التفسير الميسر لسورة المعارج - منتديات غزل وحنين

التفسير الميسر لسورة المعارج - منتديات غزل وحنين



نيو

التفسير الميسر لسورة المعارج

























صديقاتى واصدقائى

نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة المعارج

سورة المعارج - مكية - عدد آياتها 44











بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


سَأَلَ
سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)
مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)




دعا داع من
المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم
القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد
الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني
الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.




فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5)



فاصبر -أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرًا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله.



إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً (7)



إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة.



يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)



يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.



وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)



ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق