كتبت احد المربيات رساله تكتب بماء الذهب
تقول زوجي الغالي!!
أخي الغالي!!
ابني الغالي!!
أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء
• الصنف الأول امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز وقد تجملت وتعطرت وتبرجت
ولسان حالها يقول “هيت لك”
• الصنف الثاني امرأة قد تسترت وتحجبت
ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها
ولسان حالها يقول “حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير”
• فمع الصنف الاول تصرف كتصرف يوسف عليه السلام
وغض بصرك وقل “معاذ الله”
• ومع الصنف الثاني تصرف كتصرف موسى عليه السلام
وقدم المساعدة بأدب وامض في حاجتك “فسقى لهما ثم تولى الى الظل”
• فإن “عفة يوسف”
كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر
• و”شهامة موسى”
كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى
• فملابس المرأة تحكي تربية أبيها
وغيرة أخيها
ورجولة زوجها
وحرص ومتابعة والدتها وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها
لذلك قالوا لمريم
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا}
ذكروها باخيها وابيها وأمها
ففي صلاح هؤلاء صلاحها
• تقول إحدى الفتيات عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى
{وقِفوهم إنهم مسؤولون}
فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!
• معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر
إلا “العري” فإن الله حرمه في الدارين
بل إن من النعيم زيادة التستر كما في قوله تعالى
{إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى}
اللهم ارزق نسائنا وبناتنا العفاف والستر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق