مقالة اليوم 18 ابريل 2019 للكاتب/ مأمون البسيونى
أتأمّل هذه اللا فتات التى انتشر تعليقها على رؤوس الشوارع والميادين والمموّلة من التجار ورجال الأعمال ,وفئات متنوّعة ترى فى استمرار الرئيس عبد الفتا ح السيسى ,مصالحها ومكاسبها : تشرح وتخلط وتضلّل وتدعو المصريين ..تستعجل طبخ موضوع تعديل الدستور
يقول عبد الفتاح السيسى, الذى رتّب لنفسه وترتّب له الأجهزة, والمؤيّدون والمعجبون والمستفيدون الفرص, تكاد تكون له وحده لتحقيق فوز شبه مؤكّد فى إعادة انتخابه و استمراره رئيسا حتّى 2030…
يحذّرنا فى واحد من خطاباته : يامصريين :عايزين يدمرّوكم !من هم ياسيادة الرئيس ؟ إذالم يكن ويكونوا ,من انسلخوا عن وعد خارطة الطريق والمستقبل .
من يسلخون الدولة وجيشها ومخابراتها وبوليسها وقضائهاعن وظائف خدمة الشعب والمجتمع .
سيكون هناك ردّ نكاد نخفيه ,وقد يصعب تحديد موعده , لكنّه قادم لامحالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق