10 زعماء أثروا في تاريخ مصر - منتديات غزل وحنين
10 زعماء أثروا في تاريخ مصر
أنجبت مصر رجالًا عملوا على نهضتها ورفعتها، مثل مينا، موحد القطرين،
ومحمد علي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وغيرهم، من الذين غيروا في
تاريخ مصر، ونستعرض أبرز 10 زعماء أثروا في تاريخ المحروسة.
1- محمد علي
يعتبر أول حاكم يختاره الشعب المصري بنفسه، دون تزكية أو ترشيح من جانبه لهذا المنصب، تولى حكم مصر في 17 مايو 1805
نجح في إدخال مصر عصر النهضة الحديثة، بطلب من رجال الأزهر والفكر في
مصر،وشهد عهده استقراراً وتقدماً ونهضة في جميع النواحي الاجتماعية
والتعليميةوالصناعية والعسكرية، حتى أن أوروبا خافت من امتداد نفوذه إليها
فقررواالتحالف ضده فيما عرف بمعاهدة 1840، بعدها تقدم به العمر، وبدأت
تصيبهنوبات (خرف)، فتنحى عن الحكم عن عمر يناهز 79 عاماً.
2- صلاح الدين الأيوبي
قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة
واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي
استمرت 262 سنة.[1] قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم
من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان
الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر، وقد تمكن في نهاية
المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد
أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.
3- الظاهر بيبرس
السلطان الظاهر بيبرس البندقداري، الذي لقب بلقب ركن الدنيا والدين، وإليه ينسب حي الظاهر بالقاهرة.
كان مملوكاً للسلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب الذي حكم مصر عشر
سنوات 1240 – 1250 م، كان بيبرس فارساً متميزاً ويتمتع بالذكاء والشجاعة
والإقدام، فترقي في المناصب في قصر سيده السلطان الصالح حتي بلغ مكانة
عالية، برز في معركة المنصورة (648 هج/ 1250 م) ضد الحملة الصليبية
السابعة، عندما تولي قيادة المماليك بعد مقتل قائدهم فخر، كما شارك سيف
الدين قطز في هزيمة المغول في عين جالوت 658 هج/ 1260م.
يعتبر هو المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر، فهو الذي ركز دعائمها،
وشن حملات على المغول والصليبيين فهزمهم في الشام وكسر وشوكتهم، كما أنه
أحيا الخلافة العباسية عندما أحضر أحد أولاد الخلفاء العباسيين الذين نجوا
من مذابح المغول في بغداد، ونادي به خليفة للمسلمين، وسع مملكته فشملت
مصر والشام وكل المدن المحررة من الاحتلال الصليبي.
أصلح نظام القضاء بأن عين قضاة من المذاهب الأربعة للفصل في الخصومات، يعد
بيبرس هو واحد من أربع سلاطين بنائين عمٌروا القاهرة بالعمارة المملوكية
الجميلة، فأقام المساجد والمدارس، والقناطر في مدن مصر والشام، ومن منشآت
الظاهر بيبرس التي ما زالت موجودة حتي الآن جامع الظاهر بحي الظاهر.
4- «قراقوش»
هو أبوسعيد ابن عبدالله الأسدي الملقب ببهاء الدين قراقوش، أحد كبار أمراء
دولة صلاح الدين الأيوبي. كان شجاعاً شهماً صارماً، عينه صلاح الدين
الأيوبي وزيراً على مصر ليتفرغ هو لحروب الصليبيين.
كان بهاء الدين رجلاً نتفيذيًا من الدرجة الأولي، فقام بتنفيذ خطط صلاح
الدين بكل همة ونشاط فبني سوراً عظيماً حول القاهرة الكبيرة التي تضم
قاهرة المعز والفسطاط والعسكر والقطائع مكملاً لسور بدر الجمالي، كما بني
قلعة الجبل ( قلعة صلاح الدين) لتأمين القاهرة من الغارات الخارجية ولتكون
داراً للحكم.
5- مصطفى مشرفة
وُلد على مصطفي مشرفة في دمياط في 11 يوليو 1898، حفظ القرآن الكريم في طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.
عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من
جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. وهو يُعد أحد القلائل الذين
عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في
الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه
القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة
الهيدروجينية أبداً، وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء.
في 15 يناير 1950، مات إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد
أنه مات مسموماً، أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد
أيضا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
6- طلعت حرب
رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، ولد عام 1867م بقصر الشوق بحي
الجمالية، أهتم طلعت حرب بقضايا مصر الاقتصادية، وكان شديد العداء للهيمنة
الاقتصادية الأجنبية، فرأى مساوئ احتكار الأجانب للصناعة والاقتصاد
المصري.
أصدر عام 1910 م كتابه «علاج مصر الاقتصادي» الذي نظر فيه لإنشاء بنك وطني مصري برؤوس أموال مصرية وموجه لخدمة مشروعات وطنية.
كان من المساهمين الأوائل في بنك مصر الذي افتتح عام 1920 م لكسر احتكار
الأجانب للبنوك ولتوجيه الاستثمارات في مشاريع تستفيد منها مصر. ويعتبر
إنشاء بنك مصر برأس مال وطني خالص وخبرة وطنية خالصة من المعالم الكبري في
تاريخ مصر الاقتصادي.
تصدي طلعت حرب لحملات التشكيك والتثبيط، فسار في توسيع أنشطة البنك، فلم
تقتصر على قبول الودائع وفتح الاعتمادات، وإنما تجاوز ذلك إلى تقديم
التمويل المطلوب لصناعات مصرية ناشئة، فأنشأ شركات مصر للطباعة، وحلج
الأقطان، والتمثيل والسينما، والنقل، والملاحة، ومصايد الأسماك، والغزل
والنسيج ( المحلة الكبري)، والطيران، وبيع المصنوعات، والتأمين، والسياحة،
والفنادق، والألبان، والأغذية، والغزل والنسج الرفيع ( كفر الدوار)،
وتصدير الأقطان، ونسج الحرير، وصناعة وتجارة الزيوت.
و ترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلى تلك العبقرية والإرادة الصامدة والنظرة بعيدة المدى لطلعت حرب.
7- عمر مكرم
زعيم شعبي مصري، ولد في أسيوط، إحدى محافظات مصر سنة 1750، وتعلم في
الأزهر الشريف، تولى نقابة الأشراف في مصر سنة 1793، وقاوم الفرنسيين في
ثورة القاهرة الثانية سنة 1800، وكان له دور في تولية محمد على شؤون
البلاد، حيث قام هو وكبار رجال الدين المسلمين بخلع خورشيد باشا في مايو
سنة 1805، وحينما استقرت الأمور لمحمد على خاف من نفوذ رجال الدين فنفى
عمر مكرم إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى
طنطا. توفي عام 1822.
8- جمال عبدالناصر
قائد ثورة يوليو عام ٥٢، ويعتبر جمال عبدالناصر أول رئيس جمهورية مصري
منتخب للبلاد بعد حكم الملك فاروق. وكان رائدا لحركات التحرير في الشرق
الأوسط والدول الأفريقية ومن مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.
9- أنور السادات
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية خلال الفترة من عام ١٩٧٠ حتى عام ١٩٨١،
وهو واحد من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ المعاصر، كان أحد
ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين في ثورة يوليو١٩٥٢، كما قاد حركة ١٥
مايو ١٩٧١م، قاد مصر والعرب نحو تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣، أعاد الأحزاب
السياسة لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية ،وقد انتهى حكمه
باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى نصر ٦ أكتوبر في عام ١٩٨١م .
10- أحمد لطفي السيد
مفكر وفيلسوف عربي، ورائد من رواد الحركة الوطنية، ولد ببرقين بالدقهلية
عام 1872م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1894م. عمل بالقضاء في بداية حياته
ولكنه استقال وترك القضاء عام 1905م.
اشتغل بالسياسة وشارك في تأسيس حزب الأمة، وهو من أوائل الأحزاب التي
أنشئت في مصر. وتولي رئاسة تحرير الجريدة من 1906 إلى 1914م. عُين مديراً
لدار الكتب المصرية، 1915-1918م، فمديراً للجامعة المصرية عام 1925م،
فوزيراً للمعارف عام 1928م، عاد إلى إدارة الجامعة عام 1930 حتي استقال
عام 1932م. ولكنه عاد عام 1938م.
عُين عضواً بمجمع اللغة العربية عام 1940م، فرئيساً له من 1945 إلى 1963م،
عُين وزيراً للخارجية عام 1946م، فنائباً لرئيس الوزراء وعضواً بمجلس
الشيوخ.
10 زعماء أثروا في تاريخ مصر
أنجبت مصر رجالًا عملوا على نهضتها ورفعتها، مثل مينا، موحد القطرين،
ومحمد علي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وغيرهم، من الذين غيروا في
تاريخ مصر، ونستعرض أبرز 10 زعماء أثروا في تاريخ المحروسة.
1- محمد علي
يعتبر أول حاكم يختاره الشعب المصري بنفسه، دون تزكية أو ترشيح من جانبه لهذا المنصب، تولى حكم مصر في 17 مايو 1805
نجح في إدخال مصر عصر النهضة الحديثة، بطلب من رجال الأزهر والفكر في
مصر،وشهد عهده استقراراً وتقدماً ونهضة في جميع النواحي الاجتماعية
والتعليميةوالصناعية والعسكرية، حتى أن أوروبا خافت من امتداد نفوذه إليها
فقررواالتحالف ضده فيما عرف بمعاهدة 1840، بعدها تقدم به العمر، وبدأت
تصيبهنوبات (خرف)، فتنحى عن الحكم عن عمر يناهز 79 عاماً.
2- صلاح الدين الأيوبي
قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة
واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي
استمرت 262 سنة.[1] قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم
من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان
الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر، وقد تمكن في نهاية
المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد
أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.
3- الظاهر بيبرس
السلطان الظاهر بيبرس البندقداري، الذي لقب بلقب ركن الدنيا والدين، وإليه ينسب حي الظاهر بالقاهرة.
كان مملوكاً للسلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب الذي حكم مصر عشر
سنوات 1240 – 1250 م، كان بيبرس فارساً متميزاً ويتمتع بالذكاء والشجاعة
والإقدام، فترقي في المناصب في قصر سيده السلطان الصالح حتي بلغ مكانة
عالية، برز في معركة المنصورة (648 هج/ 1250 م) ضد الحملة الصليبية
السابعة، عندما تولي قيادة المماليك بعد مقتل قائدهم فخر، كما شارك سيف
الدين قطز في هزيمة المغول في عين جالوت 658 هج/ 1260م.
يعتبر هو المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر، فهو الذي ركز دعائمها،
وشن حملات على المغول والصليبيين فهزمهم في الشام وكسر وشوكتهم، كما أنه
أحيا الخلافة العباسية عندما أحضر أحد أولاد الخلفاء العباسيين الذين نجوا
من مذابح المغول في بغداد، ونادي به خليفة للمسلمين، وسع مملكته فشملت
مصر والشام وكل المدن المحررة من الاحتلال الصليبي.
أصلح نظام القضاء بأن عين قضاة من المذاهب الأربعة للفصل في الخصومات، يعد
بيبرس هو واحد من أربع سلاطين بنائين عمٌروا القاهرة بالعمارة المملوكية
الجميلة، فأقام المساجد والمدارس، والقناطر في مدن مصر والشام، ومن منشآت
الظاهر بيبرس التي ما زالت موجودة حتي الآن جامع الظاهر بحي الظاهر.
4- «قراقوش»
هو أبوسعيد ابن عبدالله الأسدي الملقب ببهاء الدين قراقوش، أحد كبار أمراء
دولة صلاح الدين الأيوبي. كان شجاعاً شهماً صارماً، عينه صلاح الدين
الأيوبي وزيراً على مصر ليتفرغ هو لحروب الصليبيين.
كان بهاء الدين رجلاً نتفيذيًا من الدرجة الأولي، فقام بتنفيذ خطط صلاح
الدين بكل همة ونشاط فبني سوراً عظيماً حول القاهرة الكبيرة التي تضم
قاهرة المعز والفسطاط والعسكر والقطائع مكملاً لسور بدر الجمالي، كما بني
قلعة الجبل ( قلعة صلاح الدين) لتأمين القاهرة من الغارات الخارجية ولتكون
داراً للحكم.
5- مصطفى مشرفة
وُلد على مصطفي مشرفة في دمياط في 11 يوليو 1898، حفظ القرآن الكريم في طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.
عالم فيزياء مصري، وأول عميد مصري لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من
جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. وهو يُعد أحد القلائل الذين
عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في
الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه
القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة
الهيدروجينية أبداً، وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء.
في 15 يناير 1950، مات إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد
أنه مات مسموماً، أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد
أيضا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
6- طلعت حرب
رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، ولد عام 1867م بقصر الشوق بحي
الجمالية، أهتم طلعت حرب بقضايا مصر الاقتصادية، وكان شديد العداء للهيمنة
الاقتصادية الأجنبية، فرأى مساوئ احتكار الأجانب للصناعة والاقتصاد
المصري.
أصدر عام 1910 م كتابه «علاج مصر الاقتصادي» الذي نظر فيه لإنشاء بنك وطني مصري برؤوس أموال مصرية وموجه لخدمة مشروعات وطنية.
كان من المساهمين الأوائل في بنك مصر الذي افتتح عام 1920 م لكسر احتكار
الأجانب للبنوك ولتوجيه الاستثمارات في مشاريع تستفيد منها مصر. ويعتبر
إنشاء بنك مصر برأس مال وطني خالص وخبرة وطنية خالصة من المعالم الكبري في
تاريخ مصر الاقتصادي.
تصدي طلعت حرب لحملات التشكيك والتثبيط، فسار في توسيع أنشطة البنك، فلم
تقتصر على قبول الودائع وفتح الاعتمادات، وإنما تجاوز ذلك إلى تقديم
التمويل المطلوب لصناعات مصرية ناشئة، فأنشأ شركات مصر للطباعة، وحلج
الأقطان، والتمثيل والسينما، والنقل، والملاحة، ومصايد الأسماك، والغزل
والنسيج ( المحلة الكبري)، والطيران، وبيع المصنوعات، والتأمين، والسياحة،
والفنادق، والألبان، والأغذية، والغزل والنسج الرفيع ( كفر الدوار)،
وتصدير الأقطان، ونسج الحرير، وصناعة وتجارة الزيوت.
و ترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلى تلك العبقرية والإرادة الصامدة والنظرة بعيدة المدى لطلعت حرب.
7- عمر مكرم
زعيم شعبي مصري، ولد في أسيوط، إحدى محافظات مصر سنة 1750، وتعلم في
الأزهر الشريف، تولى نقابة الأشراف في مصر سنة 1793، وقاوم الفرنسيين في
ثورة القاهرة الثانية سنة 1800، وكان له دور في تولية محمد على شؤون
البلاد، حيث قام هو وكبار رجال الدين المسلمين بخلع خورشيد باشا في مايو
سنة 1805، وحينما استقرت الأمور لمحمد على خاف من نفوذ رجال الدين فنفى
عمر مكرم إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى
طنطا. توفي عام 1822.
8- جمال عبدالناصر
قائد ثورة يوليو عام ٥٢، ويعتبر جمال عبدالناصر أول رئيس جمهورية مصري
منتخب للبلاد بعد حكم الملك فاروق. وكان رائدا لحركات التحرير في الشرق
الأوسط والدول الأفريقية ومن مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.
9- أنور السادات
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية خلال الفترة من عام ١٩٧٠ حتى عام ١٩٨١،
وهو واحد من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ المعاصر، كان أحد
ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين في ثورة يوليو١٩٥٢، كما قاد حركة ١٥
مايو ١٩٧١م، قاد مصر والعرب نحو تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣، أعاد الأحزاب
السياسة لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية ،وقد انتهى حكمه
باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى نصر ٦ أكتوبر في عام ١٩٨١م .
10- أحمد لطفي السيد
مفكر وفيلسوف عربي، ورائد من رواد الحركة الوطنية، ولد ببرقين بالدقهلية
عام 1872م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1894م. عمل بالقضاء في بداية حياته
ولكنه استقال وترك القضاء عام 1905م.
اشتغل بالسياسة وشارك في تأسيس حزب الأمة، وهو من أوائل الأحزاب التي
أنشئت في مصر. وتولي رئاسة تحرير الجريدة من 1906 إلى 1914م. عُين مديراً
لدار الكتب المصرية، 1915-1918م، فمديراً للجامعة المصرية عام 1925م،
فوزيراً للمعارف عام 1928م، عاد إلى إدارة الجامعة عام 1930 حتي استقال
عام 1932م. ولكنه عاد عام 1938م.
عُين عضواً بمجمع اللغة العربية عام 1940م، فرئيساً له من 1945 إلى 1963م،
عُين وزيراً للخارجية عام 1946م، فنائباً لرئيس الوزراء وعضواً بمجلس
الشيوخ.