خواطر الكاتب/مأمون البسيونى 26/9/2020
دع عنك أمريكا والاتحاد الاوروبي وجهات حقوقية ترى ان مرسي وبعض قيادات وكوادر الجماعة الإرهابية لا يستحقون الإعدام .. لا تشغل بالك بالرومانسيين الذين يطالبون بوقف عقاب الانسان بالموت ، ضحية القاتل والمفسد لن يجديها شيئا من موته، اتركه على قيد الحياة تعذبه بما اقترفت يداه ! كن مثل خزنة جهنم لايميتون ضحاياها إنما كلما نضبت جلودهم ، بدلوهم غيرها ليذوقوا العذاب ! ستجد نفسك مضطرا الى مناقشة الفساد الديني و السياسى والعقلي فى المجتمع المصرى للستين سنة الاخيرة على الأقل .
فى السنين الاولى للإخوان قتلوا قضاة وبوليس وضبطوا متلبسين بمحاولة نسف محكمة واغتالوا رئيس وزراء مصر محمود فهمى النقراشي باشا ، ووصفهم مرشدهم الاول حسن البنّا بأنهم ليسوا: اخواناوليسوا مسلمين ، وزادت الأدلة كل يوم على ذلك ، وعلت جبال فسادهم وتضليلهم وصاروا محظورة وفى البرلمان فى نفس الوقت ! ولما ثار الشعب ينقذ نفسه ، وجد اول ماوجد :
طارق البشرى واحد كوادر الاخوان ملأوا الفترة الانتقالية بكل مايمهد لوصول الجماعة الى القصر الجمهورى حيث احتشد الاخوان فى ميدان التحرير وهددوا اما حرق مصر وأما اعلان النتيجة لصالح مرسي !وحتى لحظتنا هذه لانعرف رسميا ماحدث ولماذا ذهب الحرس الجمهورى الى بيت احمد شفيق ثم انسحب الى بيت مرسى …حيرة ٣٥ مليون مصرى قاموا بعزل مرسي والاخوان للأسف الشديد تجعلهم دائما عرضة لخلافات تبددقواهم وتحرفهم عن اهدافهم الحقيقية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق