هذه المساحة لك ِ يا أمى - الصفحة 11 - منتديات غزل وحنين
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ويحبب الله الخلق فيكم.
في جلسة خاصة سألتها إحداهن ما سر حب الناس لك.
فقالت: أحب أن أخبركم عن شيء في حياتي مع أمي...
وأعتقد أن هذا الحدث هو من أسباب قبولي ولله الحمد عند الناس
وحبهم لي..عندما كنت طالبة كانت أمي مريضة ومقعدة على الفراش.
كنت أرافقها طوال الوقت وأقضي حاجتها...وألبي طلباتها في الليل
والنهار حتى إنها كانت في فراشها وكنت أجلس على كرسي بقربها
فإذا إستيقظت في الليل ساعدتها في الذهاب إلى الخلاء وفي يوم
من الأيام نمت على الكرسي ولم أشعر بإستيقاظ والدتيوإذا بها واقفة
تضع يديها على الجدار وتحاول المشي قليلا إلى الحمام ففزعت وقمت
أساعدها.
وبعدها جلست أفكر ماذا أفعل وكيف أستيقظ وقت إستيقاظ أمي.
وبعدها جلست أفكر ماذا أفعل وكيف أستيقظ وقت إستيقاظ أمي.
ثم خطرت على بالي فكرة وهي أن أستلقي بقرب سريرها على الأرض
في مكان موضع قدميها عند قيامها.
فإذا قامت من النوم وأرادت أن تذهب إلى الحمام فإنها تضع قدميها.على الأرض فتضعها على بطني فأستيقظ.
وبالفعل نفذت هذه الخطة فلما إستيقظت والدتها وهي حريصة.
فإذا قامت من النوم وأرادت أن تذهب إلى الحمام فإنها تضع قدميها.على الأرض فتضعها على بطني فأستيقظ.
وبالفعل نفذت هذه الخطة فلما إستيقظت والدتها وهي حريصة.
على عدم إيقاظها وضعت قدميها على الأرض .وإذا بها على بطنها
فإستيقظت وساعدتها في قضاء حاجتها.
ولكنها عندما وقفت وعرفت
ولكنها عندما وقفت وعرفت
ما صنعت رفعت يديها...إلى السماء
وقالت: أسأل الله تعالى أن يحبب خلقه فيك يا بنيتي
فتعلق قائلة: أعتقد أن حب الناس لي.بسبب بري لوالدتي.
حفظها الله وأدخل السعادة على قلبها ولدعوتها لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق