التفسير الميسر لسورة المعارج - منتديات غزل وحنين

التفسير الميسر لسورة المعارج - منتديات غزل وحنين

 



فَلا أُقْسِمُ
بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ
نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)


فلا أقسم برب مشارق الشمس والكواكب ومغاربها, إنا لقادرون على أن نستبدل بهم
قومًا أفضل منهم وأطوع لله، وما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن
نعيده.


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي
يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ
إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ
ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)


فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي
يوعدون فيه بالعذاب، يوم يخرجون من القبور مسرعين, كما كانوا في الدنيا
يذهبون إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله, يهرولون ويسرعون،
ذليلة أبصارهم منكسرة إلى الأرض، تغشاهم الحقارة والمهانة, ذلك هو اليوم الذي
وعدوا به في الدنيا, وكانوا به يهزؤون ويُكَذِّبون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق