آية اليوم - الصفحة 13 - منتديات غزل وحنين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
[ هود 23 ]
{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ
هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
[ هود 24 ]
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ }
يقول تعالى ذكره : إن الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا في الدنيا بطاعة الله
وأخبتوا إلى ربهم واختلف أهل التأويل في معنى الإخبات ,
فقال بعضهم : معنى ذلك : وأنابوا إلى ربهم .
فقال :
{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ }
أي الذين وصفهم أولا بالشقاء والمؤمنين بالسعادة فأولئك كالأعمى والأصم
وهؤلاء كالبصير والسميع فالكافر أعمى عن وجه الحق
في الدنيا والآخرة لا يهتدي إلى خير ولا يعرفه أصم عن سماع الحجج
فلا يسمع ما ينتفع به :
{ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ }
الآية وأما المؤمن ففطن ذكي لبيب بصير بالحق يميز بينه وبين الباطل
فيتبع الخير ويترك الشر سميع للحجة يفرق بينها وبين الشبهة
فلا يروج عليه باطل فهل يستوي هذا وهذا ؟
{ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
أفلا تعتبرون فتفرقون بين هؤلاء وهؤلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
[ هود 23 ]
{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ
هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
[ هود 24 ]
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ }
يقول تعالى ذكره : إن الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا في الدنيا بطاعة الله
وأخبتوا إلى ربهم واختلف أهل التأويل في معنى الإخبات ,
فقال بعضهم : معنى ذلك : وأنابوا إلى ربهم .
فقال :
{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ }
أي الذين وصفهم أولا بالشقاء والمؤمنين بالسعادة فأولئك كالأعمى والأصم
وهؤلاء كالبصير والسميع فالكافر أعمى عن وجه الحق
في الدنيا والآخرة لا يهتدي إلى خير ولا يعرفه أصم عن سماع الحجج
فلا يسمع ما ينتفع به :
{ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ }
الآية وأما المؤمن ففطن ذكي لبيب بصير بالحق يميز بينه وبين الباطل
فيتبع الخير ويترك الشر سميع للحجة يفرق بينها وبين الشبهة
فلا يروج عليه باطل فهل يستوي هذا وهذا ؟
{ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
أفلا تعتبرون فتفرقون بين هؤلاء وهؤلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق