هل تعلم سر ترتيب السور في القرءان الكريم ؟

هل تعلم سر ترتيب السور في القرءان الكريم ؟
*هل فكرنا يوما في سر ترتيب السور في القرءان الكريم و الذي كان وحيا إلهيا خالصا.. تعال لنرى 😗 نبدأ مثلا: – بسورة النمل و هي من السور المكية و ترتيبها في المصحف ٢٧ و عدد آياتها ٩٣ *قبل أن نبدأ.. هل تعرف ما هي الكروموسومات؟ ..* الكروموسومات هي خيوط دقيقة داخل النواة تم اكتشافها آخر خمسون عاما تحدد نوع الكائن الحي و هي التي تميز نوع هذا الكائن عن غيره و تحمل المادة الوراثية DNA ويختلف عددها من كائن حي لكائن حي آخر فمثلا: – عدد كروموسومات البشر ٤٦ – الدواب ٦٠ – النحل ١٦ – النمل ٢٧ و هكذا.. أي اننا لو كنا في معمل و عرض علينا مثلا خلية لكائن حي أو مثلا شعرة واحدة و طلب منا أن نعرف لأي كائن حي تنتمي هذه الشعرة.. فنقوم بفحصها بالميكروسكوب و عد الخيوط الرفيعة الموجودة بالنواة و بالتالي نحدد نوع الكائن الحي.. فهل علمت ان: *- عدد كروموسومات النمل ٢٧ و هو ترتيب السورة!* *- عدد كروموسومات النحل ١٦ و هو ترتيب السورة!* *-عدد كروموسومات معظم انواع العنكبوت ٢٩ و هو ترتيب السورة* *_و ليس الأمر مقتصرا علي الحشرات_* *فالوزن الذري للحديد مثلا ٥٧ و هو نفس ترتيب السورة..* *_هل عرفت الآن أحد أسرار ترتيب السور… لكل سورة سر_* – سورة النمل و كما قلنا أن ترتيبها ٢٧ و عدد اياتها ٩٣ و تبدأ بقوله تعالى : *طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ* (1) النمل و طس من الحروف النورانية المقطعة التي لم يعلم أسرارها حتى اليوم بشر و بالبحث وراء بدء السورة ب طس اكتشفنا الآتي: *- ورد حرف الطاء في سورة النمل ٢٧ مرة و هو نفس ترتيب السورة!* *- بينما ورد حرف السين ٩٣ مرة و هو عدد الآيات..!. و كأنها مقدمة تمثل مفتاح السورة و مضمونها اللغوي!* وكان الله يخاطب نبيه.. طس *الطاء عددها هو ترتيب السورة* *و السين عددها هو عدد الآيات فلا تزد يا محمد أو تنقص..* سبحان الخلاق العليم لذا أكمل الحق بقوله.. طس *(رقم السورة و عدد آياتها) .. … تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ* هل علمتم أن هذا القرآن لو امتدت إليه يد بشر بآية واحدة، بكلمة واحدة، بحرف واحد لاختل فورا هذا البناء اللغوي و هذا التناسق العددي المذهل في كل سوره و آية.. *بدأنا التعمق و الدراسة وراء الحرف طاء في القرآن الكريم..* و لكن قبل ان نبدأ.. لو سألتك ما هو أشهر حرف طاء في القرآن الكريم.. بماذا تجيب ؟ أعتقد ان ٩٩ ٪ سيجيب طاء طه في بداية سورة طه.. و هي السورة الوحيدة في القرآن التي يبدأ اسمها بحرف الطاء.. *_لنرى ورد حرف الطاء في القرآن الكريم ١٢٧٣ مرة.._* *و نصفهم بالضبط الطاء رقم ٦٣٧* *أي يسبقها ٦٣٦ طاء و يليها ٦٣٦ طاء* *_هل تعرف ان الطاء رقم ٦٣٧ هي طاء طه.. سبحان الله العظيم_* *_أي أن طاء طه تتوسط بالضبط حروف الطاء في القرآن الكريم.. من يحسب كل هذا؟_* و كفى بالله حسيبا.. و ليس الأمر بجديد *فمثلا سورة البقرة ٢٨٦ آيةو وسطها بالضبط ١٤٣..* و عند رجوعنا للآية ١٤٣ وجدنا قوله تعالى *”وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً”* سبحان الله العظيم… و يقول الملحدون أنه كتاب بشري… . أي بشر على وجه الأرض يحسب كل هذا. اي بشر.. سبحان الله العظيم.. أي بشر يستطيع بكل هذا النص الذي جاوز ٦٠٠ صفحة أن يحسب عدد مرات ذكر لفظ الجلالة ” الله” *هل تعرف كم مرة ذكر لفظ الجلالة” الله ” في القرآن الكريم… ٢٦٩٩ مرة.. و هو رقم غريب عجيب متميز مذهل رغم كبره..* ومن المعلوم أنه كلما كبر الرقم زاد عدد الأرقام التي يقبل القسمة عليها.. فهل يقبل هذا الرقم القسمة على ١٠٠.. لا على ٩٩.. لا على ٩٨.. لا على ٩٧.. لا و هكذا على عشرة.. لا على ٧.. لا على ٥… لا على ٣… لا على ٢… لا *رقم غريب عجيب لا يقبل القسمة ابدا إلا على واحد صحيح.. فلفظ الجلالة لا يقبل القسمة إلا على الواحد الصحيح فسبحان الواحد الأحد..* و لو زاد رقما واحدا أو قل رقما واحدا لقبل القسمة على ارقام عديدة لو زاد القرآن كلمة الله واحدة.. و زاد العدد رقما واحدا و كان ٢٧٠٠ مثلا لقبل القسمة على ١ و ٢ و ٣ و ٥ و ٦ و ٩ و ١٠ و ١٥ و الكثير جدا من الأرقام . سبحان الله ربي القائل : *وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ* .. البقرة ١٦٣ أي بشر يفعل هذا الإعجاز؟! . هل كل هذه صدف؟!!! من يحسب كل هذا بدقة متناهية.. والأهم ان يكون في نص بليغ تحدى به بلاغة العرب بيانا و إعجازا عدديا و علميا موجب للذهول *حتى في أدق النسب العلمية.. هل تعلم أن اليابسة ذكرت بمصطلحاتها في القرآن ١٣ مرة.. بينما ذكر البحر ٣٢ مرة..* ١٣ : ٣٢ *و هي النسبة المئوية العلمية الدقيقة بالملليمتر لنسبة اليابسة إلى الماء في الأرض* مجموعها ٤٥.. و بالتالي تكون النسبة المئوية للبحر ٣٢ / ٤٥… اي ٧١.١ في المائة و تكون نسبة اليابسة ١٣ /٤٥ اي ٢٨.٩ في المائة *و هي النسبة العلمية الأدق المعترف بها عالميا.. و الموثقة بمكتبة الكونجرس* *رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* (191) ال عمران أي بشر كان يعلم هذا قبل ١٤٠٠ عام؟ *و كفى بالله حسيبا.. و كفى بالقرآن كتابا .*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق