http://www.gzl7.com/vb/showthread.php?t=31038
مع الأسف إنها الحقيقة
مع الأسف إنها الحقيقة
تعيش أمتنا العربية حالة من الذل والمهانة
مع الأسف إنها الحقيقة.
أزعم أنها لم تعش مثلها قط عبر تاريخها كله.ذلك إن أمة مفككة الأجزاء
مقطعة الأوصال ما كان لها إلا أن تنحدر إلى هذا الوضع المزري لقد
غابت أمتنا أو غيبت عن شهود الحدث الحضاري أو المساهمة فيه
بل كانت معزولة عن أي تطور في مجالاته المتعددة مما جعل الأمة
في حالة حرجة جداوصعبة العلاج لقد تضافرت الجهود داخليا وخارجيا
وعبر عقود طويلة على السير بأمة عظيمة في طريق التخلف والضياع.
مع سبق الإصرار والترصد
وقد إشترك في هذه الجريمة.
الساسة والمثقفون وأصحاب الفكر والقلم وعامة الشعوب لتفرق.
دم الأمة في القبائل فلا أحد يستطيع أحد أن يطالب لها بثأر لقد كانت
القضايا.الكبرى محل مزايدات وتم تسخيرها للمصالح الشخصية بشكل
قبيح ومقزز وأصبح كل شيء قابلا للبيع في سوق المزايدات الذي تهافت
عليه الذين لا يرعون لشيء حرمة مهما كان مقدسا
إن الأزمة الحالية كشفت للعالم عن المستوى المتردي.
الذي وصل إليه حال العرب والمسلمين الذين أصبحوا خارج التاريخ.
بعد أن كانوا هم صناع التاريخ وصدق عليهم قول الشاعر ويقضي الأمر
حين تغيب تيم ولا يستأذنون وهم شهود. ولطالما حذرنا الرسول
صلى الله عليه وسلم من التفريط الذي يوصلنا الى هذا الوضع الذي
نعيشه هذه الأيام فقال:
( يوشك أن تتداعى عليكم. الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟؟؟ قال: بل أنتم يومئذ
كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ويوشك أن ينزع الله مهابتكم من
قلوب أعداءكم ويصيبكم بالوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟؟؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت )
أو كما قال بأبي هو وأمي...
وقال صلى الله عليه وسلم:
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوامن بعدي
كتاب الله وسنتي )
فقد رسم الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته معالم طريقها
وشيد البناء الشامخ للشخصية الإسلامية التي أسلمت وجهها لله
وملأت قلبها بعقيدة الإيمان بوحدانية الله وتخلقت بالأخلاق الإسلامية
التي أمر بها سبحانه فإمتلأت قلوبهم وضمائرهم بالعزة والكرامة
وتحررت نفوسهم من رق العبودية لغير الله ولم يلحق الرسول الأعظم
صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أعد أمته العظيمة لمواجهة
أقوى تحديات عصرها.
ولعل أبرز تلك التحديات
مواجهة أكبر قوتين عالميتين في ذلك العصر إمبراطورية الفرس
وإمبراطورية بيزنطة ووقعت تلك المواجهة على الفور في عهد الخليفة
الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبالرغم عظم الخطر وقوة الأعداء
وكثرتهم وقلة عدد المسلمين وحداثة عمر دولتهم إلا أنها كانت دولة
ثابتة الأركان قوية البنيان بناها الرسول القائد صلى الله عليه وسلم
وتركها أمانة في أعناق مسلمين صالحين رباهم على عينه وشكل
منهم جيشا عظيما حريصا على تأمين الدعوة وقيام الدولة الإسلامية
وتوفير الأمن والاستقرار لها لكي تؤدي رسالتها السامية لخير البشرية
عامة فقد عرفت الأمة كلها الهدف من وجودها وإن ذلك الوجود مرتبط
بقدرتها. على إدارة الصراع مع المشركين أعداء هذه الرسالة
تعيش أمتنا العربية حالة من الذل والمهانة
مع الأسف إنها الحقيقة.
أزعم أنها لم تعش مثلها قط عبر تاريخها كله.ذلك إن أمة مفككة الأجزاء
مقطعة الأوصال ما كان لها إلا أن تنحدر إلى هذا الوضع المزري لقد
غابت أمتنا أو غيبت عن شهود الحدث الحضاري أو المساهمة فيه
بل كانت معزولة عن أي تطور في مجالاته المتعددة مما جعل الأمة
في حالة حرجة جداوصعبة العلاج لقد تضافرت الجهود داخليا وخارجيا
وعبر عقود طويلة على السير بأمة عظيمة في طريق التخلف والضياع.
مع سبق الإصرار والترصد
وقد إشترك في هذه الجريمة.
الساسة والمثقفون وأصحاب الفكر والقلم وعامة الشعوب لتفرق.
دم الأمة في القبائل فلا أحد يستطيع أحد أن يطالب لها بثأر لقد كانت
القضايا.الكبرى محل مزايدات وتم تسخيرها للمصالح الشخصية بشكل
قبيح ومقزز وأصبح كل شيء قابلا للبيع في سوق المزايدات الذي تهافت
عليه الذين لا يرعون لشيء حرمة مهما كان مقدسا
إن الأزمة الحالية كشفت للعالم عن المستوى المتردي.
الذي وصل إليه حال العرب والمسلمين الذين أصبحوا خارج التاريخ.
بعد أن كانوا هم صناع التاريخ وصدق عليهم قول الشاعر ويقضي الأمر
حين تغيب تيم ولا يستأذنون وهم شهود. ولطالما حذرنا الرسول
صلى الله عليه وسلم من التفريط الذي يوصلنا الى هذا الوضع الذي
نعيشه هذه الأيام فقال:
( يوشك أن تتداعى عليكم. الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟؟؟ قال: بل أنتم يومئذ
كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ويوشك أن ينزع الله مهابتكم من
قلوب أعداءكم ويصيبكم بالوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟؟؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت )
أو كما قال بأبي هو وأمي...
وقال صلى الله عليه وسلم:
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوامن بعدي
كتاب الله وسنتي )
فقد رسم الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته معالم طريقها
وشيد البناء الشامخ للشخصية الإسلامية التي أسلمت وجهها لله
وملأت قلبها بعقيدة الإيمان بوحدانية الله وتخلقت بالأخلاق الإسلامية
التي أمر بها سبحانه فإمتلأت قلوبهم وضمائرهم بالعزة والكرامة
وتحررت نفوسهم من رق العبودية لغير الله ولم يلحق الرسول الأعظم
صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أعد أمته العظيمة لمواجهة
أقوى تحديات عصرها.
ولعل أبرز تلك التحديات
مواجهة أكبر قوتين عالميتين في ذلك العصر إمبراطورية الفرس
وإمبراطورية بيزنطة ووقعت تلك المواجهة على الفور في عهد الخليفة
الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبالرغم عظم الخطر وقوة الأعداء
وكثرتهم وقلة عدد المسلمين وحداثة عمر دولتهم إلا أنها كانت دولة
ثابتة الأركان قوية البنيان بناها الرسول القائد صلى الله عليه وسلم
وتركها أمانة في أعناق مسلمين صالحين رباهم على عينه وشكل
منهم جيشا عظيما حريصا على تأمين الدعوة وقيام الدولة الإسلامية
وتوفير الأمن والاستقرار لها لكي تؤدي رسالتها السامية لخير البشرية
عامة فقد عرفت الأمة كلها الهدف من وجودها وإن ذلك الوجود مرتبط
بقدرتها. على إدارة الصراع مع المشركين أعداء هذه الرسالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق