لعل المراد بهذه الرحمة ربطه سبحانه وتعالى على جأشه صلى الله تعالى عليه وسلم، وتخصيصه له بمكارم الأخلاق، وجعل الرفق ولين الجانب مسبباً عن ربط الجأش؛ لأن من ملك نفسه عند الغضب كان كامل الشجاعة الألوسي: 4/105.
السؤال :
ما علامة رحمة الله بالعبد المذكورة في الآية ؟
( 2 )
{ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ }
وقد قيل : إن الله أمر بها نبيه لتأليف قلوب أصحابه، وليقتدي به من بعده، وليستخرج بها منهم الرأي فيما لم ينزل فيه وحي من أمر الحروب ، والأمور الجزئية، وغير ذلك ، فغيره ﷺ أولى بالمشورة ابن تيمية: 2/161.
السؤال :
بين بعض حِكَم الأمر للنبي صلي الله عليه وسلم بمشاورة أصحابه ؟
( 3 )
{ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ }
إشعار بمنزلة الصحابة ، وأنهم كلهم أهل اجتهاد ، وأن باطنهم مرضي عند الله تعالى الألوسي: 4/107.
السؤال :
في الآية رد على بعض الفرق الضالة بشأن الصحابة، وضح ذلك؟
{ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ } ويكلكم إلى أنفسكم { فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ } فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله ، والاعتماد عليه، والبراءة من الحول والقوة السعدي: 154
السؤال :
مساعدة الأقوياء لك هل تغني عن الاعتماد والتوكل على الله سبحانه ؟
تقديم التلاوة لأنها من باب التمهيد، ثم التزكية لأنها بعده ؛ وهي أول أمر يحصل منه صفة يتلبس بها المؤمنون ، وهي من قبيل التخلية المقدمة على التحلية ؛ لأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح ثم التعليم لأنه إنما يحتاج إليه بعد الإيمان الألوسي : 4/114
السؤال :
ما الحكمة في ترتيب التلاوة ثم التزكية ثم التعليم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق