لا للطيبة الغبية، لا للتضحية العرجاء
لا للتضحية العرجاء، لا للطِّيبة الغبية، لا لإلزام النَّفْس بما لا يلزَم حتى يسعد الآخرون، أو حرصًا على أن تبدوَ في أعينهم رائعًا وطيبًا!
لا لهرولة مُنهِكة نحو إرضاء الآخرين على حساب مصلحتك الشخصية أو مستقبلك!
لا لخوفك من غضب أحدٍ – ما دمت صاحب حقٍّ – مخافةَ أن يصفَك بأنك غير لطيف، أو أنك قد تغيَّرت عليه.
تفريطك في حقوقك، وعبثك بأولوياتك من أجل أن يقولوا عنك: طيب – هو أمرٌ مرفوض، بل هو سذاجة، وفي الوقت نفسه غباء، وستجني – ربما – مِن ورائه خيبات كثيرة.
افعل فقط ما في قدرتِك للغير، ولا تفعل ما فوق طاقتك.
لا تُرهِق نفسك من أجل أحد، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحقُّ أن ترهق نفسك من أجله!
لا تَنَمْ متعبًا مُجهدًا من أجل أحد، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحق إجهادك.
لا تُثن على أحد فوق ما يستحق، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحق ثناءك.
لا تنتظر أحدًا كي يحادثك في الهاتف، أو يسأل عنك، أو يرسل لك رسالة، فلربما قد تأتي الأيام وتفاجأ بأنه لم يكن يستحقُّ انتظارك وتلهفك.
لا تحرِصْ على الحضورِ مع أحدٍ هو في حقيقته لا يستحق.
اشغَل نفسَك عن كل مَن لا يستحق أن تشغل نفسك من أجله، وانشغِل فقط بمَن يستحق أن تشغل نفسك من أجله.
لا تُرحِّب بأحد بحرارة زائدة في وقتٍ أنت تعلم أنه لا يستحق حرارتك، فلربما، ولربما، ولربما!
تأكد أننا ما زلنا في الحياة نتعلم وسنتعلم؛ تصهرنا الأيام، ونأخذ العبر والعظات حتى آخر أنفاسنا.
نعم للتوازن:
كن متوازنًا؛ فالتوزان منهج سعادة، وسبيل مهم لراحة بالك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق