الشخصية القيادية هي الشخصية التي تَستطيع إقناع الأشخاص، والتأثير فيهم لتحقيق الأهداف المُشتركة. وعَرف وارين بينيس القيادة بأنها القُدرة على تَحقيق الرؤية المُشتركة للمجموعة، بينما عرّفها براين تريسي بأنها الإستعداد لتحمل مَسؤلية النتائج. كما أَوضح جون آدم أن القائد هو من يَستطيع إلهام الآخرين، وتَحفيزهم للتعلُم، والعَمل، وتَطوير حياتهم.
صفات الشخصية القيادية
المُرونة:
تَتسم الشخصية القيادية بالمُرونة في التعامل مع الأحداث لتستطيع إيجاد عدة طُرق للأهداف، وحُلول مُتنوعة للصعوبات التي تواجهها. بالإضافة للمرونة في التعامل مع الأشخاص لتمتلك القُدرة على التَعامل مع أنواع الشخصيات المُختلفة بفعالية، والتأثير فيهم بمُراعاة الفروق الفردية بين الأشخاص.
الإحترام المُتبادل:
من أساسيات نَجاح العلاقات بأنواعها المُختلفة وجود الاحترام المُتبادل بين الأشخاص، لذا فمن صِفات الشخصية القيادية القُدرة على اكتساب احترام وتقدير الآخرين، مع قُدرتها على إظهار احترامها للآخرين قولًا وفِعلًا.
الالتزام بالمسؤوليات:
أفضل طريقة للقيادة هي أن يَكون القائد قُدوة في إتباع ما يؤمن به. ومن أهم أُسس تحقيق الأهداف والنَجاح في مناحي الحياة المُختلفة، الإلتزام بأداء المسؤوليات النابع من اليقين بأن القيادة تَكليف وواجبات أكثر من كونها تَشريف وحُقوق.
التَطور المُستمر:
الشخصية القيادية تؤمن بأن التَطور المُتكامل المُستمر لشَخصيته من دَعائم تَطوير قُدراته القيادية، وتَحفيز تابعيه على التَطور المُستمر مما يؤدي لتحقيق الأهداف بوسائل أفضل، وتَجاوز العقبات بأقل حَد مُمكن من الخَسائر، والضغط النفسي.
تَقبل الذات والآخرين:
الشخصية القيادية تَتسم بالذكاء الشَخصي الذي يُمكنها من إدراك مشاعرها، والتَعامُل معها بالطُرق المُلائمة، وتَقبُل ذاتها بنقاط قوتها وضعفها. بالإضافة إلى الذكاء الإجتماعي الذي يَمنحها القُدرة على فَهم الآخرين، وتَقبلُهم، ومُساعدتهم على التَطور، والمُشاركة الفَعالة في تَحقيق الأهداف المُشتركة.
أفضل أنواع الشخصيات القيادية
أنجح أنواع الشخصيات القيادية هي الشخصية القيادية الديموقراطية التي تَتميز باستماعها لآراء فريقها، والتَحاور مع أفراده للوصول للقرارات المُناسبة إعتمادًا على الرأي الذي يَتفق عليه الفريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق