يقول تعالى مبيناً لعباده علامة سعادة العبد وهدايته ,
إن من انشرح صدره للإسلام -أي: اتسع وانفسح
فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه،
وأحب الخير، وطوعت له نفسُه فعلَه، متلذِّذاً به غير مستثقل؛
فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق،
وسلوك أقوم الطريق.
السعدي:272.
السؤال :
ما علامة الهداية التي يحسها المرء من نفسه؟
كذلك من سنتنا أن نولي كل ظالم ظالما مثله؛ يؤزه إلى الشر،
ويحثه عليه، ويزهده في الخير، وينفره عنه،
وذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها.
والذنب ذنب الظالم؛ فهو الذي أدخل الضرر على نفسه،
وعلى نفسه جنى،
{ وما ربك بظلام للعبيد }
[ فصلت : 46 ]
ومن ذلك : أن العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم،
ومنْعهم الحقوق الواجبة، ولَّى عليهم ظلمة يسومونهم سوء العذاب،
ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا
من حقوق الله وحقوق عباده.
السعدي:1/273.
السؤال :
بيّن مظهرين من مظاهر تولي الظالمين بعضهم لبعض ؟
ومعناه : قد أتاكم رسل منكم ينبهونكم على خطأ ما كنتم عليه
مقيمين بالحجج البالغة، وينذرونكم وعيد الله على مقامكم
على ما كنتم عليه مقيمين، فلم تقبلوا ذلك،
ولم تتذكروا ولم تعتبروا.
الطبري:12/120.
السؤال :
التذكير بالمخالفات قبل إيقاع العقوبة منهج القرآن ،
وضح ذلك من خلال الآية ؟
التوجيهات
1- الهداية بيد الله سبحانه وتعالى؛ فاسألها من مالكها،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق