مقاله الكاتب/مأمون البسيونى ليوم 18يونيو 2019

موت الدكتورمحمد مرسى فى حلقة خاصّة من حلقات المصير المأساوى لرؤساء مصر :
هل سقط فجأة ميّتا ..فى القفص الزجاجى وهو يحاكم ؟ لنفوز أوحتّى , لنقترب من الإجابة على تساؤلاتنا حول الحريّة والعدالة ؟

هل هو التخبّط مرّة أخرى وتخفيف الأمور واستسهال التصريحات التجميليّة والتبريريّة المهدّئة.لا ياسادة..ليس هناك مايعيبنى وقد هجرت الإخوان من زمان بعيد أن أعلن أنّ موت الدكتورمرسى يدقّ نواقيس الخطر معلنا أنّ عنف الدولة والإرهاب يحفران معا ,الفجوة التى تعرقل محاولاتنا لخلق انسجام قائم على الحريّة والعدالة..وقد أخذت المسائل بالفعل تغمر النمط الأساسى لثقافة مصر و تغرق الطريقةالصحيحةالتىي يحلّ بهامجتمعنا مشاكله.


ليس من مهرب,أن نكون جميعا أمام الموت سواء , أدعو كل من يرغب ويجدلديه الأسباب المقنعة لننضمّ إلى صدق وإخلاص الدكتورالمنصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق : بكى بصوت عالى ووارى وجهه ينتحب على موت محمّد مرسى ,الرئيس المصرى المختلف عليه وحوله منذ مغادرته وقد حرّرته قوى لايعرفها  كثير من المصريىن..خرج بالفانيلا والأندر ليلبس ويركب المايكروباس نحو القاهرة فدور الإخوان فى 25يناير, ليدخل قصر الاتحادية…..وتجرى الوقائع والأفكار,حول عشرات السنين من استخدام المصريين ضدّ أنفسهم. وحكم الأغلبيّة هو حكم الشعب وقد جرّدناه من عقله أو سخّرناه باسم معتقداته القوميّة والإسلاميّة والمسيحيّة .. أمسكنا بكلّ أساليب تعبئة الشعب ضدّنفسه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق