القارئ العزيز هل تستطيع أن تحلل لماذا يمتلك الرجال حلمات لصدورهم تماثل تلك الحلمات الموجودة في أثداء النساء في الشكل والتكوين وكل شيء؟
وإذا لم تعرف الإجابة من أول مرة فالمقال التالي سوف يفسر لك لماذا تحتوي صدور الرجال على حلمات كالتي تمتلكها النساء.
بالتأكيد يعرف الجميع أن المرأة عندما تحمل جنينًا في أحشائها فإن جنس هذا الجنين إما أن يكون ذكرًا أو أنثى، ولكن العلم يثبت عكس ذلك تمامًا؛ ففي الأسابيع الخمس الأولى من الحمل تكون جميع الأجنة أنثوية.
فالله سبحانه وتعالى في تلك الفترة من الحمل يهب الأجنة ويخلق في أجسادهم ما يسمى بمجاري الحليب بغض النظر عن نوع الجنس الذي كتبه الله تعالى للجنين.
ويبدأ تشكل الحلمات في صدور تلك الأجنة في تلك الفترة، بل تبدأ الأعضاء التناسلية الأنثوية في الظهور في الأجنة بالتكون، ولكن بعد الأسابيع الخمس يبدأ هرمون التيستوستيرون الذكوري في الأجنة المُقدر لها بأن تصبح ذكورًا بتغيير عملية النمو وشكل أساسات الأعضاء وأيضًا خلايا الدماغ.
ولكن لا يستطيع هرمون التيستوستيرون الذكوري تغيير مجاري الحليب أو حلمات الصدر التي تكونت خلال الأسابيع الـ5 الأولى في الأجنة التي سوف تكون ذكورًا.
والغريب في الأمر أنه على الرغم من أن تلك الحلمات تصبح عديمة النفع لدى الذكور؛ فإنها تتشابه مع تركيب الحلمات الأنثوية في كل شيء، وإلى تلك اللحظة لم يحدد العلم مدى فائدتها لدى الذكور بشكل دقيق إلا أن البعض من المتخصصين في الجنس أشاروا أن بعض الرجال يُستثارون جنسيًّا من حلمات صدورهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق