[ ما خطوة أحب إلى الله عز وجل
من خطوة إصلاح ذات البين،
ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ]
القرطبي: 7/129.
السؤال :
بين أهمية الإصلاح بين المتخاصمين وفضله ؟
( 2 )
{ أَوْ إِصْلَٰحٍۭ بَيْنَ ٱلنَّاسِ }
النِّزاع والخصام والتغاضب
يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره،
فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء،
والأموال، والأعراض، بل وفي الأديان
السعدي: 202
فإن قال قائل :
وكيف يتخذ الشيطان من عباد الله نصيباً مفروضاً ؟
قيل :
يتخذ منهم ذلك النصيب بإغوائه إياهم عن قصد السبيل،
ودعائه إياهم إلى طاعته، وتزيينه لهم الضلالَ والكفر؛
حتى يزيلهم عن منهج الطريق،
فمن أجاب دعاءَه واتَّبع ما زينه له فهو من نصيبه المعلوم،
وحظّه المقسوم.
الطبري: 9/212.
السؤال :
بين كيف يتخذ الشيطان من عباد الله نصيبا مفروضا؟
( 5 )
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ }
قيل:
أمنيهم ركوب الأهواء،
وقيل :
أمنيهم ألا جنة ولا نار ولا بعث،
وقيل :
أمنيهم إدراك الآخرة مع ركوب المعاصي.
البغوي: 1/600.
السؤال :
ما الأماني التي يمنيها الشيطان لابن آدم
حتى نكون على حذر منها؟
أي: تزييناً بالباطل، خداعاً ومكراً وتلبيساً,
إظهاراً لما لا حقيقة له -أو له حقيقة سيئة- في أبهى الحقائق،
وأشرفها، وألذها إلى النفس، وأشهاها إلى الطبع؛
فإن مادة «غر» و«رغ» تدل على الشرف والحسن
ورفاهة العيش
البقاعي: 2/321
السؤال :
ما المقصود بوصف وعد الشيطان بأنه غرور؟
التوجيهات
1- يكثر في الاجتماعات اللغو والغيبة،
إلا ما كان لجمع صدقة، أو أمر بمعروف،
أو إصلاح بين متنازعين من المسلمين،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق