قُل ولا تقل - الصفحة 3 - منتديات غزل وحنين
تكمله لما نشره اصدقائنا
قـــــــــل ولا تقـــــــــــــل
-1 يخطيء البعض في استخدام ( كلا وكلتا ) فيقول : كلا العضوين خرجا من المركز الصوتي وكلتا الأديبتين أبدعتا .
وليس هذا بفصيح القول ؛ والصواب أن نوحد الخبر فنقول : كلا العضوين خرج ،
وكلتا الأديبتين أبدعتْ؛لأن كلا وكلتا ؛ اسمان مفعولان وضعا لتأكيد الاثنين
والاثنتين ، وليستا في ذاتهما مثنيين ، فلهذا يقع الإخبار عنهما كما يخبر
عن المفرد وجاء مثال هذا في القرآن الكريم لغة البيان الصحيحة (كلتا
الجنتين آتت أكلها)
-2 الخطأ في استخدام ( كلما ) المكررة في التعبير الواحد . حين يقول : كلما اجتهدت ، كلما ازداد حبي لك .
فكلمة كل هنا بمعنى الظرف لإضافتها إلى ( ما المصدرية الزمانية ) وهي تتعلق
بالجواب بعدها فلو كررناها ، نحو ـ المثال أعلاه ـ أمام الجملتين ، لبقيت
الجملتان دون جواب لهما ، فيكون المعنى ناقصا .
والصواب أن نقول : ( كلما اجتهدت ازداد حبي لك )
-3 يخطئ البعض في استخدام الفعل ( وصَّى في التركيب اللغوي ) يعطيك البريد
عندما ترسل خطابا مهما برسوم أعلى ، تأخذ إيصالا كُتِبَ عليه ( خطاب ،
موصّى عليه ) وإذا أردت مساعدة شخص لجأ إليك للتوسط عند مديره ، تقول له : (
لقد وصّيت عليك المدير ) أو ( أوصيته عليك ) وهذا الفعل ؛ وصّى ، سواء
كان رباعيا مضعفا أو رباعيا مهموزا كأوصى أو خماسيا ( تواصى ) لايستعمل
معه إلا ( الباء ) وليس ( على )
استمع إلى قوله تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن) ،
وقوله سبحانه )وتعالى ذلكم وصّاكم به ) وقوله جل وعلا وأوصاني بالصلاة
والزكاة ما دمت حيا ) وقوله : ( من بعد وصية توصون بها أو دين ) وقوله
تعالى )وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)
فالصواب أن يتعدى الفعل بالباء )كما وضح القرآن الكريم)
- 4يخطئ من يقول : انظرْ إنْ كان الأستاذ فلان في الفصل ، وسَلْهُ إذا كان الفصل مفتوحا للجميع . اكتب الرسالة إنْ استطعت .
وقد تبدو الصيغتان متشابهتين ، والأمر خلاف ذلك؛!!
ففي التركيب الثاني معنى الجواب للحرف ( إنْ ) الشرطية؛ فالعبارة فيها على تأويل إن استطعت فاكتب الرسالة .
وصواب التركيب الأول : أن تبدل أداة الشرط ب ( هل ) وتقول: انظر هل هو في الفصل ؟ ، وسله هل الفصل مفتوح للجميع؟
- 5يخطئ منْ يجعل اسم الجمع في استخدامه بمعنى المفرد فيقول ركبت السفين وسار بنا يشق البحر ) وهو يتوهم أنه هو والسفينة شيء واحد ؛
قياسا على ، قبيل وقبيلة؛
والصواب إنه جمع سفينة كسفن وسفائن ، أو اسم جمع واحده ( سفينة) يقول عمرو بن كلثوم في معلقته :
ملأنا البر حتى ضاق عنا = كذاك البحر نملأه سفينا
تكمله لما نشره اصدقائنا
قـــــــــل ولا تقـــــــــــــل
-1 يخطيء البعض في استخدام ( كلا وكلتا ) فيقول : كلا العضوين خرجا من المركز الصوتي وكلتا الأديبتين أبدعتا .
وليس هذا بفصيح القول ؛ والصواب أن نوحد الخبر فنقول : كلا العضوين خرج ،
وكلتا الأديبتين أبدعتْ؛لأن كلا وكلتا ؛ اسمان مفعولان وضعا لتأكيد الاثنين
والاثنتين ، وليستا في ذاتهما مثنيين ، فلهذا يقع الإخبار عنهما كما يخبر
عن المفرد وجاء مثال هذا في القرآن الكريم لغة البيان الصحيحة (كلتا
الجنتين آتت أكلها)
-2 الخطأ في استخدام ( كلما ) المكررة في التعبير الواحد . حين يقول : كلما اجتهدت ، كلما ازداد حبي لك .
فكلمة كل هنا بمعنى الظرف لإضافتها إلى ( ما المصدرية الزمانية ) وهي تتعلق
بالجواب بعدها فلو كررناها ، نحو ـ المثال أعلاه ـ أمام الجملتين ، لبقيت
الجملتان دون جواب لهما ، فيكون المعنى ناقصا .
والصواب أن نقول : ( كلما اجتهدت ازداد حبي لك )
-3 يخطئ البعض في استخدام الفعل ( وصَّى في التركيب اللغوي ) يعطيك البريد
عندما ترسل خطابا مهما برسوم أعلى ، تأخذ إيصالا كُتِبَ عليه ( خطاب ،
موصّى عليه ) وإذا أردت مساعدة شخص لجأ إليك للتوسط عند مديره ، تقول له : (
لقد وصّيت عليك المدير ) أو ( أوصيته عليك ) وهذا الفعل ؛ وصّى ، سواء
كان رباعيا مضعفا أو رباعيا مهموزا كأوصى أو خماسيا ( تواصى ) لايستعمل
معه إلا ( الباء ) وليس ( على )
استمع إلى قوله تعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن) ،
وقوله سبحانه )وتعالى ذلكم وصّاكم به ) وقوله جل وعلا وأوصاني بالصلاة
والزكاة ما دمت حيا ) وقوله : ( من بعد وصية توصون بها أو دين ) وقوله
تعالى )وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)
فالصواب أن يتعدى الفعل بالباء )كما وضح القرآن الكريم)
- 4يخطئ من يقول : انظرْ إنْ كان الأستاذ فلان في الفصل ، وسَلْهُ إذا كان الفصل مفتوحا للجميع . اكتب الرسالة إنْ استطعت .
وقد تبدو الصيغتان متشابهتين ، والأمر خلاف ذلك؛!!
ففي التركيب الثاني معنى الجواب للحرف ( إنْ ) الشرطية؛ فالعبارة فيها على تأويل إن استطعت فاكتب الرسالة .
وصواب التركيب الأول : أن تبدل أداة الشرط ب ( هل ) وتقول: انظر هل هو في الفصل ؟ ، وسله هل الفصل مفتوح للجميع؟
- 5يخطئ منْ يجعل اسم الجمع في استخدامه بمعنى المفرد فيقول ركبت السفين وسار بنا يشق البحر ) وهو يتوهم أنه هو والسفينة شيء واحد ؛
قياسا على ، قبيل وقبيلة؛
والصواب إنه جمع سفينة كسفن وسفائن ، أو اسم جمع واحده ( سفينة) يقول عمرو بن كلثوم في معلقته :
ملأنا البر حتى ضاق عنا = كذاك البحر نملأه سفينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق