الخادمة أم الحضانة .. حيرة تقع فيها الأم العاملة

الخادمة أم الحضانة .. حيرة تقع فيها الأم العاملة

سؤال محير جدا والقرار الأخير يجب أن يتم أخذه من قبل الأسرة وحدها اعتمادا على الوضع. هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات التي تتعلق بهذه المسألة، ونسمع عن العديد من الحالات السيئة. إليكم بعض من الإيجابيات والسلبيات التي تتعلق بكل من هذين القرارين.

إيجابيات إرسال الطفل إلى الحضانة

  • تطوير المهارات الاجتماعية التي هي في غاية الأهمية بالنسبة لأي نمو طفل. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا كان الطفل يختلط مع الآخرين من نفس الفئة العمرية الخاصة به/ بها وهو أمر يحدث فقط في الحضانة.

  • بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية، يحتاج الطفل أيضا إلى تطوير المحركات والمهارات الفكرية. من الأفضل القيام بذلك في الحضانة حيث توجد ألعاب من العمر المناسب للأطفال ليلعبوا بها. معظم الحضانات تمتلك أماكن مخصصة للعب بالرمل واللعب بالمياه حيث يتمكن الأطفال من قضاء الوقت الممتع.

  • حين يتم إرسال الأطفال إلى الحضانة، سوف يتمكنون من تطوير روتين يومي. وبذلك يصبحون أكثر استقلالا وانضباطا.

  • أنشطة الحضانة هي سهلة المراقبة لأنها تتحدد ضمن نمط معين. وعلاوة على ذلك فإنها مسؤولة أمام الآباء أيضا، فلذلك ستكون أكثر مسؤولية.

  • الميزة الرئيسية للحضانة أنه دائما ما يكون لديهم احتياط للموارد البشرية. حتى لو أصاب أحد المدرسين أو المساعدين المرض أو قام بأخذ إجازة، سيكون لديهم آخرين لرعاية الطفل.

سلبيات إرسال الطفل إلى الحضانة

  • إن التعليم في الحضانة قد يكون في بعض الحالات مكلف. إذا كانت الميزانية لا تسمح فقد يكون إرسال الطفل إلى الحضانة صعبا.

  • قد يكون صعبا على الأطفال، وبخاصة ذوو الأعمار الصغيرة جدا، أن يكونوا مستعدين للذهاب إلى الحضانة في وقت مبكر في الصباح. ويكون هذا بخاصة في وقت الشتاء عندما تكون الشمس لم تشرق بعد في ساعات الصباح المبكرة. وكذلك فإن أوقات النوم لدى الطفل قد تتأثر مما يؤدي إلى إرهاق الطفل وإنزعاجه.

  • معظم الحضانات تعمل في أوقات معينة. إذا كنت تعملين لساعات متأخرة، فإن اختيار الحضانة قد لا يكون ملائما.

  • قد لا يحظى طفلك بالاهتمام الخاص أو الفردي في الحضانة إذا كان هناك عدد كبير من الأطفال. في بعض الحالات يكون نسبة الأطفال مقابل العاملين عالي. إذا كان طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة أو يحتاج إلى اهتمام فردي فإن الحضانة لن تكون خيارك الأنسب.

إيجابيات تعيين الخادمة

  • أحد أهم الأسباب وراء تعيين الأسر للخادمات هو أنهم يصيبون عصفورين بحجر. سوف تعتني الخادمة بالطفل وأيضا ستقوم بالأعمال المنزلية. إذا كان الطفل يذهب إلى الحضانة فيمكن للعائلة أن تستأجر خادمة بدوام جزئي للقيام بالأعمال المنزلية. قد يكون استئجار الخادمة اقتصاديا.

  • إذا كان هناك خادمة في المنزل مع الأطفال، وخاصة ذو الأعمار الصغيرة جدا، فأنت لا تحتاجين أن تستيقظي مبكرا كل صباح للتوجه الى الحضانة. سوف يحصل الأطفال على الراحة المناسبة في المنزل ويمكن أن يكون الروتين الخاص بهم يتمتع بالمرونة.

  • إن الخادمة الجيدة تقوم بالاهتمام جيدا بالطفل، وبالتالي تعطيه الشعور بالأمان والاستقرار.

  • في الأيام الذي يمرض فيها الطفل، سوف يكون هناك أحد في المنزل للاهتمام بالطفل، فلن يكون على الآباء أن يأخذوا إجازة من العمل.

  • لن يختلط الأطفال مع العالم الخارجي كثيرا، وبالتالي فإن خطورة التقاط الأمراض تكون قليلة.

  • المزيد من الحرية للآباء.

سلبيات وجود الخادمة

  • قد يكون تعيين الخادمة صعبا ويتطلب وقتا طويلا بالذات إذا كنت ستقومين بجلب الخادمة من دولة أخرى.

  • إن مصداقية الخادمة هو أمر مثير للقلق، فهناك العديد من الحالات التي يتعرض فيها الأطفال للإيذاء من قبل الخادمات وقد تم الإبلاغ عنها. سيكون من المستحسن القيام بزيارة مفاجئة في المنزل أو وضع كاميرا خفية لمراقبة أنشطة خادمة.

  • الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للخادمة الخاصة بك قد تكون مختلفة عنك. وبالتالي فإنك تحتاجين إلى التحدث معها بخصوص المسائل المتعلقة بعادات طفلك مثل تناول الطعام، والانضباط والنظافة، والمحادثة الخ.

  • إن وجود خادمة بدوام كامل قد يقيد حرية الآباء.

عندما يتعلق الأمر بمسألة الحضانة مقابل تعيين الخادمة فإنه لا توجد إجابة محددة. اعتمادا على احتياجات الفرد، والمبلغ الذي يمكن إنفاقه وكذلك توفر سبل الدعم الأخرى، يمكن للمرء أن يقرر ما إذا كان سيرسل أطفاله إلى الحضانة أو يقوم بتعيين خادمة لرعاية الطفل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق