مقالة الكاتب /مامون البسيونى ليوم 17 مارس 2019

أبادركم بتهنئة نفسى بيوم ميلادى لأعيش بين سكّان الأرض, وصفها أحد روّاد الفضاء : ليس أروع من أن تشاهد هذا الكوكب الأزرق وأنت تدور حوله !

أهو جه ياولاد.. يوم 18مارس 2019اليوم الأوّل من الشهر الأوّل للعام السابع والثمانون! هل بلغت من الكبر عتيّا ؟ أم يغمرنى إحساس بقصر عمر الإنسان .

إنّه مهما كانت مشاكل الحياة وتحدّياتها وتنا قضاتها فإنّها جميلة من كلّ بدّ. لولم تكن كذلك مالذى يدعونا إلى تحمّل آلامها؟ نفكّر ونسعى للتغلّب على المتاعب.

ومن الكائنات وحيدة الخليّة إلى الإنسان نسعى إلى تغيير ماحولنا نحو الأفضل إلى حدّ دحر العجز والموت ! ويستسهل المؤمنون بالغيب فكرة البعث : حياة أخرى , خلود لاموت !

لاأعرف إلاّ أن أصدّق أنّها عناية الله أنجتنى من شرور ادّعاء جلب الحرّيّة والعدالة. فلا أجد أرضا ولامكانا اللهمّ إلاّ رجع صدى الرنين الشجاع والمخلص لكلّ الذين ظهروا على مرّ العصور ,ظلّت آمالهم فى الحصول على حلّ للمشكلة تتمثّل فى التعلّق بأمل الانتظار ” غير المضمون أو المعرّض للانتهاك”للاعتراف بحق الأنسان فى أن يصبح إنسانا … سعادتى غامرة بأن أستمرّ على وجه الدنيا : أعى ذكرياتى مع حبيّ وسيّدة دارى وأمّ عيالى , علية هانم عبد الغفار.

أجرى وراء أخبار أولادى وبناتى وأحفادى وأتبادل الحوار على وسائل الاتّصال الاجتماعى , مشاركا أو متابعامن بيئة الأرض إلى مايجرى فى مصر والجزائر والسودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق