خواطر الكاتب/مأمون البسيونى 25/9/2020
عدى النهار
وكم نهار عدى … من عرابى وحتى يومنا هذا ! وبلدنا لِسَّه قاعدة ع الترعة بتغسل شعرها .. فى انتظار النهار إللى يدفع مهرها !
أتمنى ان تكون اخر مغربية .. تلك التى دخلت تتخفى من وراء شجر ٢٣ يوليو.. وعشان نتوه اكتر شالت من ليالينا القمر :
سريعا مااكتشف الشعب ان خوف ثوار يوليو عليه، لا يعبر عن الإيمان بدوره ، إنما يعكس الخوف منه وان بدا خوف عليه !وظهرت ثنائية اما ديموقراطية سليمة او الانخداع بأقوال الحرية والديموقراطية الزائفة ، اما الثورة او عودة الرجعية ، وأصبحت الثورة وكأنها نقيض الديمقراطية واستمر عبدالناصر حتى ودعناه يهاجم الماضي ويعد حول المستقبل وينفى المغربية التى تمثلت فى رغبته هو ونخبته فى الانفراد بالسلطة ، ويفقأ عيون كل من يحاول ان يبصر فى ظلام هذه الفترة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق