في هذه الآية أعظم دلالة لنبوة محمد نبينا ﷺ ؛ أخبرهم أنه ليس في كتابهم، وأمرهم أن يأتوا بالتوراة فأبوا؛ يعني عرفوا أنه قال ذلك بالوحي القرطبي: 5/204-205.
السؤال :
اذكر دليلاً من هذه الآية على نبوة نبينا عليه الصلاة والسلام؟
وإنما كانت الأولية موجبة التفضيل؛ لأن مواضع العبادة لا تتفاضل من جهة العبادة – إذ هي في ذلك سواء ولكنها تتفاضل بما يحف بذلك من طول أزمان التعبد فيها، وبنسبتها إلى بانيها، وبحسن المقصد في ذلك. ابن عاشور: 4/15.
السؤال :
لماذا كانت أولية الكعبة على بقية المساجد موجبة لتفضيلها ؟
آيات البيت كثيرة: منها: الحجر الذي هو مقام إبراهيم، وهو الذي قام عليه حين رفع القواعد من البيت، فكان كلما طال البناء ارتفع به الحجر في الهواء حتى أكمل البناء، وغرقت قدم إبراهيم في الحجر كأنها في طين، وذلك الأثر باق إلى اليوم. ومنها: أن الطيور لا تعلوه، ومنها: إهلاك أصحاب الفيل، ورد الجبابرة عنه، ونبع زمزم لهاجر أم إسماعيل بهمز جبريل بعقبه، وحفر عبد المطلب بعد دثورها، وأن ماءها ينفع لما شرب له، إلى غير ذلك. ابن جزي: 1/153.
من لم يحجه مع الاستطاعة كفر بالنعمة إن كان معترفاً بالوجوب, وبالمروق من الدين إن جحد البقاعي: 2/128.
السؤال :
ما المقصود بالكفر في حق من لم يحج ؟
( 7 )
{ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ }
أفعال الله تعالى وأحكامه لا بد فيها من حكمة ومصلحة، وهو مسلم، لكن لا نسلم أنه لا بد أن تظهر هذه المصلحة لنا؛ إذ الحكيم لا يلزمه إطلاع من دونه على وجه الحكمة. الألوسي: 4/11.
السؤال :
هل في كل أوامر الله لنا حكمة؟ وهل يلزم أن نعرف هذه الحكمة؟
التوجيهات
1- لن يبلغ العبد البر حتى ينفق من أمواله ألمحبوبة إليه،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق