توقف عن إضاعة الوقت

كيفية التوقف عن إضاعة الوقت

هل دائمًا ما تشرد لوقتٍ طويل عندما تنظر من نافذتك على الرغم من أن لديك عمل يجب القيام به؟ هل تبحث عن معلوماتٍ غير مهمة أو تلعب ألعابًا عبر الإنترنت عندما تعرف أن لديك مهامًا ملحة وأكثر أهمية؟ قد حان الوقت إذًا لتعترف أنك تميل إلى المماطلة. إن مفتاح إدارة الوقت بشكلٍ فعال يكمن في قدرتك على تقليل الإلهاءات والتركيز على أهم المهام التي تحتاج إلى إتمامها وإيجاد طريقة فعالة لقياس مدى إنتاجيتك.

طريقة1

تجنب العادات المضيعة للوقت

 

1.ابتعد عن الإنترنت. نظرًا لأن الاتصال بالإنترنت نادرًا ما يكون مجرد تصفحٍ بسيط، فلا عجب أننا نكافح رغبتنا في تصفح مختلف المواقع باستمرار. عندما تعلم أنك بحاجة إلى التوقف عن إضاعة الوقت والعمل على شيءٍ ما، فإن تجنب الإنترنت هو أسهل طريقة لتجنب المماطلة.
  • إذا كانت إرادتك وحدها لا تكفي لمنعك من الاتصال بالإنترنت أو – الأسوأ – إذا كان العمل الذي يتعين عليك إنجازه يتطلب استخدام الإنترنت، يمكنك تثبيت أدوات حجب المواقع لأنواعٍ مختلفة من المتصفحات. فعِّل الأداة أو التطبيق عندما تحتاج إلى التركيز واترك البرنامج ليصبح قوة إرادتك.

   2.أغلق بريدك الإلكتروني. أظهرت دراسة أن موظفي شركة مايكروسوفت                   يستغرقون متوسط 10 دقائق للرد على أي بريدٍ إلكتروني ثم 15 دقيقة    لإعادة التركيز على المهام التي في أيديهم.

إذا كنت تحتاج إلى التركيز على مهمة معينة، عيِّن ردًا تلقائيًا للرد على بريدك الإلكتروني وامتنع عن التحقق منه حتى تنجز عملك.

  • طبِّق نفس المبدأ على رسائل هاتفك المحمول النصية وتطبيقات المراسلة الفورية وإشعارات التطبيقات وتنبيهات المحمول، إلخ.
  •  تساعدنا هذه الإلهاءات على المماطلة لأنها تشعرنا بأنها مثمرة أكثر من الإلهاءات الأخرى المضيعة للوقت، ولكنها نادرًا ما تكون كذلك. أغلق هاتفك تمامًا عندما تستطيع إذا كان عدم الاتصال بالإنترنت بحد ذاته يشتت تفكيرك

3. اكتب جدول أعمال. يكره معظم الناس فكرة التخطيط لفترة طويلة، ولكن جداول الأعمال لا تكون كلها بهذا الطول أو الكمال. عندما تبدأ في التخطيط لمهمة محددة خذ 5 دقائق لإنشاء قائمة أو لوضع العناوين العريضة أو أنشئ جدولًا زمنيًا مناسبًا للمهمة. من المرجح أن تلزم نفسك بإنجاز العمل عندما تضع لنفسك إطارًا زمنيًا يمكن التحكم به

    • تعيين “إطار زمني” أو وقت محدد لمهام معينة يساهم في تقسيمها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها بشكلٍ أكبر مما يسهل العمل عليها.يمكن أن يؤتي هذا التنظيم ثماره مع كل شيءٍ تقريبًا، بدءًا من الواجبات المنزلية إلى الوظائف المكتبية والإصلاحات المنزلية.
    • اجمع المهام معًا عندما تستطيع. على سبيل المثال: إذا كنت تحتاج إلى شراء الأشياء من البقالة وإعادة ملء خزان الوقود، قم بالمهمتين في نفس الرحلة لتوفير القيام برحلتين منفصلتين للأشياء التي يمكن القيام بها بسهولة في الوقت نفسه.

4. أنجز كل عملك على جهازٍ واحد. التبديل بين حاسوبك المحمول لعمل جدول بيانات وبين هاتفك النقال للتحقق من بريدك الإلكتروني وجهازك اللوحي لتحضير عرضٍ تقديمي يعدُّ كارثة في حد ذاته. من المحتمل أن تستسلم لإلهاءٍ أو أكثر في كل مرة تنتقل بين الأجهزة، ومن ثم ستضطر إلى استجماع تركيزك مرة أخرى. حاول أن تجمع كل ما ستحتاجه على جهازٍ واحد في فترة الاستعداد قبل البدء بقدر الإمكان، وذلك حتى تتمكن من العمل على جهازٍ واحد لا غير

5.اعمل ببطء. من الممكن أن تدفعك هذه الجملة إلى الظن بأن ذلك سيعطي نتائج عكسية تمامًا لإدارة الوقت، ولكن محاولة العمل بسرعة كبيرة أو تعدد المهام بكثرة يمكن أن يؤدي إلى إضاعة الوقت. أظهرت الدراسات أن 2% فقط من الناس يمكن أن يقوموا بعدة مهام في الوقت نفسه بطريقة فعالة حقًا وموفرة للوقت. سيسمح لك العمل ببطءٍ بالحد من التوتر بالإضافة إلى التركيز بشكلٍ أفضل.

      • يوفر العمل ببطء فرصةً لضمان إكمال كل مهمةٍ بشكل كاملٍ وواضح، مما يقلل من احتمالية العودة مجددًا لاستكشاف الأخطاء وتصحيحها، الأمر الذي قد يؤدي إلى إضاعة المزيد من الوقت
6. التزم بالمهمة التي في يديك. ليس سرًا أن العديد من طلاب الجامعات يمتلكون شققًا نظيفة ولامعة في الأسبوع الذي يسبق الامتحانات النهائية. نميل في كثيرٍ من الأحيان إلى الانشغال بمهام أخرى (ليست عاجلة) بدلًا من المهام الأهم التي نحتاج إلى إكمالها. إن قضاء الوقت في الأنشطة الأقل أهمية هو خطوة إلى الوراء وإضاعةُ للوقت عندما تكون لديك مواعيد نهائية أخرى أو تواريخ مستحقة تلوح في الأفق.اعلم متى تكون المهمة التي تقوم بها في الوقت الحالي ليست هي المهمة التي يجب أن تكون في أعلى قائمتك.

  • رتِّب مهامك وفقًا لأولويتها. ابدأ بالمهام الصغيرة لتشحذ همتك ثم ركز على المهام العاجلة والملحة في حياتك.
7. امنح نفسك وقتًا للراحة. إن العمل دون توقف هو طريقة مؤكدة لاستهلاك نفسك وتثبيط همتك. سواء كان وقت راحتك في نهاية يوم العمل أو في المنتصف عندما تخطط للغداء أو لأي شيء آخر، فإن تحديد وقت للراحة سيساعدك على عدم استهلاك نفسك والذي يؤدي إلى انخفاض جودة العمل

  • حتى إذا كان وقتك على وشك النفاد وتعين عليك العمل بكثافة لتلحق بالموعد النهائي، خطط لاستراحات قصيرة لتستجمع نفسك قبل العودة إلى العمل مرةً أخرى. تسمح هذه الفواصل للدماغ بالاستراحة، وفي النهاية ستجعلك أكثر سعادةً وتركيزًا وإنتاجية.
طريقة2

تطبيق الاختبار المتكرر

  1. أنشئ نموذجًا لإدارة وقتك خلال اليوم. أنت الآن لديك خطوات محددة لمساعدتك على التركيز، فاختبار التكرار طريقة رائعة لفحص مدى فعاليتك في تطبيق تلك الخطوات. أنشئ جدول بيانات أو ارسم نموذجًا مبسطًا على ورقة بيضاء؛ اكتب في أحد الأعمدة ساعات يومك واجعل العمود الثاني أكثر اتساعًا واكتب فيه مهام كل ساعة.

    2.توقف عمّا تفعله كل ساعة. يتطلب هذا الاختبار أخذ دقيقةٍ أو دقيقتين قبل كل ساعة لتقييم أدائك في الساعة السابقة. اضبط مؤقتًا إذا كنت بحاجة إلى التأكد من أنك تسير وفقًا لمخططك.
    3.خذ في الاعتبار كيفية قضائك للساعة. خلال فترة تقييمك ضع في حسبانك ما أنجزته خلال الساعة السابقة. يمكن أن يكون ذلك أي شيءٍ، من ممارسة التمارين الروتينية إلى الدراسة لاختبارٍ ما أو قضاء ساعةٍ أمام التلفاز. كن صادقًا مع نفسك فيما يتعلق بكيفية قضائك للساعة.
    4.اسأل نفسك ما إذا كنت ترغب في تكرار هذه الساعة. هذه هي الخطوة التي يثبت فيها الاختبار فعاليته. بمجرد انتهاء الساعة اسأل نفسك ببساطة إذا كنت ترغب في تكرارها. هدف هذا السؤال في الأساس هو جعلك تفكر ما إذا كنت قضيت ساعتك السابقة بطريقة مثمرة أم لا. يقل احتمال تكرار الساعة إذا كانت الإجابة بالنفي.
    5.لخص ما قمت به في الساعة واكتب تقييمك في العمود الأيمن. إن الاحتفاظ بسجلٍ مكتوب لكيفية قضائك لليوم لمعرفة عدد الساعات التي ترغب في تكرارها أو عدم تكراراها أداة تحفيزية فعالة. اكتب بضعة كلمات حول ما فعلته خلال هذه الساعة في العمود الأيمن وكذلك دوِّن تقييمك لتكرارها.
    6.اعترف بالأجزاء التي استطعت السيطرة عليها في يومك. أحد عيوب اختبار التكرار هو أنه سيدفعك للحكم على كل ساعة بمدى منفعتها العامة. يمكن للفصل الدراسي الذي لا يدرّس معلمه معلومات جديدة أو اجتماع عملٍ غير مثمر أو أجزاء أخرى من يومك أن تشعرك بالإحباط وهدر الوقت.تذكِّر أنك لا تملك سيطرةً كاملة على كل ساعة من ساعات يومك أحيانًا، وأن حضور أحد الاجتماعات غير المثمرة على سبيل المثال يظل جزءًا ضروريًا من يومك.
    • كن مرنًا في جميع جوانب حياتك، بما في ذلك وقت المرح والاسترخاء.

أفكار مفيدة

  • ادعم إنتاجك أثناء ساعات العمل الطويلة. التوقف عن العمل في بعض الأحيان للمشي أو تناول وجبة أو التحدث مع صديقٍ لبضع دقائق هو أفضل شيءٍ يمكنك القيام به لإعادة شحن طاقتك بعد العمل الشاق.

  • احصل على قسطٍ كافٍ من النوم ليلًا حتى لا تشعر بالتعب والكسل طوال اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق