التفسير الميسر لسورة النبأ - منتديات غزل وحنين
إِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ
أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا
لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35)
إن للذين يخافون
ربهم ويعملون صالحًا, فوزًا بدخولهم الجنة. إن لهم بساتين عظيمة
وأعنابًا, ولهم زوجات حديثات السن، نواهد مستويات في سن واحدة, ولهم
كأس مملوءة خمرًا. لا يسمعون في هذه الجنة باطلا من القول، ولا يكذب بعضهم
بعضًا.
جَزَاءً
مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً (36) رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37)
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ
إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ
الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)
لهم كل ذلك جزاء
ومنَّة من الله وعطاءً كثيرًا كافيًا لهم، ربِّ السموات والأرض وما
بينهما، رحمنِ الدنيا والآخرة, لا يملكون أن يسألوه إلا فيما أذن
لهم فيه, يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة مصطفِّين، لا يشفعون إلا
لمن أذن له الرحمن في الشفاعة, وقال حقًا وسدادًا. ذلك اليوم الحق
الذي لا ريب في وقوعه, فمن شاء النجاة مِن أهواله فليتخذ إلى ربه
مرجعًا بالعمل الصالح.
إِنَّا
أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا
قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)
إنَّا حذَّرناكم عذاب يوم الآخرة القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من
خير أو اكتسب من إثم, ويقول الكافر من هول الحساب: يا ليتني كنت
ترابًا فلم أُبعث.
إِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ
أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا
لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35)
إن للذين يخافون
ربهم ويعملون صالحًا, فوزًا بدخولهم الجنة. إن لهم بساتين عظيمة
وأعنابًا, ولهم زوجات حديثات السن، نواهد مستويات في سن واحدة, ولهم
كأس مملوءة خمرًا. لا يسمعون في هذه الجنة باطلا من القول، ولا يكذب بعضهم
بعضًا.
جَزَاءً
مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً (36) رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37)
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ
إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ
الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)
لهم كل ذلك جزاء
ومنَّة من الله وعطاءً كثيرًا كافيًا لهم، ربِّ السموات والأرض وما
بينهما، رحمنِ الدنيا والآخرة, لا يملكون أن يسألوه إلا فيما أذن
لهم فيه, يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة مصطفِّين، لا يشفعون إلا
لمن أذن له الرحمن في الشفاعة, وقال حقًا وسدادًا. ذلك اليوم الحق
الذي لا ريب في وقوعه, فمن شاء النجاة مِن أهواله فليتخذ إلى ربه
مرجعًا بالعمل الصالح.
إِنَّا
أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا
قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)
إنَّا حذَّرناكم عذاب يوم الآخرة القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من
خير أو اكتسب من إثم, ويقول الكافر من هول الحساب: يا ليتني كنت
ترابًا فلم أُبعث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق