مشاعرى ليست للتسليه - منتديات غزل وحنين

مشاعرى ليست للتسليه - منتديات غزل وحنين

 مشاعرى ليست للتسليه







أن العبث بعواطف الآخرين هو اكبر استغلال
لا يؤلم الإنسان اكتر من جرح يمس بأحاسيسه و مشاعره
إن الإنسان سيقتل و يحيا ألف مرة في اليوم إذا أكتشف
بنفسه انه كان يعيش كذبة كبرى أو أنه كان أسيرا للأوهام

ليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود
ولكن الغباء
ان تسمح ان يصل بك الحال ... لقبول دور يتعارض مع قيمك ... صدقك .....ووفائك
وان تسمح بأن يختار دورك و يرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه
باسم الحب والصداقه ..

وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع فى حياتك ..
فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك .... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك ..

وعلى الرغم من انك تدرك ذلك فى اعماقك
الا انك تفضل اغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه
رغبه منك فى التمسك باطراف علاقه تأمل ان يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه

وان تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه ..
ربما تقبل ان تكون الضحيه فى علاقه انك الطرف الانقى منها ... املا بالتغير

ولكن الا تدرك انه لابد للقطار ان يتوقف عند محطه الندم يوما ما
محاسبا ومعاتبا لك على اهدار مشاعرك على انسان
لا يستحق .. لا يهتم ... ولا يبالى بك ..
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك امامك ويهديك لحظات ندم قاسيه ..

للأسف الكبير اصدقائى ضاع الحب و سط زخم هذه الحياة


و اصبحت المصالح المادية تقود اصحابها وأصبح الحب له مقابل !
قالوا زمان المحب هو من يحبك لذاتك لا لما تشتهي نفسه
بل يرغب لما تشتهي نفسك
اليوم تجاهلنا معاني المحبة و حطمنا هذه الأواصر و أصبحنا عبيد انفسنا و غرائزنا

فلماذا تقبل بعلاقه ..تكون فيها مجرد وسيله ..
فالحب والصداقه علاقه اسمى من أن يكون الخداع طرف فيها ..

قد لا تكون هناك عدالة وضعية
تحاسب الغادر و الخادع او المنافق
الا ان العدالة الإلاهية موجودة و تنفذ حكمها
أن لم يكن عاجلا فهو آجل

عجبتنى هذه المقوله
لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك .. ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق