خواطر الكاتب/مأمون البسيونى ليوم 24/9/2020
شغلتنى عنكم احبائي ، وعكة صحية ،فرح بالتماثل للشفاء ،مشتاق لمطالعتكم، استغرق معكم سيداتي وسادتى فى تدبر مساىءل تضعنا على وش الحياة
بضعة شهور ، كما لوان الحياة تحاول ان تفر،انخفضت شهيتى وارتبكت ذاكرتى وشملنى ضيق وزهق
وألح على الأبناء بضرورة مراجعة الأطباء .. تهربت وتحايلت واستعن’بالأقوال والحكم ،من سقراط الى حكمة ميكانيكي السيارات .قال سقراط لتلامذته يستحثونه على تأجيل أخذ السم واستئناف الحكم القضاءي : مافاىءدة مد حياة هبطت وبطلت فاعليتها؟وقال الميكانيكي، استحثه على تحويل النصف عمره فى السيارةالى عمرة ا. ر ر. وكاملة : ،ومايدرينا يادكتور ؟انها كلاب نايءمة،لا ندرىى ماذاتفعل عندما نقلقها ونوقظها ، ثم انني طبيب ، واهتممت كثيرا باسرار متاهة الطب على ايدى اساطنته فى بلدنا.
يارب :٨٧ سنة تبدوحملا ثقيلا !لماذا يشيخ الانسان ويعجز بسرعة ؟ يهدر جهده وماله فى صراع لا يخدم حياته ووجوده ويحقق سعادته ؟ على الفور ،طالعنى الإمعان فى جد وى ال٨٧ سنة فيمابذلت ، و الأموال التى حصلتها فيما انفقت .غير مقتنع بان يكون هذا هو دورى فى كوّن شاسع نشا بانفجار عظيم ، ومتنبأ له بالنهاية بانكماش سحيق ..وجدت فيه نفسى دون ان اسشر اواختر مقررات ومفروضات وموروثات ،تمضى الملايين عمرها فى استعباد سياسى وديني وفقر وعوز..
امضيت سنين العمر ، احمل على كاهلى ، اننى الكاءن الوحيد الذى قبل الأمانة التى عرضها الله على السموات والأرض ،فأبين ان يحملنها، وحملهاالانسان ، وتعقبنى اتهامه سبحانه ،بالظلم والجهل .تنزل السماء وحيها ورسلها ووعدها وعيدها وتمسك فى احدى يديها جنة وفى الاخرى نار ، وتسلط عذاب الدنياوعذاب القبر!وتهددبنار موءصدة ، تتمدد فى عمد جهنم…..” يتبع “ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق