يعاني الكثير من الأشخاص من مرض الاستسقاء الرئوي الذي يعد خطيراً
على الصحة وإن لم يعالج قد يقود الى الموت.
الاستسقاء الرئوي ومخاطره
يعد الاستسقاء الرئوي مرضاً خطيراً يعرف بتراكم السوائل داخل الرئتين
وتعمل خلاله أنسجة الرئتين كموقع لاتبدال الغازات داخل الجسم
ولكي يأخذ الجسم حصته الضرورية من الأكسجين على النسيج الذي
يغلف الحويصلات الرئوية التي تحتوي على الهواء والتي تفصل بين
الرئة والأوعية الدموية رقيقاً بشكل خاص كي يتيح عبور الأكسيجين
من الهواء الى الدم. في هذا الإطار عندما يصاب المريض ب الاستسقاء
الرئوي تتراكم السوال في النسيج وفي أوعية الدم الرئوية الأمر الذي
يصعب عملية استبدال الغازات. من هذه الناحية ينبغي على مرضى قصور
القلب تناول عقاقير بانتظام لتقليل مخاطر الإصابة بال الاستسقاء الرئوي
الذي قد يشكل خطراً على حياتهم.
أعراض الاستسقاء الرئوي
تتكتل السوائل في الرئتين مع الاستسقاء الرئوي الى جانب شعور
المريض بضيق في التنفس مع ازدياد حالات التنفس في الدقيقة الواحدة
وانخفاض تشبع الاوكسجين في الدم مع حدوث قصور في جهاز التنفس
والاحتياج الى تنفس اصطناعي.
أسباب الاستسقاء الرئوي
يرتبط الاستسقاء الرئوي بشكل عام بمرض القلب أو بسبب مرض أولي
لعضلة القلب وقد يتطور الأمر الى حدوث قصور في القلب، وفي هذه
الحالة تصبح هناك مشكلة في تصريف الدم من الرئتين الى القلب وارتفاع
ضغط الأوعية الدموية في الرئتين بسبب احتقان الدم الموجود فيها.
عند ارتفاع الضغط في الأوعية الدموية للرئتين يتسبب في رفع ضغط
الأوعية الدموية الصغرى ونفاذ السائل من أوعية الدم الى النسيج
الضام في الرئتين.
علاج الاستسقاء الرئوي
يشمل علاج الاستسقاء الرئوي إغناء الهواء المستنشق بالاكسيجين
مع إعطاء تنفس اصطناعي في الكثير من الاحيان الى جانب إضافة
الأدوية التي تقلل من الضغط في الأوعية المدرة للبول والأدوية الموسعة
للأوعية الدموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق