مقاله اليوم 30 يناير 2019 للكاتب/مأمون البسيونى
أشهد أنّنى أعيش فى زمن عظيم ! زمن التقدّم العلمى التكنولوجى .
أخيرا يوشك الإنسان أن يمسك بمصيره بين يديه , يختم المليونى سنه من وجوده المتناقض بما يبشّر بالنجاح ,لم نوجد لندمّر أنفسنا ! وقال الله فى كتابه القرآن لملائكته ” إنّى جاعل فى الأرض خليفة ” ٌ ردّوا : أتخلق من يفسدفيهاوىسفك الدماء؟ قال “إنّى أعلم مالا تعلمون … ا لملائكة تشهد ألآن معنا العصر التكنترونى ” الإلكترونى التكنولوجى” .
ومن أعظم إنجازاته وسائل الإتصال الاجتماعى وغير الاجتماعى ,ومن بينها الفيس والتويتر واليوتيوب ومايستجدّ وما يتقدّم ويصل بسرعة النتّ إلى مدى لايمكن التنبّء به !
إنّها تشهد معى سبب حماسى لزماننا ..ولاكلّ الصحف التى كتبت فيها كان يمكنها أن تهدينى مو قفى من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لحظات وعلى مدى مايقرب من أربعة سنوات وهو ماقمت بتشييره لكم فى دقائق!
لقدكنت مؤيّدا للرئيس السيسى داعيا لتأييده مستبشرا بكلماته : هذالشعب الذى لم يجد من يحنوا عليه أو يرفق به .. مصدّقا لوعد خارطة المستقبل ووعد الدولة المدنية الديموقراطية التى ستمسك بدفّة هدايتنا بين صعوبات الاستقرار ومصاعب التغيير .. لقد أملت فى تصحيح أخطائنا جميعا منذيوليو .. لا يمكن أن أصدّق أنّنى تحوّلت فجأة إلى النقد والمناكفة والمعارضة ويادار مايدخلك شرّ حين يكتفى السيسى بثمانى سنوات ويرفض تعديل الدستور ..ٍبيدك أن تكتب صفحة جديدة فى تاريخك وتاريخنا يا سيادة الرئيس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق