في باب عذب الكلام

في باب عذب الكلام
——-
عندما يغسل السحاب وجه الشقائق /ومنها شقائق النعمان في الربيع الجميل /إنهض استسمحك القول عزيزي لأطلب منك بصفة الأمر المتواضع والايجاب الراقي فأقول لك : إنهض واستعد نشاطك ولم لا فالطبيعة تستعيد نشاطها وجمالها وحيويتها في فصل الربيع/ فما بالك أنت يا إنسان ألا ترغب في استعادة نشاطك؟ / أقول : والعفو على الاستطراد/ إنهض واستعد نشاطك وعزمك وقوتك يا إنسان برائحة الورود فما اجملها .! / فهذه المروج التي تشاهدها اليوم ستنبت في الغد على ترابك .
إن لم تصدق ايها القارئ فاذهب إلى المقابر وانظر جيدا كيف ينبت النبات على قبور الأموات
وتأكد عزيزي عزيزتي أن كل كلمة اقولها وأكتبها ليقرأها غيري صادقة وصحيحة ومن واقع الحدث والمحاكاة وإلا ما كتبتها فلا أريد في كتاباتي أن انحت من صخر ولا أغرف من بحر فقط أبحث عن الواقعية وأعالج ما يحيط بالانسان في يومه وليله وكل أيام حياته .
لذا كلماتي سهلة وبسيطة لا أريدها تحاكي المعلقات ولا تناطح أسطر العباقرة ولأن عصرنا هذا عصر يفتقد لأبسط الأشياء في بعض الأشياء فهو قليل في كتاباته لأحلى الأشياء وأكثرالكلام من النوع الساندويش =والهمبورغر والموسيقى الراقصة سواء على الانترنت /أو الموبايل /فلماذا أنحت من صخر ولماذا اغرف من بحر واحسرتاه على أيام زمان وكلمات زمان وأفكار زمان وحب زمان. المعذرة لو أزعج كلامي انسان
————
نتابع الحديث يا أهل العلم والمعرفة ويا من يحب الكلمة من أجل حلاوتها وطلاوتها وما بها من هدف ولو من قريب أقول/ عندما وجد العصفور الأخضر طريقه صوب الحديقة ووجد كلا من وجه القمر ووجه الوردة وحبة البرتقال جاءني من همس في أذني بلسان الحال قائلا:أفق فلا يمكن إدراك العمر الذي انقضى وما عليك يا انسان إلا أن تكمل الكلام فقد جعلت لك بابا تدخل منه كلماتك
باب يا سلام على الحب الجميل في الحياة الدنيا الجميلة.
فإن التراب الذي يطأه كل جاهل بقدمه ، ليس إلا يد فاتنة ، و وجه معشوقة ، وكل حجر أو ركن زُيّـن به طرف القصر، ليس إلا أصبع وزير، أو رأس سلطان. نعم لا تستغرب يا انسان ..
آه على يومنا وليلنا وغدنا وحياتنا ومماتنا/ وا أسفاه على ما وصلنا إليه من حال بلا شال ، وعرس بلا فرس ، وفرش بلا لحاف ، ولحم بلا مرق ، وحلوى بلا عسل ، وديار بلا بشر ، وشوارع بلا ناس ، وليل بلا نهار، وأرض بلا بطيخ ….
مع تحيات / طائر شوق يغرد ، ينتظر عصفورته . لكم مني أحبتي الطيبين أحلى تحية ، وأحلى ابتسامة من القلب للقلب لا أقول ضحكة ، بل ابتسامة . فتبّسم يا عزيزي / لأكن معك مبتسما .ولا تنس / تبسّمك في وجه أخيك صدقه .فكيف لو كانت الابتسامه في وجه حبيبك ، أو حبيبتك ؟ شيء عجب ….وقطٌّ أسود بلا ذنب ..اضحكوا والضحك ما عليه ضريبه .
وإلى حديث آخر، لك مني أيها القارئ الكريم ،، أحلى ابتسامة هذا المساء / أوذاك الصباح. بدون ابتسامات ما بمشي الحال ، ولا بهده البال ..الله ينعل اللي بموت من خاطروووووووو.
——-
قلمي انا / محمود حامد
مع التحيات المباركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق