الشيخ حسن البنا - منتديات غزل وحنين
الشيخ حسن البنا
الشيخ حسن البنا
أرجىء
الحديث حول انتخابات البرلمان - الركن الثالث من خارطة المستقبل الذى
تتهدّده بشكل رئيسى الحرب الدائرة ضدّ الإرهاب, التى يتهدّدها التعلّق غير
المضمون بانهاض اسلام وسطى ! لايمكننا أن نتصوّر أن كل ماوصلناإليه من
قتل وتفجير وتدمير ونكاح جهاد وحرق أحياء وضياع أوطان وتحاول مصر أن تفلت
...جاء نتيجة هذا التساهل .
كنت صغيرا عندما شاهدت عن قرب الشيخ حسن البنا, قبل أن يذهب ليخطب فى
مؤتمر بمدينة طنطا تحدّث فيه من بعد صلاة العشاء إلى مطلع الفجر.
قدّمونا إليه بالشعبة كأشبال , فحفظ أسماءنا بسرعة .
حين قام بدت قامته قصيرة ,تاخذنا عيناه اللامعتان تتفرّسان ,خفيف الحركة وقف على منصّة المؤتمر فى تلك الليلة كآخر متحدّث .
قام يخاطب الجمع الغفير من مستويات ثقافيّة وتعليميّة وأمّية ..موهبة
وتقنيّة اتّصال, قادر على استنهاض المخزون التراثى كوسائل تكوين ونظم ضبط
وتقويم وتطويع وهو يتنقّل بين آيات القرآن وأحاديث الرسول وأعمال الخلفاء
الراشدين وسير الأوائل .
يخلق صيغا للترابط والتساند بين الماضى والحاضر !يهيّء المستقبل نموذجا
يستدعيه من الماضى ...هذالبثّ استمر لأكثر من ثمانين عاما داخل مصر وانتقل
إلى المنطقة والعالم ..ليلتها تكوّن فى رأسي سؤال لم أسأله ولا سأله غيرى
: لماذا بدأنا كأشبال بحفظ سورة الأنفال , لماذا اختيرت هذه السورة من
قلب المصحف لنبدأ بها ؟ بعد ثمانين سنة نكتشف أن المسائل لم تدبّر مصادفة ,
دع عنك من الذى دبّرها , لكن لنظل فى قلب التصوّر لمايجرى الآن لنرى أن ّ
سورة الأنفال ,انتقاء موّفق من المرشد العام الشيخ حسن البنا لمن سيتم
اعدادهم تحت اسم الكشّافة والجوّالة لمهمّة الجهاز السرّى .
فى سورة الأنفال التحريض على القتال وإعداد القوّة ورباط الخيل فيها الضرب
على الأعناق وقطع كلّ بنان فيها العهد والميثاق والطاعة الحديدية , فيها
نشيد النصر والتبشير به وتأييد الملائكة وعبرة الهزيمة , فيها قانون
توزيع الغنائم والأسلاب .. باختصار خط سياسيى وتنظيمى نزل من السماء على
الإخوان وتنويعاتهم من القاعدة إلى داعش .
الحديث حول انتخابات البرلمان - الركن الثالث من خارطة المستقبل الذى
تتهدّده بشكل رئيسى الحرب الدائرة ضدّ الإرهاب, التى يتهدّدها التعلّق غير
المضمون بانهاض اسلام وسطى ! لايمكننا أن نتصوّر أن كل ماوصلناإليه من
قتل وتفجير وتدمير ونكاح جهاد وحرق أحياء وضياع أوطان وتحاول مصر أن تفلت
...جاء نتيجة هذا التساهل .
كنت صغيرا عندما شاهدت عن قرب الشيخ حسن البنا, قبل أن يذهب ليخطب فى
مؤتمر بمدينة طنطا تحدّث فيه من بعد صلاة العشاء إلى مطلع الفجر.
قدّمونا إليه بالشعبة كأشبال , فحفظ أسماءنا بسرعة .
حين قام بدت قامته قصيرة ,تاخذنا عيناه اللامعتان تتفرّسان ,خفيف الحركة وقف على منصّة المؤتمر فى تلك الليلة كآخر متحدّث .
قام يخاطب الجمع الغفير من مستويات ثقافيّة وتعليميّة وأمّية ..موهبة
وتقنيّة اتّصال, قادر على استنهاض المخزون التراثى كوسائل تكوين ونظم ضبط
وتقويم وتطويع وهو يتنقّل بين آيات القرآن وأحاديث الرسول وأعمال الخلفاء
الراشدين وسير الأوائل .
يخلق صيغا للترابط والتساند بين الماضى والحاضر !يهيّء المستقبل نموذجا
يستدعيه من الماضى ...هذالبثّ استمر لأكثر من ثمانين عاما داخل مصر وانتقل
إلى المنطقة والعالم ..ليلتها تكوّن فى رأسي سؤال لم أسأله ولا سأله غيرى
: لماذا بدأنا كأشبال بحفظ سورة الأنفال , لماذا اختيرت هذه السورة من
قلب المصحف لنبدأ بها ؟ بعد ثمانين سنة نكتشف أن المسائل لم تدبّر مصادفة ,
دع عنك من الذى دبّرها , لكن لنظل فى قلب التصوّر لمايجرى الآن لنرى أن ّ
سورة الأنفال ,انتقاء موّفق من المرشد العام الشيخ حسن البنا لمن سيتم
اعدادهم تحت اسم الكشّافة والجوّالة لمهمّة الجهاز السرّى .
فى سورة الأنفال التحريض على القتال وإعداد القوّة ورباط الخيل فيها الضرب
على الأعناق وقطع كلّ بنان فيها العهد والميثاق والطاعة الحديدية , فيها
نشيد النصر والتبشير به وتأييد الملائكة وعبرة الهزيمة , فيها قانون
توزيع الغنائم والأسلاب .. باختصار خط سياسيى وتنظيمى نزل من السماء على
الإخوان وتنويعاتهم من القاعدة إلى داعش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق