهر انانى و تواضعى مع من هم اقل منك
من اللياقه اظهار التقدير للاخرين و مدحهم خصوصا عند لقاء شخص للمرة الأولى لأن اغلب الناس فى اللقاء الاول يتخذ موقفا دفاعيا و اظهار التقدير لهم يشجعهم و يشعرهم بالارتياح
الصوت العالى ممنوع اثناء المناقشه و كذلك الصوت المنخفض من الافضل الحديث بنبره واضحه بدرجه صوت متوسطه مع اخذ نفس عميق بين كل جمله
اسلوب الكلام يجب ان يكون طبيعيا بدون تصنع خاصه فى العمل و يجب ان نراعى الفرق بين التحدث الى الاصدقاء و الاسره او التحدث فى العمل او مع الاغراب
هناك حوارات من الأفضل أن تصمت فيها، أو تهز رأسك فقط
هناك جمل او مواضيع، لا يتطلب لايتوقع لايحب الاخر منك التعقيب عليها، كجمل تصف حالة او وضع شخصي جدا فحتى لو حدثك هو عن شأن شخصي جدا، و كان ما قاله هو عكس ما تعرفه، فليس هنالك في هذا السياق و من منطلق ” الذوق” أي مكان لمداخلتك، لا بالموافقة و لا بتصحيح ادعائه. في هذا السياق، المهرب الوحيد هو استخدام تلك الكلمات التي تعبئ فراغ الصمت و لكنها لا تُعتبر موقف( موافق او معارض) مثل: آهه… أيوه. فهمت… نعم و غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق