‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب والشعر والثقافه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب والشعر والثقافه. إظهار كافة الرسائل

قصة الاب و الابن المتبنى

قصة الاب و الابن المتبنى

قصة أب يتعلم درسا من إبنه

ـ تزوج شاب من إمرأه وبعد ثلاث سنوات من الزواج لم تأتي

إرادة الله لهذا الرجل أن يكون أبآ

وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب

إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلآ ويعتنوا به ويترعرع في كنفهم وفعلآ

اختاروا طفلآ وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعنايه به

حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه ابنآ حقيقيآ

وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت

الفرح لاتسعهم وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم

حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذي رزقهم الله به

وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبابآ يشد بهم الظهر

ولم يفرقا بينهم بشيء

وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام

ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما إلى المنزل

وجدوا إبنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه ملطخ بالدماء فغضب

الرجل وزوجته بعد علمهم بإن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا

أن يعرفوا السبب دون جدوى

فقرروا طرد ابنهم بالتبني من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد

تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل مرة نهائيا

فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطر على قلبه

فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس

وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض

ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه

ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول

الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا

على طرده خارج المنزل

وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع

وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك

يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد

لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى

فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك

وليس ابني دعه وشأنه

فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب

ضربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ

ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك

الموت أو مكروهآ يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني

وبدأ يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي

وكررها كثيرآ ثم بكى

وقال لي إن مات أبي سأموت معه فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش

الأب مما يسمعه من إبنه وذهب مهرولآ إلى الحديقه وهو ينادي

أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض

وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد .

الـعــــبـرة

يجب على كل منا أن يكون عادلآ وحليمآ في قرارته وأن لا

يجعل العاطفه تغلب عليه فرب أخ لك أفضل من أخيك ورب شخص لك

أفضل من ابنائك وأقاربك فكم من أبناء عقت أبائها وكم من أخ ظلم

أخاه وكم من أقارب أساءوا لك فربما كلمة جارحه منك تقضي

على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير .

اما ان نعشق لنموت او نموت لنعشق

اما ان نعشق لنموت او نموت لنعشق

أنا لاأحتوي الحزن وأعيشه
بل أطلقه كسرب حمام من داخلي ,,,
أنا لاأجعل الحزن يسكن اعماقي ,,
بل أسطره كلمات وأحرف ,,
أنا اكتب بحزن وألم ..
حتى لاأعيش بحزن وألم لماذا الانسان عندما يريد شيأ من اعماقه لايتحقق؟؟
لماذا عندما يترك الشئ يبكي عليه وعندما يأخذه يخسره
هذه الدنيا لم أرد منها شيئا يوما وعندما طلبت كان عزيزا جدا ..
*الشجره المثمره عندما تهز بقوه تسقط منها ثمارها وان لم تنضج بعد ,, وان لم تطرح الثمار تساقط منها بعض الورق.. أما شجرتك أنت فليس لي فيها لاثمر ولاورق,,, فأي استقرار انتظره تحت جناحك….
اما ان نعشق لنموت أو نموت لنعشق!!!

  • كاتب الموضوع : دمعه شوق

  •  24-05-2011

حكاية ام فرحتها بتضيع ادام عينيها

حكاية ام
فرحتها بتضيع ادام عينيها

ام وضاع اثنين من اولادها
عشان اية عشان الظلم عاش فى زمانها
سهم الخيانة وطعن قلبها
اثنين من دمها وماتوا الى كانوا فى الدنيا دى حسها

فين الرحمة فين الانصاف
فين الشهامة فين الناس
فين الاخلاق ولا هيا بقت تنداس
خلاص ضاع الامان خلاص مفيش احساس

ودموع فى العين وحرقة فى الايام
الله يصبرها الله يديها القوة والسلوان
ام وفرحتها ضاعت فى لحظة واوان
بقى هيا دى الحياة بقى هو دة الامان

حكاية والجانى فيها شيطان
حرق قلب ام سرق فرحتها واديها قسوة الايام
راحت تنقذ الى باقى من فرحتها
بس يا خسارة اتفقل فى وشها كل البيبان
ودى مشكلة تانية يسيبه فى جرحه وكمان بيتهان
والنهاية
دى قسوة بشر ودة ظلم واهمال والضحية راح فيها انسان
وخلاص خلاص راح الامان

حكاية ام ولا حد سأل فيها
انشغلوا بالفلوس وعشان ملهاش نفوذ رموا فرحتها بتشكى بين اديها
قعدت تبكى وتقول يا ناس هم روحى وانا عايشة بيها
حتى دموعها مهزتهومش وبرضه هانت عليهم
وفرحتها وبتضيع ادام عينيها
لا قدر حد يساعدها وكل الى حصل دمعتين واتبكوا عليها
وفى الاخر
ماتت حياتها وراحت فرحتها وراح كل الى ليها

قسوة وليه بقيت عايشة فينا
يا جماعة دا احنا بشر لينا فى الدنيا مكان دة حقنا والحق دة لينا
عايشين بنحلم بامان وفجاة يضيع ويتسرق من ادينا
بسبب اهمال بسبب مش ملوك للمال ويضيع الضحية انسان وفى الاخر
العيب يطلع فينا

يا ملائكة الرحمة ليه تحدد مصير انسان باديك
ليه دا الرحمة من عند ربنا وربنا وهبها ليك
ولا الفلوس عمتك وضاعت المبادئ فيك
تنقذ روح وتشفى روح باذن ربنا ولا اجرك من ربنا مش مكفيك
ما تفوق وتصحى وسيبك بقى من الطمع والجشع الى ماليك
دا كل يوم بيموت فينا واحد ويضيع مننا واحد وتموت الحياة فيا وفيك

  • كاتب الموضوع : شاعر الرومانسية

  • 29-06-2011

لا تسألني من أنا

“لا تسألني من أنـــــــــــــــــــا
فأنا طيف بلا إسم
لا تسألني من أكون
فأنا في الكون لا أكون
لا تسألني عن مكاني
فأنا ليس لي عنوان
لا تسألني عن عمري
فأنا عمري لا يحسب بالسنين
لا تسألني من أنا
فالطير يعـــرف من أنا
البحر يعــــرف من أنا
الليل يعـــــرف من أنا
الشمس تعرف من أنا
أنا سراب وربما أكون خيال
أنا كلمات وهمية في حكاية خرافية
في الأفق البعيد تراني
أسبحُ وسط أمواج البحر
أمشي وسط أنهار الليل
ألتف بأثواب السحب
أتغزل في عيون القمر
وأعشق نسمات النهار
أنا روح تهيم في الدنيا
أطير إلى أعلى سماء
وأنزل إلى أعماق الأرض
أفتش عن المستحيل
أفتش عن نفسي
لعلي أعرف من أنــــــــــــــــــــــا”

  • كاتب الموضوع : رفات عاشق

  •  24-09-2010

قال يعني دمي خفيف للشاعر علاء البلتاجي

قال يعني دمي خفيف للشاعر علاء البلتاجي


حوار بين النفس و الضمير

ديمـا واقفلي فـي سكتـــي عقبـه

وكل حاجـه بتكـون عليـك صعبـه

و إي حـاجـه بعملهـا مش عاجبــه

علشان سيادتك عاملي فيهـا شـريـف

ياعـم شوف دي دنـيا فيها كتير

لما باعوك عايـشـين في نعمه وخير

أخـري هبيعـك زيهم ياضــمير

او هركنـك جنـب اي رصيـف

ياضميري أفهـم دي دنيـا معوجـة

والكل فيهـا ماشـي ورا الهوجـة

بدل مانشحت و تحطـنا ف حوجـة

البـاب وراك وريـني وش الضيف

علي فكره سامعك بتقول عليا خسيس

أشتـم براحتـك ياعم يلا و هيـص

لولا ان سعـرك لسه تمنـه رخيـص

انا كنت بيعتـك من زمـان يا ظريف

علي اي حال انا غرضي مصلحتك

واخد قراري و هقل من راحتـك

ولو أعرف مكانك انا كنت شرحتك

علشان تعبت وزهقت من التعنيـف

كان حد ماسكك طب يلا ماتبيعني

وكمان ياعم شرحنـي قطعنــي

بكره هتـندم لما تخــسرنــي

وتقــول ياريتني كنت لسه نظيف

ده انا يابني نعمه ب الدنيا وما فيها

واللي باعونـي هايندمـوا عليهـا

ونـاس دي لو ماكنتش انا فيهــا

يلا السلام علي الدنيا قـول يالطيف

طب خد تعالي زعلت ليه ده هزار

انا ربي فوقي وأخاف اخش النـار

رحـمن رحيم وعارف اني حمـار

وبستخف قال يعني دمي خفيـف

جميع الحقوق محفوظه !
للشاعر علاء البلتاجــي

 06-09-2011,

ماهو أضعف حرف في اللغة العربية؟...من قبل ‏‎Aboelmagd Aboelmagd‎‏

*ماهو أضعف حرف في اللغة العربية؟*

دكتور يقول سألني ذات يوم أحد المشائخ : ألست تملك دكتوراه في اللغة العربية؟
قلت له : بلى يا شيخ .
قال : طيب، سوف أسألك سؤالاً ..
ما هو أضعف حرف في اللغة العربية؟
السؤال بصراحة كان مفاجأة لي!!
ولكن لا ينفع أن لا أجاوب،
قلت له : ممكن أن يكون أحد حروف الهمس مثل السين مثلاً (اسسسسس)
أو أحد حروف المد (الألف والواو والياء) لأنها مجرد هواء خارج من الجوف.
ابتسم ابتسامة المعلّم، وقال : غلط يا صاحب الدكتوراه.!!
قلت له بشغف المتعلم : إذا لم يكن كذلك فما هو يا شيخ؟ منكم نتعلم ونستفيد.
قال : أضعف حرف في اللغة العربية هو حرف *(الفاء)*
و لذلك اختاره الله سبحانه لينهانا به عن عقوق الوالدين..
فقال تعالى :
*{ فلا تقل لهما أف }*
وعندما عدت إلى المراجع،
وجدت أن الحروف الهجائية فيها بالفعل القوي والضعيف،
وأن أقواها على الإطلاق هو الطاء !!
لأنه لا توجد فيه صفة من صفات الضعف (كالهمس والرخاوة واللين..إلخ)
وأن أضعف الحروف الهجائية هو فعلا حرف الفاء لأنه لا توجد فيه صفة من صفات القوة :
(كالجهر والشدة والإطباق.. إلخ).
ومن إعجاز القرآن أن يأتي أضعف الحروف الهجائية *( الفاء )* للنهي عن أن نقول للوالدين : *(أف)* تعبيرا عن الضيق والتأفف، فالمولى عز وجل نهانا عن الأضعف فما بالك بالقوي والأقوى؟!
♡ علموها لأبناء جيلنا ليحذروا الوقوع في مستنقع *العقوق*
.
*لماذا يُعد القرآن الكريم *أرقى نموذج في السلوك* *الإنساني !!*
لأن القرآن هو الذي :
– ضبط صوتنا : ” و اغضض من صوتك “
– ضبط مشيتنا : ” و لا تمش في الأرض مرحا ” ..
– ضبط نظراتنا : ” و لا تمدن عينيك “
– ضبط سمعنا : ” و لا تجسسوا “..
– ضبط طعامنا : ” و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ” ..
– ضبط ألفاظنا : ” و قولوا للناس حسنا ” ..
– ضبط مجالسنا : ” و لا يغتب بعضكم بعضا ” ..
ضبط نفوسنا .. “لا يسخر قوم من قوم
ضبط أفكارنا .. “إن بعض الظن اثم
– ضبط تصريحاتنا : ” و لا تقف ما ليس لك به علم ” ..
– علمنا العفو و التسامح : ” فمن عفا و أصلح فأجره على الله ” ..
– فالقرآن كفيل أن يضبط حياتنا و يحقق حياة السعداء ..
” الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب “

*دع القرآن يعيد تشكيلك*

ونسئلكم الدعاء ياأحبائي

خالد عزب حرب ميزو ضد فرنسا

شهد البحر المتوسط صراعا بين الجزائر وفرنسا للسيطرة عليه وعلي حركة التجارة به كانت حرب ميزو ضد فرنسا من أبرز هذه الحروب قبل احتلال فرنسا الجزائر عام 1830 مما شكل خلفية تاريخية لطبيعة الصراع بين فرنسا والجزائر يجب القاء الضوء عليه

 

 

الفرق بين ( جعلناه ) و ( لجعلناه ) من قبل ‏‎Aboelmagd Aboelmagd‎‏.

الفرق بين ( جعلناه ) و ( لجعلناه )

وردت اللفظتان ( جعلناه ، لجعلناه ) في سياق منّ الله تعالى على الناس في حياتهم الدنيا، في بضع آيات من سورة الواقعة، حيث نقرأ:
(أفرأيتم ما تحرثون، ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون، لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون، إنا لمغرمون، بل نحن محرومون) الواقعة: 63-67.
(أفرأيتم الماء الذي تشربون، ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون، لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون) الواقعة: 68-70.
ويلفت النظر الى أنه تعالى استخدم اللام في ( لجعلناه ) مع الزرع، ولم يستخدمها في (جعلناه) مع الماء. فما الذي يفيده وجود اللام مع ذكر الزرع وغيابها في ذكر الماء؟

إن وجود اللام في الفعل يشير الى تغيير الصيرورة، بمعنى أنه بعد أن كان الزرع أخضر ومثمراً صار حطاماً جافاً لا فائدة فيه. وقد جاء سياق الآيات على هذه الصورة لأن الإنسان اشترك في قضية الزراعة بأن حرث الأرض وغرس البذور، ثم تكفل الله تعالى بباقي الأمر فأخرج الجذور لتثبيت الزرع وأخرج الساق والأوراق والثمر ، وبعد أن اكتمل الأمر جاء المنّ من الله تعالى بأن (لو نشاء لجعلناه حطاماً)، أي لغيرنا صيرورته من أخضر يانع مثمر الى حطام.

أما غياب اللام في قضية الماء فلا يعني تغيير صيرورته من عذب الى أجاج، بل يتحدث السياق عن أصل خلق الماء العذب وإنزاله من المزن (الغيوم الممطرة) ، وهي قضية لا دخل للإنسان في حدوثها، فيقول السياق (لو نشاء جعلناه) منذ بدء خلقه ملحاً أجاجاً. ولأنه يتحدث عن بدء خلق الماء فلا معنى لاستخدام اللام في هذا السياق.

والله تعالى أعلى وأعلم.

قصة وعبره.....إحذر من تحريك الوتد من قبل ‏صلاح حسن احمد‏.

إحذر من تحريك الوتد

يقال أن إبليس أراد الرحيل من مكان كان يسكن فيه مع أبنائه

فرأى خيمة فقال لا أُغادرن حتى أفعلن بهم الأفاعيل

فذهب إلى الخيمة

فوجد بقرة مربوطة بوتد

و وجد امرأة تحلب هذه البقرة

فقام فحرك الوتد

فخافت البقرة و هاجت

فانقلب الحليب على الأرض و دهست ابن المرأة الذى كان يجلس بجوار أمة و هي تحلبها

فقتلته دهسآ فغضبت المرأة فدفعت البقرة و ضربتها بشدة و طعنتها بالسكين طعنا مميتا

فسقطت البقرة و ماتت فجاء زوجها فرأى طفله و البقرة فطلق زوجته و ضربها

فجاء قومها فضربوه

فجاء قومه فاقتتلوا و اشتبكوا

تعجب أبناء إبليس فسألو والدهم ويحك ما الذي فعلت ؟؟؟

قال لا شيء فقط

( حركت الوتد ) .

و هكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئا

و هم لا يعلمون أن بضع كلمات. فقط بالأذن تسمى وشاية

( تقلب الحال رأسا على عقب تسبب الخلاف و تشعل المشاكل و تقطع الأرحام و تشحن الأجواء و تخطف الفرحة و تقضي على البهجة و تكسر القلوب )

ثم يظن الفاعل أنه لم يفعل شيئا !!!

فقط يحركون الوتد راقب كلماتك قبل أن تتكلم .💔

من اجمل القصص:وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِين من قبل ‏صلاح حسن احمد‏.

يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

وكانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما
وأب وأخوة وأبناء وزوجة
وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب
ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لأمر الآخره
وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يراقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع إلى ربه
فأجابه بأنه ليس في حاجة إلى الصلاة لأنه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي أبداً حتى يفكر في الصلاة وأعمال الدين
فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب أن يفكر في آخرته أيضا وأن كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له، وأهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي أبداً ولن يفكروا في تخفيف الأذى عنه حتى لو قليلا وأنه بعد موته سوف يجد نفسه وحيداً ولن يبقى معه إلا عبادته لربه
فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح
فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك
قال الثري نعم
فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى أهله ويخبرهم أنه مات ويرى ماذا يصنعون
فوافق الثري ونام في التابوت وحُمل الى اهلهِ والرجل الناصح يرافقه
حتى وصلوا إلى قصره وادخلوه على اخوته وكانوا جالسين في ساحة القصر ووضعوا التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات
فتصايحوا وبكوا بشدة
ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة
قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم
قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر
ولكن هناك أمل في إنقاذه وهو أن يأتي أحد من أهله ويلمس أقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حياً
فرفض الإخوة وقالوا كانت له حياة طويلة ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الآن من حياتنا اذهبوا به إلى القبر
والرجل الثري يستمع بصمت ويتألم مما يسمع من نكران المعروف
وبينما هم كذلك اذ جاء أبوه وأخبروه أن أبنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه
ولكن الناصح رفض كما فعل مع أخوته وأخبره بما أخبرهم به
والثري يسمع فقال في نفسه هذا أبي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني
ولكن جواب الأب مثل جواب الإخوة ورفض أن يلمس أقدام ابنه وقال اذهبوا به إلى القبر
فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذوا أباهم
فقال الثري في نفسه نعم إنهم أبنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم أغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني
ولكن الأبناء كانوا مثل جدهم وأعمامهم رفضوا إنقاذ أباهم وقالوا إننا مازلنا صغاراً في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه أبونا لنا اذهبوا به إلى القبر
فقال الرجل نادوا زوجته فلعل في قلبها حباً يستطيع إنقاذ زوجها من الهلاك
ولكن الزوجة كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به إلى القبر
فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع إنقاذه من النار هيا نذهب به إلى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه
كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه
فقال أصغر أخوته بقيت أمه
قال الرجل الناصح اذهب ونادي أمك لتأتي
فقالوا إنها كبيرة وطريحة الفراش
قال الرجل احملوها لعلها تنقذه
والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه إذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني أُمي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن إليها كل هذا الوقت منذ أن رقدت في فراشها وأنا نسيت أن لي أُم
فأتوا بأُمِه وأخبروها بأن ابنها مات
فبكت بشدة وانتحبت وطلبت أن تراه
فمنعها الرجل الناصح وأخبرها بما أخبرهم به وطلب منها إنقاذه فوافقت
فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على إعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم
قالوا ولكن مانالك من ماله شيء ولا من إحسانه شيء فلماذا تنقذيه؟
قالت إنه أبني وأنا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي
منعني من النوم والأكل والشرب براحة
أخرجته بشق نفسي و ربيته بثمن راحتي ولن أتركه لنار وعذاب الأخرة
فبكى الرجل الثري وقام إلى قدمي أُمه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال أُمي أنتِ جنة الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الأخرة فكيف كنت أضيعهما ….

اتقو يوم ترجعون فيه

" لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك"

” لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك”

مع كل إحترامي لبائعي الفجل والخضرة

تقول الحكاية :

كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
‏لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
‏وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد
قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
‏كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس
لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
‏وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
أخذ الاستاذ عنوان الطالب وذهب إلى بيته كي يطمئن عليه
سأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة
فرد عليه سارداً له القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة
‏فأجابه أستاذه إن كنت تحتاج إلى نقود إليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
قال الولد أنا كرهت العلم لأني لم أنتنفع منه
قبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع
استغرب الصائغ وقال : أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
‏فقال هو هدية لي من عند أستاذي ( ابو الحسن )
ذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن الصائغ الى صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب ورحل
قال الأستاذ : أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة
‏وليس الى بائع الفجل
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة
فرد عليه الاستاذ متعجباً: فلماذا إذا قبلت أن يثمنك بائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئا
هل يثمن البائع علمك لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي.
‏يابني لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ثمّن علمك عند من يعرف قدرك ارجع الى درسك وعلمك
كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا
والتقييم لا يصح إلا من أصحاب العلم والاختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرا
(الناس معادن ولايعرف قيمة المعدن النفيس إلا
الصاغة).

قرآت من كتاب " قراءة المستقبل " د مصطفي محمود من قبل ‏صلاح حسن احمد‏.

✅عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه .

ولكن خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !! .. وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب .. قد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .
✅يقول أحد المستشرقين .. إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
1/ أهدم الأسرة
2/ أهدم التعليم.
3/ أسقط القدوات والمرجعيات.
*لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب”ربة بيت”
*ولكي تهدم التعليم : عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
*ولكي تسقط القدوات : عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ! 🤔

كتاب ” قراءة المستقبل “

د مصطفي محمود رحمه الله

ما الفرق بين ...

ما الفرق بين …

الأبدي ، الأزلي ، الأمدي ، والسرمدي. ؟؟؟

– الأبدي : الذي لا نهاية له .

– الأزلي : الذي لا بداية له .

– الأمدي : مابين بداية ونهاية

– السرمدي : الذي لا بداية ولا نهاية له .

ما الفرق بين

التحسس والتجسس ؟؟

– التحسّس : تتبّع أخبار الناس بالخير ( اذهبوا فتحسّسوا من يوسف )

– التّجسّس : معرفة أسرار الناس بالشر ( ولا تجسسوا )

ما الفرق بين :

الصمت والسكوت ؟

– الصمت : يتولد من الأدب والحكمة .

– السكوت : يتولد من الخوف .

ما الفرق بين

الكآبة و الحزن ؟

– الكآبة : تظهر على الوجه .

– الحزن : يكون مضمراً بالقلب .

أعاذكم الله منهما .

ما الفرق بين

شرقت الشمس و أشرقت الشمس

– شرقت : بمعنى طلعت

– أشرقت : بمعنى أضاءت

{ وأشرقت الأرض بنور ربها }

مالفرق بين

التعليم والتلقين ؟

– التلقين : يكون في الكلام فقط ،

– التعليم : يكون في الكلام وغيره

نقول : لقنه الشعر ، ولا يقال : لقنه النجارة .

ما الفرق بين

الجسد والبدن ؟

– الجسد : هو جسم الانسان كاملاً من الرأس إلى القدمين .

– البدن : فهو الجزء العلوي فقط من جسم الإنسان .

ما الفرق بين

التضادِّ والتناقض ؟

التضاد : يكون في الأفعال .

التناقض : يكون في الأقوال

ما الفرق بين

الهبوط والنزول ؟

– الهبوط يتبعه إقامة

{ اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم }

أي اذهبوا لمصر للإقامة فيها

– النزول : فهو النزول المؤقت لا يعقبهُ استقرار .

ما الفرق بين

المختال والفخور

{ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }

– المختال : ينظر إلى نفسه بعين الافتخار .

– الفخور : ينظر إلى الناس بعين الاحتقار .

ما الفرق بين

الظلم والهضم ؟

– الهضم هو نقصان بعض الحق .

– الظلم يكون في الحق كله .

قال تعالى

{ فلا يخاف ظُلما ولا هضما }

ما الفرق بين

المقسط والقاسط؟

– المُقسط : هو العادل أو المُنصف

{ إن الله يحب المُقسطين }

– القاسط : هو الظالم أو الجائر

{ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا }

رائعة لتفهم معاني القرآن

نفعني الله وإياكم بما هو خير

قصة وعبرة ..كف الأذى

قصة وعبرة ..كف الأذى

أذكر أن أحد الأصدقاء من طلبة العلم وحفظة القرآن ..

\كان رجلاً صالحاً .. يأتيه بعض الناس أحياناً يقرأ عليهم شيئاً

من القرآن كرقية شرعية .

وقد شفى الله تعالى على يده من شاء .

دخل عليه يوماً من الأيام رجل تبدو عليه علامات الثراء ..

جلس بين يدي الشيخ وقال : يا شيخ .. أنا عندي آلام في يدي اليسرى

تكاد تقتلني .. لا أنام في ليل .. ولا أرتاح في نهار ..

ذهبت إلى عدد كبير من الأطباء .. أجروا لي الفحوصات ..

عملوا تمارين .. ما فيه فائدة أبداً .. الألم يزيد ويشتد حتى

انقلبت حياتي عذاباً .

يا شيخ .. أنا تاجر وعندي عدد من المؤسسات والشركات ..

فأخشى أن أكون أصبت بعين حاسدة .. أو وضع لي أحد

الأشرار سحراً .

قال الشيخ : قرأت عليه سورة الفاتحة .. وآية الكرسي ..

وسورة الإخلاص والمعوذتين .. لم يظهر عليه تأثر ..

خرج من عندي شاكراً .

رجع إليَّ بعد أيام يشكو الألم نفسه .. قرأت عليه .. ذهب ورجع ..

وقرأت عليه .. لم يظهر عليه أي تحسن .

قلت له لما اشتد عليه الالم : قد يكون ما أصابك هو عقوبة على شيء

فعلته .. من ظلم أحد الضعفاء .. أو أكل حقوقهم ..

أو ظلمت أحداً في ماله فمنعته حقه .. أو غير ذلك .

فإن كان هناك شيء من ذلك فسارع إلى التوبة مما جنيت ..

وأعد الحقوق إلى أهلها .. واستغفر الله مما مضى ..

التاجر لم يرق له كلامي .. وقال – بكبر – : أبداً .. ما ظلمت أحداً ..

ولم أعتدِ على شيء من حقوق الناس .. وأشكرك على نصيحتك ..

وخرج .

مرت أيام وغاب الرجل عني .. خشيت أن يكون وجد علي في نفسه ..

ولكن لا عليَّ فهي نصيحة أسديتها إليه .. تفاجأت به يوماً في مكان ما ..

لقيني فأقبل إليَّ مسلماً مسروراً .. سألته: هاه .. ما الأخبار؟

قال: الحمد لله .. الآن يدي بخير .. بغير طب ولا علاج !! .

قلت: كيف ؟

قال: لما خرجت من عندك .. جعلت أفكر في نصيحتك ..

وأستعيد شريط ذكرياتي في ذهني .. وأفكر!!.. ترى هل ظلمت أحداً ؟!

.. هل أكلت حق أحد ؟!.. فتذكرت أني قبل سنوات لما كنت أبني قصري

.. كان بجانبه أرض رغبت في ضمها إليه ليكون أجمل ..

كانت الأرض ملكاً لامرأة أرملة توفي زوجها وخلّف أيتاماً ..

أردتها أن تبيع الأرض فأبت .. وقالت: وماذا أفعل بقيمة الأرض ..

بل تبقى لهؤلاء الأيتام حتى يكبروا .. أخشى أن أبيعها ويتشتت المال ..

أرسلت إليها مراراً لشرائها .. وهي تأبى علي ذلك ..

قلت: فماذا فعلت ؟ . قال: انتزعت الأرض منها بطرقي الخاصة ..

. قلت: طرقك الخاصة !! . قال: نعم .. علاقاتي الواسعة .. ومعارفي ..

استخرجت ترخيصاً ببناء الأرض وضممتها إلى أرضي ..

. قلت: وأم الأيتام ؟!! قال: سمعت بما حصل لأرضها فكانت تأتي وتصرخ بالعمال

الذين يعملون لتمنعهم من البناء ..

وهم يضحكون منها يظنونها مجنونة .. وفي الواقع أنني أنا

المجنون ليس هي . .

كانت تبكي وترفع يديها إلى السماء .. هذا ما رأيته بعيني ..

ولعل دعاءها في ظلمة الليل كان أعظم .. قلت: هاه .. أكمل .. .

قال: رحت أسأل وأبحث عنها .. حتى عثرت عليها .. فبكيت واعتذرت

.. ولا زلت بها حتى قبلت مني تعويضاً عن تلك الأرض .. ودعت لي وسامحتني .. .

فو الله ما إن خفضت يديها .. حتى دبت العافية في بدني

ثم أطرق التاجر برأسه قليلاً .. ثم رفعه وقال:

ونفعني دعاؤها – بإذن الله – نفعاً عجز عنه طب الأطباء ..

أشهر سبع مقولات للشيخ الشعراوي

أشهر سبع مقولات للشيخ الشعراوي:
١ 📒 إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
٢ 📒 إذا لم تجد لك حاقداً فاعلم أنك إنسان فاشل.
٣ 📒 لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله.
٤ 📒 لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بما أراد الله.
٥ 📒 لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه.
٦ 📒 إذا رأيت فقيراً فى بلاد المسلمين؛ فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله.
٧ 📒 لا يقلق من كان له أب.. فكيف يقلق من كان له رب.
#الشيخ_الشعراوى رحمه الله❤️

التفرقة بين نفد ونفذ

التفرقة بين نفد ونفذ

معني نفد
نفد بالدال كما ورد على لسان العرب أنها تعني: انتهاء الشيء وخَلًص الشيء فني، وحيث يقال: نفد الشيء نفداً أو نفاداً، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الكهف أية 105 قول الله سبحانه وتعالى (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)، وهذه الآية نزلت لترد على المشركين أن كلام الله هذا الذي ينزل على نبيه محمد سينفد ويَخلِص، فكان الرد البليغ من الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة بأن كلام الله لا ينفد ولا ينتهي ولو أن البحر إذا تحول إلى حبر ليكتبوا به كلام الله لن ينفد كلام الله.

وقال الله سبحانه وتعالي في سورة النحل أية 96 (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وفي سورة لقمان أية 27 قال تعالي (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ أن اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

وكان العرب يقولون على القوم الذين ينتهي من عندهم الطعام والشراب (نفد القوم) أي أصبحوا بدون مال أو طعام، وقالوا على الشخص الذي يستنفد طاقة خصمه أنه (شخص منفاد) أي أنه قوي للغاية ويتلاعب بخصمه وينهي قوته ويبقى معه حتى النهاية حتى ينتهي من حججه في الكلام أو قوته في القتال.

معني نفذ
أما نفد بالذال كما ورد على لسان العرب تعني تجاوز الشيء والتخلص منه، وقال نفذ الشيء أو ينفذ الشيء نفاذاً ونفوذاً، وعندما يقال نفذتُ من فلان أي هربت منه وتخلصت منه.

من يستطيع أن يهرب من مأزق أو خطر ما يُقول عليه بأنه نفذ، وقال تعالى في سورة الرحمن أية 33(يا معشر الجنّ إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلّا بسلطان)، وفي هذه الآية تحدى الله سبحانه وتعالى الجن والإنس أن ينفذوا أو يخرجوا من السماوات والأرض فلن يخرجوا إلا بسلطان.

ويقال للحاكم أن كلامه نافذ أي مطاع وحكمة ماضٍ، ويقال للرجل الذي يملك المال والجاه والسلطة بانه رجل صاحب نفوذ، ويقال على الطريق أنه طريق نافذ أي سالك ولا يوجد به أي سدود أو عوائق

الصقر

وقف ـ ذات يوم ـ صقر على قمة تلة، نظر حواليه وإلاَ أرانب في أكل العشب مملة، ناداها: انا لوحدي ، لم يكن معي أحد من الشلة، سمعت الأرانب صوت الصقر، ركضت ثم قفزت إلى جحورها منسلَّة، اقترب من جحرالرئيس ونادى : صديق أنا ، أدفع الأذى عنكم بلا علة، أحب الخير لأهلي لديرتي لموطني وأن تكونوا فيه أحرارا ، أموركم مستقلة ، خرج من جحره الزعيم والأرانب مطلّة، نظر إليه فصافحه، قال : أنا معك في هذه الملة ، نحافظ على المرج وعلى التلة، نحن وأهلي وأنت وأهلك عشيرة ، لسنا بقلة…..
صفق الصقر بجناحيه وطار، فرحاً بما سمعه من أخبار ، وقال : نحن على اقتدار أن نحمي العرض ونغسل الأرض من العار، نعيش أحرارا نبني دمارا … صار الصقر في الأفق البعيد يرقب الديار ، وهو في عزّ الفخار، خرج الأرنب الكبير من جحره فرحأً بعشبه وأرضه.. لكنه راجع نفسه بعد ما نال من العشب حاجته ، كيف أعقد مع صقر بلادي صداقة والأرانب كلّها في الذلّّ ذوّاقة ؟!!!. وليس لي في عيشة الحرّ اصتبار ومقدرة ، طبعي الركوع ، خنوع ومسكنة ، لحمي بعد الموت جيفة عفنة منتنة، تنهشه الكلاب وهوام الأرض المندفنة ، أخذل أهلي وصديقي ، وأعمل عبداً لعدوي ، واستجدي بقايا عشب يعطيني، إن أراد….. يخلعني من أرضي ويرميني ،هي طريقة لتسميني ..
اقترب الأرنب الكبير من الإرهاب، بسلاحه المحرّم ينشر الخراب فرحّب العدو بالأرنب لأنه حيّة داب ، يريد الصقر والأرنب كليهما في حظيرة الدّواب ، ويطعمهما ويسقيهما مع الكلاب.. الأرانب على مثل هذا الأمرمعتادة ، تظن بالذلّ تكمن السعادة…….
الصقر صار لوحده مما جرى غير هياب، ينظر من الأفق ويرصد حقارة الأرنب والإرهاب ، والأرنب الكبير من الصقر حاول التقرّب، لا إخلاص منه ولا تحبب، يريد أن يستدل على وكره المعهود ، ليقدمه وفراخه قرباناً لعدو لدود ، ويا حبذا لو وضع في قدميه القيود.. لكن الصقر لا يخفى عليه خافٍ ، يرى من فوق ، كيف ينقض الأرنب والعدو العهود !!!، وشعر أخيرا من تقربه للأرنب الصدود، فعرف كل مكان عنه وجانب ..
صار الأرنب الكبير كالمعتاد ، يدّعي الشرف بطول النجاد ، شهم رفيع العماد، وعلى أعين الجميع يتعبد في المحراب ، ويقول كلاماً ليس فيه صواب، كل هذا ليرضي صديقه الإرهاب،الذي لأرض الأرنب والصقر نهّاب ، وليشوه سمعة الصقر العرّاب ، فينعته أحيانا بالمنشق وأخرى بالغراب..لكنّ الدنيا تعرفه بالصقر الذي من الإرهاب لا يهاب ،،،،الصقر محلّق في الآفاق ، يرصد الأرانب الجبناء ، والنصال يتعقبه النصال ، يريد العدو من لحمه أن ينال، وما زال الأرنب يقطّّّع الأوصال . عسى من حظوة يأخذها من عدو أو ينال ..

اشتد القنـص على الصقـر
وانهال الســهم مع الفـجـر
فاختــار الأفق المحــروقـة
يقتــــل ويشــــوّه بالبتـــر
للصقر عزيمة ولا تضعف
والــردّ عليــــه بالأعـنــف

.. هذا صعب .. هذا محال، فعزيمة الصقر صعبة المنال ..
تعجّب الصقر من علٍ وقال:
وخنجر الإرهاب سوطا يطارد الصــــــقور،

ويرفع الأرانب إلى العروش من الجحـــور !!!!..

بأي كتاب هذا نراه أو دستور!!!.أنا أعرف مصرعي والعيون التي ترصدني ، لحمي شريف، دمي نظيف، ريشي عفيف،لا أخاف من خائن كفيف أو عدو عنيف…. يا أخوتي، ليس لي ذنب في هذه الحياة إلاّ لأنني صقر حرّ شامخ منيف…

أحـــرر أرضـي المنـــــهوبة

وأصــلي صلاتي المفروضة

في أرضـــي ما زلـت قـــويا

رغـم القـــوات المقـــــهورة

اتحدى الإرهاب و ناصـــــرة

في قتــــل فراخي المكسورة

فاجتـمع البـغي على الصــقر

ككلاب الصيد المســــــــعورة

لا تنســـــوا يوما يا ربــــعي

أنا ابن قضــيّة.. معـــروفــة.

كاتب الموضوع : || شهد الحياه

 11-02-2009,

رساله لحبيب القلب

رساله لحبيب القلب

كم تشوقت لأن أكتب إليك من جديد ..

وأعرى نفسى من غرور المرأة الكاذب….

كم تشوقت لأن أحمل ريشة طالما نزفت كلمات حب لم تخلق إلا

من أجلك………

ولكن كبريائى المزيف خدعنى ……وجفف ينابيع عواطفى ….. وشل الأصابع التى ما تنفست إلا لتكتب

لك وحدك……….

واليوم بعد أناكتشفت حقيقة غرورى الذى أخفيتة تحت ستار الكبرياء

تعود الحياة إلى أصابعى من جديد

لأمسح غبار الريشة التى ذبلت من الحب والشوق والأهمال

وأكتب لك ……………………………………. وماذا أقول …….؟؟؟؟؟

مشتاقة أنا لكل كلمة حب قلتها … لكل كلمة لم أقلها بعد

مشتاقة لحزنى من لحظات الفراق …. لخوفى من أيام الخصام … لفرحى من مواعيد لقاءحلمت بها

مشتاقة أنا لرعشة أصابعى عندما تلامس أصابعك …… لدفء كلماتك يحرقنى

لنظراتك الحادة تعرينى من كل ………………. من كل ستائرى

عشت الوحدة والخوف فى بعدك عنى وجفت ينابيع عواطفى

فقد أردت لحكاية الحب التى بدأت كزلزال هدم كل الحواجز أردتها أن تتوقف بنفس القوة

وقبلت أن يقتلنى الموت ببطىء ………………… موت أحاسيسى

لذلك لم أعرف الحياة منذ تلك النهاية

واليوم ……………………..

اليوم أعود ……. أعود حاملة

ربيع حبى….

وحرارة قلبى…

ودفء كلماتى …

أعود لأروى لك حكاية

خوفى …… ووحدتى

وصقيع جسدى بدونك

بدونك أنت ….

أنت وحدك …

فهل تقبل بعودتى ….؟؟؟؟

هل تقبل يا حــــبــــيــــبـــــــــــــــــــــى ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كاتب الموضوع : || pussycat

 20-03-2009,

نحبّ سكون العاصفة

ربما نحب سكون العاصفة قليلا

***فإذا تحقّق حلم بدأنا حلما آخر ..لا بد من تحريك أنفسنا في داخلنا بأمل وعمل كما نحرّك بحجر مياه بركة راكدة ..ربما نحب سكون العاصفة قليلا ..وبعد ذلك نملّ السكون ..ونحب أن نعارك عاصفة أخرى ..كي نرى ذاتنا وهي تفعل الأفعال ….فنتأكد من وجودنا …..وأنت نسيت نفسك ..بعد عهد الراحة والنوم …وربما تريد أن تعود كذئب طريد……مرة أخرى تعارك الوحدة والليل ….فتحب طعم الحياة التي ننتزعها انتزاعا

***قال الشاعر : وكلّ شيء أرى شقاءه أشقى معه …وهذه الغيوم المدلهمّة تسكنني أنا مرآة هذا العالَم ..فامتزجتْ آلامه بي حتى صرتُ بلون غيومه وشقائه ….أنا ككرة الثلج تتدحرج ويعلق بها التراب والأشواك حتى يذهب بياضها …ممّا تلاقي من أوساخ الإنسان …فأنا أُشبه هذا العالَم بكلّ ألمه وحزنه …

.أنا مرآة زماني وكلّ ما أراه يعلق بي ….يصير منّي أفرح إذا فرح وأحزن إذا حزن …وأناقش أخطاء العالَم وأصفّق إذا أصابوا ….فأنا لست أنا.. أنا هُم …أنا الشاعر ….ولو كنت وحدي في جزيرة نائية …..أشبه الطبيعة وهي تنثني كقلم بيد خالقها يكتب الله بها وبي مايشاء وما يحب ……..

..وإذا مللتُ أن أكون مع كلّ شيء أذهبُ إلى شجرة ..أجلسُ تحتها أراقب الحياة فتملؤني وأقوم إلى سفينتي وأغرق وإيّاها في البحر

**سألتُ عن أحدهم : كان يملأ الدنيا صراخا وضجيجا : وأنا في السوق ..قالوا : مات …! تعجبتُ أن يموت ..فهو لم يدرِ يوما أنّه سيموت ….!!..ولكنّ الموت ليس فعْلنا ….نحن الذين تحدث بنا الحياة ويحدث بنا الموت …لا نفعل شيئا …سوى أن نكون أحياء إذا حيينا أو نكون أمواتا إذا متنا …..
ورأيتُ ابنه في السوق …فما مات سوى جسده وبقيَتْ صفاته ….فهو يصرخ أيضا في السوق …!!..فعرفتُ : كم هذه الحياة جديدة دائما … : فنحن نُرسلُ علومنا وصفاتنا قبل أن نموت ….لتظلّ عقولنا تمشي لا تعود للخلف

عبدالحليم الطيطي