– عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : ( لم يكن رسول الله (ص) فاحشاً ولا متفحشاً ، وإنَّه كان يقول : إنَّ من خياركم أحسنكم أخلاقاً ) . – متفق عليه –
– والفاحش هو الخارج عن حد الاعتدال والذى تستقبحه الفطر السليمة فى القول والفعل ؛ والمتفحش هو الذى يتعمد ذلك ، ويكثر منه ويتكلفه ليضحك النَّاس .
– وقد كان النبى (ص) يحرص على التنزه عن الفحش والتفحش ، ويُربى أصحابه على مكارم الأخلاق ، ويوجه أمته إلى معالى الأمور وفضيلة حسن الخلق . وكان (ص) يقول : ( أدبنى ربى فأحسن تأديبى ) . وقد شهد له ربُّه تعالى فقال: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [ القلم : 4 ] . وشهدت له السيدة عائشة فقالت : ” كان (ص) قرءاناً يمشى على الأرض ” ؛ وقالت عنه : ” كان خلقه القرآن ” .
لذا قال تعالي : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)} [ الأحزاب ] …
فهلا اقتديتم به وتأسيتم بشمائله صلى الله عليه وسلم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق