مأمون البسيونى يكتب عن ثوره يوليو 52 - منتديات غزل القلوب
مأمون البسيونى يكتب عن ثوره يوليو 52
للأسف أن 62 سنة لاتكفيكم لتستمعوا إلى هذا النداء ,من يبايعنى أنّ هذا هو الصدق , وأن ّ اهتممامتنا تنصرف بعيدا عن تصحيح أخطائنا .. أفيقوا !
1 Year Ago
See your memories
Mamoon Elbassuony
24 July 2015 ·
أمضينا السنين منذ قيام يوليو 52 نحتفل بذكراها : ندير الاغانى ونقتطع من خطب جمال عبد الناصر ، ونشغل فيلما او مسلسلا،وأحيانا يقدم رئيس الدولة خطابا للأمة بالمناسبة ويضع أكليلا من الزهور على قبر الزعيم، نتألم لهزيمة يونيو ، ويغترف الناصريون الاقحاح ، المبررات .. وفى حالة من السلفية ، يمتلكون العناد الفظ ضد كل من يحاول ان يبحث ويبعث اخطاء عبد الناصر وخطاياه . كتب الصديق إيمان فتحى واخرون يذكرون بإنجازات عبد الناصر ، يتهمون محاولات بعث انتماء حقيقى وصادق إلى هذه الفترة من تاريخنا على انه نسيان وجحود لإنجازات المصريين فى هذه الفترة بقيادة عبد الناصر ! ولماذا لا نطرح السؤال الصحيح ؟ وأين ذهبت هذه الإنجازات ، وماذا بقى منها فى الارض يساعدنا على التقدم ، وماذا كان من الأخطاء والخطايا والجرائم تسبب فى تقهقرنا ، وخلق من العوامل : حاجة المصريين واضطرارهم الى قيام احداث 25 يناير و30 يونيو ؟ اذكركم بان عبد الناصر، لم يكن نباتا شيطانيا ! كنت من شباب او قل من صبية يوم 23 يوليو 52 ، عندما التف المصريون حول الراديو فى الساعة السابعة صباح أربعاء هذا اليوم ، يستمعون الى بيان القائد العام للقوات المسلحة ، اللواء أركان حرب محمد نجيب .. اشهد بانه كان يوم فرحة ، وأتذكر جيدا ان عبد الناصر كان يستلم مصر من بين يدى حركة مصرية عارمة شاركت فى أحداثها : من الكفاح المسلح ضد المستعمر الانجليزي الى محاربة الإقطاع الى الليبرالية وإقامة دولة ديموقراطية .. لم يكن المصريون متلخبطين ولا متخبطين حول مطالبهم التى اضطرت اعداءهم الى حريق القاهرة ، ليدحضوا ثورة كانت على الأبواب ... مصر انفطر قلبها على عبدالناصر، ولكن قلبه على مطالبة المصريين بالحرية والديموقراطية ظل حجرا !
1 Year Ago
See your memories
Mamoon Elbassuony
24 July 2015 ·
أمضينا السنين منذ قيام يوليو 52 نحتفل بذكراها : ندير الاغانى ونقتطع من خطب جمال عبد الناصر ، ونشغل فيلما او مسلسلا،وأحيانا يقدم رئيس الدولة خطابا للأمة بالمناسبة ويضع أكليلا من الزهور على قبر الزعيم، نتألم لهزيمة يونيو ، ويغترف الناصريون الاقحاح ، المبررات .. وفى حالة من السلفية ، يمتلكون العناد الفظ ضد كل من يحاول ان يبحث ويبعث اخطاء عبد الناصر وخطاياه . كتب الصديق إيمان فتحى واخرون يذكرون بإنجازات عبد الناصر ، يتهمون محاولات بعث انتماء حقيقى وصادق إلى هذه الفترة من تاريخنا على انه نسيان وجحود لإنجازات المصريين فى هذه الفترة بقيادة عبد الناصر ! ولماذا لا نطرح السؤال الصحيح ؟ وأين ذهبت هذه الإنجازات ، وماذا بقى منها فى الارض يساعدنا على التقدم ، وماذا كان من الأخطاء والخطايا والجرائم تسبب فى تقهقرنا ، وخلق من العوامل : حاجة المصريين واضطرارهم الى قيام احداث 25 يناير و30 يونيو ؟ اذكركم بان عبد الناصر، لم يكن نباتا شيطانيا ! كنت من شباب او قل من صبية يوم 23 يوليو 52 ، عندما التف المصريون حول الراديو فى الساعة السابعة صباح أربعاء هذا اليوم ، يستمعون الى بيان القائد العام للقوات المسلحة ، اللواء أركان حرب محمد نجيب .. اشهد بانه كان يوم فرحة ، وأتذكر جيدا ان عبد الناصر كان يستلم مصر من بين يدى حركة مصرية عارمة شاركت فى أحداثها : من الكفاح المسلح ضد المستعمر الانجليزي الى محاربة الإقطاع الى الليبرالية وإقامة دولة ديموقراطية .. لم يكن المصريون متلخبطين ولا متخبطين حول مطالبهم التى اضطرت اعداءهم الى حريق القاهرة ، ليدحضوا ثورة كانت على الأبواب ... مصر انفطر قلبها على عبدالناصر، ولكن قلبه على مطالبة المصريين بالحرية والديموقراطية ظل حجرا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق