فهؤلاء لا يوفقون للهداية؛
لأن الذي يرجى أن يهتدي هو الذي لم يعرف الحق،
وهو حريص على التماسه،
فهذا بالحري أن ييسر الله له أسباب الهداية،
ويصونه من أسباب الغواية.
السعدي: 137.
أي: قامت عليهم الحجج والبراهين على صدق ما جاءهم به الرسول،
ووضح لهم الأمر، ثم ارتدوا إلى ظلمة الشرك،
فكيف يستحق هؤلاء الهداية بعد ما تلبسوا به من العماية؟.
ابن كثير: 1/359.
لأن الله سبحانه وتعالى يطبع على قلوبهم؛
فلا يتوبون توبة نصوحاً يدومون عليها، ويصلحون ما فسد,
أو لن توجد منهم توبة حتى يترتب عليها القبول؛
لأنهم زادوا عن أهل القسم الأول بالتمادي.
البقاعي: 2/123.
السؤال :
لماذا لن تقبل توبة من يتكرر منه الكفر بعد الإيمان ؟
عن أبي عمران قال:
سمعت أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال :
( يقول ُاللهُ لأهونُ أهلُ النارِ عذابًا يومَ القيامةِ:
لو كان لك ما على الأرضِ من شيءٍ أكنتَ تفتدي به؟
فيقولُ: نعم،
فيقولُ له: قد أردتَ منك أهونَ من ذلك وأنتَ أحسبُه
قال: في صلبِ أبيكَ آدمَ أو صلبِ آدمَ أن لا تشركَ بي شيئًا،
فأبيتَ إلا أن تشركَ بي )
البغوي: 1/380
السؤال :
ماذا يقال لأهون أهل النار عذاباً يوم القيامة؟
التوجيهات
1- قاعدة صريحة لا تقبل التأويل، ولا التحريف:
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبله الله من العبد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق