بقلم: سمير البرعى
الصراع التاريخي بين السنة والشيعة والعلوية والإلحاد وعبدة الأوثان وعبدة الشيطان والأعراق المختلفة؛ منها (الأكراد – الشركس – اليزيديين – الحوثيين – البربر . . وغيرهم)، بالإضافة لصراع القبائل والعداء بينهم الذى لا ينتهى، والثأر المتوارث منذ قدم التاريخ !!!
كل ذلك هو السبب الرئيسي لإنهيار الدول؛ وهذا ينطبق علي العراق وسوريا واليمن وليبيا، فكانت الديكتاتوريات توحد هذه الدول بقوة إحدى الطوائف أو الأعراق، نذكر فى العصر الحديث صدام حسين وحزب البعث في العراق، وأحكام الإعدام اليومية والقتل والسحل في الشوارع، وخوف الناس من الحديث في السياسة، حتي داخل جدران بيوتهم، وفى سوريا كيف كان يحكم حافظ الأسد العلوى، وحزبه وضرب شعبه السني في حماة بالطائرات، ويوم انتفضت تطالب بالحرية في اليمن كان الإمام البدر وبعده عبد الله صالح كل يحكم بقبيلته، وتهميش باقى القبائل والطوائف، وكان الحوثيون بحياتهم البدائية عرايا داخل الكهوف، وأوضح مثال علي ذلك في ليبيا كان حكم القذافي ولقبيلته اليد الطولى.
أما في مصر فالنسيج الشعبى متجانس، وما حدث هو تآمر دول خارجية؛ بدليل ما حدث ويحدث فى سيناء، فالأرهابيين من جنسيات مختلفة، ولتحقيق مصالح دول ومنظمات خارجية، لا لمصلحة مصر وشعبها، لذلك ستظل مصر عصية على التقسيم والتفتيت، وكما كانت دائمًا عبر التاريخ، لن يحدث فيها حرب أهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق