شهدت مصر ظهور عقول مميزة في منتصف القرنين الـ 20 والـ 21، نتيجةً لتواصل أصحابها مع دول العالم المتقدم، واستفادتهم القصوى مما فيها من علوم، فمنهم من ظل في مصر، ومن هم من غادرها، لكن جميعهم اتفق على أن يكافح ويحقق حلمه العلمي ويضع بصمته في تطور الإنسانية.
فيما يلي، نستعرض 10 علماء مصريين استطاعو أن يبهروا العالم:
1- مصطفى مشرفة: صاحب نظرية الإشعاع
ولد في محافظة دمياط (شمال مصر) في العام 1898، وفيها تلقى دروسه الأولى، ثم انتقل إلى القاهرة مع أسرته بعد وفاة والده، وعندما أنهى مرحلة تعليمه الأساسي، فضل الالتحاق بكلية “دار المعلمين العليا” عن كليتي الطب والهندسة، وتخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى.
وفي خريف العام 1917، بدأت رحلة جديدة من مسيرة مشرفة العلمية بانتسابه إلى جامعة نوتنغهام البريطانية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس فى الرياضيات خلال 3 سنوات.
بعدها، التحق مشرفة بالكلية الملكية البريطانية (King’s College London) في العام 1920 وحصل منها في العام 1923 على الدكتوراه فى فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون – الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء في العام 1927 -.
ثم حصل مشرفة في العام 1924 على دكتوراه العلوم من جامعة لندن، وهى أعلى درجة علمية فى العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالماً فى ذلك الوقت.
بعد ذلك، عاد إلى مصر بأمر من الحكومة ليبدأ مسيرته العملية والعلمية في كلية العلوم، وكان أصغر من منح لقب أستاذ في الجامعات المصرية قبل أن يتم عامه الـ 30، وظل على تواصل دائم مع حركة العلوم في الخارج.
وعندما رحل في العام 1950، نعاه البرت آينشتاين قائلاً “لا أستطيع أن أصدق أن مشرفة قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه، نحن بحاجة إلى مواهبه، إنها خسارة كبيرة، لأنه كان عبقرياً. اعتدت على متابعة أبحاثه في مجال الطاقة الذرية، وبالتأكيد إنه هو واحد من أفضل العلماء في الفيزياء”.
أجرى مشرفة بحوثاً علمية حول إيجاد مقياس للفراغ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على “نظرية آينشتاين” تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية، بالإضافة إلى نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، والتي تعد السبب في شهرته وعالميته، حيث وضع نظرية عن الإشعاع والسرعة، والتي أثبت من خلالها أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر، ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
ويعتبر من القلائل الذين عرفوا سر تفتيت الذرة، لذلك كان من الرافضين لاستخدامها فى الحرب، بل كان أول من أضاف فكرة أن الهيدروجين يمكن أن تصنع منه القنبلة الهيدروجينية.
تقديراً لإسهاماته العلمية، أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحةً تعليميةً لدراسة الدكتوراه تحت اسم “منحة نيوتن – مشرفة”.
2- سميرة موسى: “مدام كوري” الشرق
ولدت في محافظة الغربية في وسط دلتا مصر في العام 1917، وتعلمت القراءة والكتابة قبل التحاقها بالمدرسة، التي كانت سبباً في انتقال أسرتها إلى العاصمة القاهرة، لتبدأ رحلتها التعليمية.
نالت المراكز الأولى في جميع مراحل تعليمها، ولنبوغها العلمي وفرت لها نبوية موسي معملاً خاصاً بها، عندما التحقت بالمدرسة التي كانت تدريها، وفي عامها الأول قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي، وطبعته على نفقة أبيها.
اختارت موسى كلية العلوم، وهناك لفتت نظر أستاذها د. علي مشرفة، وكانت الأولى على دفعتها لذلك عينت معيدة بها، ثم سافرت إلى بريطانيا لاستكمال دراستها، وهناك نالت شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، ثم الدكتوراه في الأشعة السنية وتأثيرها على المواد المختلفة.
وصلت خلال إعدادها لرسالة الدكتوراه إلى معادلة هامة لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك، تمكّن العلماء من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، لكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها.
أسست هيئة الطاقة الذرية في العام 1948، وقامت بالكثير من الأبحاث والدراسات التي كانت تهدف إلى تسخير الذرة لخدمة الإنسان في المجالات السلمية والطبية كالعلاج بالذرة، حيث كانت تقول “أمنيتى أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الاسبرين”، لكن للأسف هذه الدراسات فقدت بعد وفاتها في ظروف غامضة بأميركا في العام 1952.
3- مصطفى السيد
ولد في محافظة الغربية في وسط دلتا مصر في العام 1933، لكنه انتقل مع عائلته إلى القاهرة لتلقي مراحل تعليمه الأساسي، ثم التحق بكلية العلوم في جامعة عين شمس، وتم تعينه معيداً بالكلية فور تخرجه، في 1953.
لكن نقطة التحول في حياته كانت عندما قرأ إعلاناً في صحيفة “الأهرام” عن منحة علمية للشباب المصري بأميركا، فكانت فرصة بالنسبة له للحصول على درجة الدكتوراه.
وهناك أخذ قراراً بالاستقرار، خاصةً بعد زواجه من فتاة أميركية، وعندما حاول أن يعود إلى مصر مرة أخرى في فترة الستينات وبداية السبعينات، وجد القانون لا يسمح بتعيين الأجانب، فعدل عن فكرته، فانخرط في مجال التدريس.
درّس في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، مثل يال وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيراً معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس براون هناك.
بعد وفاة زوجته بمرض السرطان، قرر اكتشاف علاج قوي وفعال مع خلايا السرطان، واستطاع من خلال حقن المريض بدقائق نانونية من الذهب، مع تسليط الضوء عليها أن يولد حرارة تميت الخلايا السرطانية.
نال قلادة العلوم الوطنية الأميركية في العام 2008، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير/كانون الثاني 2009 من مصر.
اختـاره الرئيس الأمريكي باراك اوبـاما ليكون عضــواً في اللجنة الوطنية للعلــوم، وهي جهة علمية مرموقة مؤلفة من 12 عالمـاً بارزاً يتم اختيــارهم بشكـل مباشر من الرئيس، ودورهم اختيــار العلماء الفائزين بالقلادة الوطنية للعلوم التي تُمنـح سنويا.
4- مجدى يعقوب: طبيب القلوب
ولد في محافظة الشرقية في العام 1935، وورث عن والده حب الطب، خاصة أن والده كان طبيباً للجراحة العامة.
التحق بكلية الطب في جامعة القاهرة، وعمل عقب تخرجه كنائب جراح بقسم عمليات الصدر بمستشفى القصر العيني، حتى أتته فرصة السفر إلى المملكة المتحدة في العام 1962، لاستكمال دراسته العليا. وهناك حصل على الزمالة الملكية من ثلاث جامعات وهي: زمالة كلية الجراحيين البريطانيين بلندن، وزمالة كلية الجراحين الملكية بادنبرة، وزمالة كلية الجراحين الملكية بغلاسكو.
ونتيجة لاهتماماته العلمية وتفوقه، بدأ يتدرج في العديد من المناصب الأكاديمية، فأصبح رئيساً لقسم جراحة القلب في 1972، ثم أستاذاً لجراحة القلب بمستشفى برومتون بلندن في 1986، ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذ لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن، كما تولى منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشار فخري لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور بباكستان، بالإضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
عاد إلى مصر في السنوات الأخيرة، ليستثمر موهبته في الأعمال الخيرية، لذلك بنى مستشفى خاصة بعلاج الأطفال المصابين بمرض القلب في أسوان.
تمكن من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب في العام 1980، ثم نجح في زراعة القلب والرئة في نفس الوقت في العام 1986.
قام بتقديم عدة أساليب جراحية جديدة لعلاج أمراض القلب وخاصة الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مساهمته في مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، وتأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.
استطاع مع فريقه الطبي في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهذا الاكتشاف سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً.
حصل على لقب بروفيسور في جراحة القلب في العام 1985، ومنحته ملكة بريطانيا بمنحه لقب “سير” في 1991، فيما منحه الرئيس السابق محمد حسني مبارك قلادة النيل العظمى في العام 2011.
5- عصام حجي: مكتشف المياه على المريخ
ولد في طرابلس بليبيا في العام 1975، ونتيجة لتنقلات والده بحكم عمله في أكثر من دولة عربية لم يستقر حجي في مصر إلا عندما التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة، وفيها تخصص في قسم الفلك، وتخرج منها في العام 1997.
بعدها، سافر إلى فرنسا، وهناك نال درجة الماجستير في علم الفضاء في العام 1999، ثم درجة الدكتوراه من نفس الجامعة في 2002، وكان رسالته أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.
ونتيجة لأبحاثه في عالم اكتشاف الكواكب، انضم إلى فريق العمل بوكالة “ناسا” لأبحاث الفضاء في العام 2003.
قاد فريق العمل المسؤول عن المركبة مسبار “روزيتا”، والتي أطلقته وكالة الفضاء العالمية “ناسا” في 3 مارس/آذار 2004 لاستكشاف مذنب “شوريموف – غيرازيمنكو”/67P، ودراسته وتحليل سطحه ودراسة الصور التي تدور حول المذنب نفسه.
صنفته الجامعة العربية ومجلة “تايمز سنتبيتسبرغ” الأميركية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي. ونال العديد من الجوائز والكريمات العلمية تقديراً لدوره في اكتشاف المياه على المريخ.
6- حاتم زغلول: صاحب تقنية Wi-Fi
ولد بمحافظة الجيزة في العام 1957، وفيها تلقى تعليمه الأساسي، ثم التحق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم درس الرياضة التطبيقية بجامعة عين شمس.
بعد ذلك سافر إلى كندا للعمل كمدرس مساعد في جامعة كالغاري بولاية آلبيرتا الكندية، وفيها نال درجة وحصل على درجة الماجيستير في الفيزياء من نفس الجامعة في العام 1985، ثم عمل كمدرس للإحصاء في جامعة آتاباكسا، ثم توجه للعمل كباحث في شركة “تيلوس” الكندية للاتصالات.
شارك أثناء إقامته في كندا في تأسيس مؤسسة المجتمع المسلم بكالغاري MCFC بالإضافة إلى تم بناء أول مدرسة إسلامية في كالغاري في العام 2000، وبناء مجمع خدمات إسلامية على مساحة 94 ألف قدم مربع، وإصدار مجلة شهرية للجالية المسلمة في البلاد.
ويشغل زغلول حالياً منصب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPL Media Inc. للتكنولوجيا، والمتخصصة في تقديم حلول تطوير الويب, بجانب نشاطها في تطوير وتسويق ألعاب أجهزة الموبايل.
شارك مع صديقه الدكتور ميشيل فتوش في اختراع تقنية الـ Wi-Fi.
نال جائزة اتحاد الصناعات الالكترونية بآلبيرتا EIAA في العام 1993، وجائزة “ويمي” Wemmie في العام 2003 التي يمنحها الاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية، وكذلك جائزة التفوق من مجلة Alberta Venture في 2004.
7- أحمد زويل: رائد الفيمتو ثانية
ولد في محافظة البحيرة بمصر في العام 1946، وفيها عاش طفولته وصباه وتدرج في مراحل التعليم الأولى، حتى سافر إلى محافظة الإسكندرية للالتحاق بكلية العلوم.
عمل معيداً بالكلية بعد تخرجه، لكن بعد شهور قليلة سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية، وهناك حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر.
ثم بدأ حياته العملية باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي، قبل انتقاله إلى معهد “كالتك للتكنولوجيا” في كاليفورنيا وهي من أكبر الجامعات العلمية في أميركا، وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أميركا.
ابتكر نظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي “فيمتو ثانية” وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
يعمل على استخدام ابتكاره حالياً على الكثير من الأمراض مع فريق من الأطباء المتخصصين.
نال جائزة نوبل في الكيمياء في العام 1999 لتوصله لهذا الإنجاز الذي ساعد في التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة. ونال جائزة “ماكس بلانك” في ألمانيا، وجائزة “الملك فيصل العالمية” في العلوم، وجائزة الامتياز باسم “ليوناردو دافنشي”، وقلادة النيل من الرئيس السابق مبارك.
8- فاروق الباز: أول عالم فضاء مصري
ولد في محافظة الدقهلية في العام 1938، ذهب إلى محافظة القاهرة للالتحاق بكلية العلوم بجامعة عين شمس، بعد انتهائه من تعليمه الأساسي، وبعد تخرجه منها سافر للحصول على شهادة الماجستير في الجيولوجيا من معهد علم المعادن بميسوري الأميركية، ما أهله للحصول على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة “Sigma Xi” تقديراً لجهوده في رسالة الماجستير، ثم التحق بمجموعة من خمسة جيولوجيين مصريين في بعثة منحته شهادة الدكتوراه من أميركا في تخصص التكنولوجيا الاقتصادية في العام 1964.
بدأ حياته العملية في معامل “بلّ” بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، ثم قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن، ثم التحق بمؤسسة “آيتك” لأجهزة التصوير بمدينة لكسنغتون بولاية ماساتشوستس حتى أصبح مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية وقام بتطوير نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
قام بتدريب رواد الفضاء المشاركين في الرحلة المنطلقة إلى سطح القمر”ابولو 15″ في انتقاء العينات المناسبة على سطح القمر، وقام بتبسيط المصطلحات العلمية عند الإعلان عن نتائج رحلة ابولو للصحفيين.
نال جائزة إنجاز ابولو، والميدالية المميزة للعلوم، وأيضا جائزة تدريب فريق العمل من “ناسا”، وجائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع ابولو الأميركي السوفييتي، ووصل عدد الجوائز التي نالها إلى 31 جائزة.
9- عزة فياض: تحول المخلفات لوقود
شابة مصرية في بداية عقدها الثاني، واستطاعت أن تقوم بتحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود حيوي، وقد تقدم بهذا المشروع إلى مسابقة الاتحاد الأوروبي للعلماء الشباب، ونالت المركز الأول.
يعتمد المشروع على طريقة جديدة ومبتكرة على تحويل البلاستيك إلى غازات الإيثان والميثان والبروبان، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى الإيثانول كوقود حيوي، مستخدمة عامل حفاز اكتشفته، يعتبر سر نجاح العملية، وهو مركب كالسيوم بنتونايت Calcium Bentonite.
وتري عزة أن مشروعها يمكن أن تولد ما يصل إلى 163 مليون دولار سنوياً من الوقود الحيوي تولد من القمامة وإنتاج المواد الكيميائية الأخرى التي يمكن إعادة تدويرها وبيعها.
يذكر، أن عزة تدرس الآن في قسم “الهندسة البتروكيميائية” في جامعة الإسكندرية.
10- محمد رامي المعري
ولد في العاصمة القطرية الدوحة في العام 1981، والتحق فيها بالمدرسة المصرية للغات، ثم عاد إلى مصر للالتحاق بكلية العلوم بجامعة اقاهرة، قسم علوم جولوجيا وكواكب، ثم سافر إلى فورتسبورغ بألمانيا في العام 2005، وهناك حصل على درجة الماجستير في الهندسة الفضائية والبرمجة.
ثم بدأ دراسته في جامعة بول ساباتتيه تولوز في فرنسا ليحصل على درجة الماجيستير، بعد ذلك حصل في 2007 على درجتين علميتين في الماجستير في كل من تكنولوجيا الفضاء من جامعة “يوليا” بالسويد و”الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب” من جامعة “تولوز” في فرنسا، لأبحاثه في استخدام أشعة غاما لدراسة سطح المريخ.
وفي العام 2008، تم منحه زمالة من مركز “ماكس بلانك” الألماني المتخصص في دراسات المجموعة الشمسية، وبعدما قضى فيه 3 سنوات، وحصل على درجة الدكتوراه في علوم الكواكب لأبحاثه في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للبحث عن أنظمة مياه حرارية على ذات الكوكب، وفي العام 2011 ترك المعهد ليذهب إلى جامعة برن في سويسرا.
انضم إلى الفريق المشارك في مسبار “روزيتا”، والتي أطلقته وكالة الفضاء العالمية “ناسا” في 3 مارس/آذار 2004 لاستكشاف مذنب “شوريموف – غيرازيمنكو”/67P. وأيضا يشارك الفرق العلمية لمهمات: مارس واوديسي وفينيكس.
10ur,g lwvdm Hsilj td jr]~l hgfavdm>> ig juvt Hwphfih?
from منتديات غزل قلوب مصرية https://ift.tt/2qkWx2E
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق