قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
( إنَّ اللهَ يُحبُّ سمحَ البيعِ , سمحَ الشِّراءِ ,
سمحَ القضاءِ )
أخرجه الترمذي
حكم الحديث : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
السماحة : هي السهولة والجود،
و«سمحًا» أي: سهلاً جوادًا، والسماحة من الإيمان؛
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(أفضلُ الإيمانِ الصبرُ والسماحةُ )
أخرجه أحمد
حكم الحديث : صحيح
وسمح البيع والشراء :
هو الذي يكون سهلاً جوادًا إذا باع، وإذا اشترى،
ويتجاوز عن بعض حقه إذا باع
وسمح القضاء :
هو الذي يطلب حقه بسهولةٍ ورفقٍ ولين جانبٍ،
وعدم إلحاحٍ أو إضرار؛
فالسمح :
هو الذي يتعامل مع الناس بسماحةٍ وسهولة،
ويستعمل معالي الأخلاق، ويترك الخلاف
والله يحب الرجل السمح ؛ لشرف نفسه ،
وحسن خلقه بما ظهر من قطع علاقة قلبه بالمال
الذي هو رمز الدنيا ، وإفضاله على عباد الله ،
ونفعه لهم ؛ فلذلك استوجب محبة الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق